الزعيم اغا بطرس, نعم مالك خوشابا لم يكن عميلا وقادة الامة لا يمكن ان يكونوا عملاء(Research in 3 languages)

بحث باللغة العربية والانكليزية والروسية.
Research in Arabic, English and Russian
Исследования на арабском, английском и русском языках

بقلم الدكتور ايوب بطرس
Ayoubpetros@yahoo.com
الزعيم اغا بطرس ; نعم مالك خوشابا لم يكن عميلا وقادة الامة لا يمكن ان يكونوا عملاء…

21 / 06 /2012
https://nala4u.com

مالك خوشابا مالك يوسف

لقد نبهنا مرارا ودعونا مثقفينا لدراسة منصفة لتأريخنا ولأعادة قراءة احداث ومواقف فيه وتمعن في اسلوب شخصيات آشورية كبيرة ومؤثرة في حياتنا المعاصر والتي لربما نكون قد غبناها وظلمناها، لا لذنب ارتكبته او خطأ اقترفته، انما لحق لها مارسته، وموقف خاص أتخذته من قضايا تخص مصيرها هي نفسها ومستقبل شعبها ، وكان من واجبها ان تعلن عن رؤيتها هذه وان تروج لها وهي لم تفعل غير ذلك!، وكذلك كان من حق كل الآشوريين ان يطلعوا على طروحاتها بأمانة قبل ان يصدروا اي حكم، لا ان يتلقوا ويرددوا ما قاله الاخرون تحت تاثير ارهاصات فكرية وظروف نفسية حرجة، ونتفاجئ الآن وننتبه الى اننا اجحفنا لعقود حق الآخرين ان يكون لهم موقف ورأي وان يصرحوا به وان يختلفوا عنا، وان لا يكونوا نسخة منا!!.خصوصا عندما نعرف ان هذه الشخصيات القيادية كانت ضمن جبهة عريضة من النخبة الاشورية المثقفة، اجمعت على رؤية واحدة وتوحدت نظرتها بخصوص مسائل تتعلق بمصيرها ومستقبل شعبها ، ضمت الجبهة العديد من شخصيات شعبنا البارزة بمختلف اطيافه. اننا لن نكتفي بهذا بل ندعو للمزيد من الدراسة والتقرير والانصاف فكلما امضينا في هذا الطريق ظهرت حقائق جديدة ومفيدة لم ننتبه اليها !.

مالك يوسف مالك خوشابا

كما ان احد على حد علمي بأستثناء مالك يوسف، لم يتصدى لهذه الظاهرة او يعارض تلك الممارسات وتركنا الامر يستفحل ليستقر في بطون بعض الكتب وفي مدونات ويكرره البعض ممن يتفق الامر مع هواه حتى كاد الموضوع ان يصير من المسلمات لدى الجيل الجديد، وهذه مسؤولية نتحمل وزرها جميعا، لأننا لم نكن امناء ولا منصفين في ايصال حقائقنا لأولادنا. الكل يقول بوجود اخطاء ومبالغات في تأريخنا بحاجة الى دراسة وتنقية ولكن لا احد يباشر، لذا نقدر المبادرة في هذا المجال.
كذلك كانت هناك حساسية مفرطة ورد فعل مبالغ وانفعال زائد يبديه البعض كلما تطرق احدهم الى وجهات نظر هذه الجبهة (ربما ستنالنا معا) والتي لا احد ينكر الآن انه كان لأهمالها (وجه النظر هذه) اثرا سلبيا بالغا في مسيرتنا القومية وفي الحال التي صرنا عليها ، ولا زال هناك من يصر على الاقصاء والابعاد ويتعلل بأنها امور مضت وعفى عليها الزمن ولا موجب لذكرها . متى اذن نتعرف على حقيقة احداث تأريخنا ، ومتى نتوقف عن النظر للأمور من جانب واحد، ومتى نكفّ عن اطلاق الاحكام الجاهزة ، واتهام الناس بالباطل وتكميم الآخر المختلف، ومتى نستفيد من تجاربنا السابقة ولا نكرر اخطائنا الماضية مثلما تفعل الشعوب الاخرى ؟؟؟.

اغا بطرس ايليا

اعتقد ان الموقف من مالك خوشابا وهو واحد من ابرز ثلاثة قادة لهذه الامة ؛ وشريك مار بنيامين واغا بطرس في نضالهما وجهودهما لأنقاذ هذه الامة من الموت والدمار، بالحرب والقتال او بالسلم والقرار، وبعدما ازيح اغا بطرس من الساحة ظلما صار هو القطب المعارض الوحيد وغدا هدفا لحملة ظالمة قصدت تشويه صورته، ومن جبهته وطروحاته، هو واحد من هذه الاخطاء التأريخية وان الاصرار على الموقف هذا هو تشبث بالخطأ ، نحن نتفق من ان كل المفاهيم والمصطلحات التي سادت الساحة الاشورية وقتها وراق للبعض اطلاقها واستعمالها، مثل الخيانة والعمالة والاجراء وبائعي دم شعبهم .وهلم جرا .هي تهم باطلة وظالمة وغير واقعية ولم تستند على شئ سوى الغيرة والحسد، لا بل اطلقها البعض مرارا لأبعاد الشبهه عن نفسه وتحميل الاخرين وزر اخطائه، ومن المؤسف ان تؤخذ تهم بهذه الخطورة وتلك الجسامة هكذا ويتقبلها الناس دون تدقيق!!.
من غير المعقول ان نقبل ان تكون فئة صغيرة من شعبنا هي صاحبة القبان وتوزع الوزنات على هواها وتحتكر المفاهيم القومية وتجييرها لمنفعتها الشخصية!!..
انظر كيف تقلب المفاهيم !..
يقول البطل القومي اغا بطرس الذي نال حظا وفيرا من هذه التهم والاباطيل مثل رفيقه مالك خوشابا فقد قالوا عنه مرتزق وقطاع طرق والذي يستجدي النياشين واخيرا اوصلوه الى رتبة رئيس الخونة قال:”

بعد ان ابعدنا ، الجنرال مالك خوشابا وانا عن الامة، اعتبرنا خونة !!” ويتسأل بألم ومرارة : هل يعقل ان ينظر الينا هكذا نحن قادة الامة الساعين لخيرها والمضحين دائما في خدمتها والمتفانين في سبيل مستقبل ابناءها؟.

