الفلم الآشوري (أكيتو) يسرد قصة شعب عريق غدر به التاريخ

القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://www.facebook.com/profile.php?id=100091079495573
https://twitter.com/Nala4uTv

Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the
subscription feature

بقلم سليمان يوسف
shuosin@gmail.com

الفلم الآشوري (أكيتو) يسرد قصة شعب عريق غدر به التاريخ

13 / 03 / 2021
http://nala4u.com

“أكيتوا” يخترق جبهات القتال والحرب السورية ويحل ضيفاً على القامشلي: رغم البرد الشديد والمطر الغزير، أكتظت صالة ماركبرائيل مساء اليوم الأثنين بأبناء القامشلي لمشاهدة الفلم السينمائي الروائي الطويل ” أكيتو” باللغة السريانية، للمخرج الآشوري السوري المغترب (رياض اسمر).. المخرج ومن خلال أحداث ومشاهد درامية اجتماعية مفرحة حيناً ومؤلمة حيناً آخر نقل المعاناة الاجتماعية والفكرية والنفسية والاخلاقية للجاليات السريانية الآشورية الكلدانية في دول الشتات الأوربي.. عائلات هاجرت أوطانها الأم ( سوريا العراق تركيا) الى عالم غريب عنها بكل شيء .. بهجرتها هي لم تترك وطنها فحسب ، وإنما تركت بيئتها الثقافية والاجتماعية والأخلاقية الخاصة .. لتصطدم بعالم جديد وغريب عنها بنمط حياته وأخلاقه وثقافته.. هذه الجاليات لا هي قادرة على أن تعيش حياتها الخاصة كما كانت تعيشها في أوطانها الأم ، ولا هي بقادرة على أن تعيش وتتكيف وتتعايش مع ثقافة وعادات وأخلاق هذا العالم الجديد الذي انتقلت اليه. لهذا دخلت هذه الجاليات في ” أزمة هوية وانتماء” . هي تصارع من أجل الحفاظ على الذات القومية والثقافية من جهة وعلى الذات المسيحية المشرقية من جهة اخرى.. لكي لا تضيع وتذوب في المجتمع الغربي.. بعد نهاية عرض الفلم دخل المخرج رياض في حوار ونقاش بناء مع الحضور من خلال العديد من المداخلات ،حول الفلم من حيث الاخراج والجوانب الفنية والرسائل التي حملها الفلم واراد المخرج ايصالها الى أهله وشعبه في القامشلي وفي سوريا عموماً والى المجتمع الأوربي حيث تعيش جالياتنا. كل التحية والشكر والتقدير للمخرج الآشوري (رياض اسمر) على الجهد الكبير الذي بذله لأجل انتاج هذا الفلم السينمائي القيم والمفيد باللغة السريانية الذي أغنى السينما الآشورية السريانية في هذا الزمن الاشوري الصعب والصعب جداً.. المحبة والتحية للأخ رياض على تحمله أعباء ومشقة السفر وعلى تحديه ظروف وأوضاع الحرب والقتال التي تعصف بالوطن السوري واصراره على المجيء الى مدينته القامشلي ،العاصمة الثقافية لسريان(لآشوريي) سوريا، ليعرض فلمه.. نتمنى له المزيد من التقدم والنجاح ومزيد من الأعمال السينمائية الآشورية..

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة ولأهمية هذه المادة..لذا اعيد نشرها مع التقدير.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, الفن الآشوري, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.