الشهيد مار بنيامين شمعون

ان قائدا بحجم مالك خوشابا قاد شعبه الى النصر في الحرب وحمل رؤية خاصة في السلم تبعه فيها كثيرون ، لا يقارن ألا بشريكيه ولا يوضع في سلة واحدة الا معهما، مع كبير تقدير للذوات المذكورة اسمائهم والذين اعتقد انهم ادوا واجبهم تجاه شعبهم وامتهم بأمانة ولعبوا دورا ايجابيا في مسيرتها “وانهم كانوا يريدون الخير لأمتهم”، وأنا ارى ان هذا الرجل “مالك خوشابا” رغم تأريخه الناصع هذا وتفانيه في خدمة امته الذي لا يختلف فيه اثنان فهو قائد ومقاتل يختاره المار بنيامين لينقله عبر خطوط العدو وينقذ شعبه من الطوق المضروب حوله في حكاري ويفتح الطريق امامه وزعيم يرفض الخدمة لدى الاجنبي او تسخير المقاتلين الاشوريين لخدمة الاخرين ومقاتل يستولي على مخازن سلاح ويوزعها على مقاتليه ويحسم معارك حياة او موت لشعبه وزعيم علم شعبه التشبث بارض الاجداد والاستقرار فيها والتعايش السلمي مع ابناء الوطن وخدمته بامانة ويرفض حماية الاجانب لأمته لأن هؤلاء لا اصدقاء ولا حلفاء لهم سوى مصالحهم وشدد على ان اقوى حماية واحسن ضمانة يمكن ان يحصل عليها الاشوريون هي في خدمة الوطن والاخلاص له…. لا يمكن الا ان يكون خادما لأمته وعميلا لها فقط مثل شريكيه في النضال ورغم نزاهته المشهودة ، رحل عن هذه الدنيا وفي وطن اجداده وهو فقير، في الوقت الذي كان بأمكانه ان يصبح من اغنى اغنياء قومه ، مثلما فعل الاخرون فقد فتحت له مخازن الفضة والذهب وعرضت عليه كواني (اكياس) الروبيات لكنه ابى ان يساوم واختار ان يعيش بكرامة فقيرا مثل شعبه ” ، ورغم مواقفه العقلانية وقراءته الصحيحة لواقع شعبه ولمحيطه وانسجامه اكثر مع كل الطيف الآشوري (المسيحي) في العراق حينها ورغم دعوته العلانية لسيادة المنطق ولغة الحوار والتفاهم بين ابناء الوطن الواحد، مجردا في كل ذلك من اي غرض شخصي، انما قصد تجنيب شعبه مزيد من الخسائر، فقد تعرض الى الكثير من الظلم والاجحاف والجحود واتهم بموالاة الحكومة واساء خصومه عمدا تفسير دعوته هذه لأبناء شعبه الاشوريين بضرورة الانسجام مع بقية ابناء الوطن والتعامل مع حكومة بلدهم وخدمة وطنهم بدل الاتكال والتعامل مع الاجنبي وخدمته!.
عاش شعبنا كقومية صغيرة في ظل حكومات اغلبية لا تقيم وزنا لمفاهيم حقوق الانسان ولا تعير اهمية لمصالح القوميات الصغيرة ولا تهتم لثوابت التأريخ، فالتلويح بالقوة كما كان يلمح البعض والمراهنة عليها لن تكون في صالح هذه الاقلية ابدا، في حين يمكن ان يكون الاقرار بالواقع والانفتاح على الاخر هو مفتاح الحل لمشاكله‘ وهي الركيزة الاساسية للتعايش السلمي وللوئام الاجتماعي بين الشعوب والقوميات والطوائف المختلفة ضمن البلد الواحد مثل العراق، وهذه ليست ثقافة استسلامية ولا هي استسلاما للاخر ولا نكوصا عن المبادئ ، انما هو الاطار الصحيح الذي يجمع مختلفين وعليهم جميعا الاعتراف به واحترامه… كما كان ممكنا في ظل ظروف العراق تلك ان تتطابق مصلحة الاشوريين مع مصلحة الوطن لو توخينا الحكمة والواقعية في الطرح والمتابعة … لا ينكر ان النهج الذي سارت عليه القضية الاشورية بعد ريشا داميديا دون مالك خوشابا، لم يخدم مصلحة احد، لا مصلحة الاشوريين ولا مصلحة الوطن ،لا بل اضر بالاثنين معا ……
قد يلتبس عليّ مفهوم المصالح العشائرية في ريشا داميديا ، سيما ونحن نعلم ان البنية الاجتماعية لهذا القسم من شعبنا في غالبيتها هي عشائرية وقبائلية ومناطقية وتقاليدها كانت هي السائدة حينها ولا زالت تفعل فعلها لحد الان حتى في مؤسسات القومية واحزابنا السياسية في الوطن والمهاجر مهما ادعينا من ثقافة وتمدن!، لذلك كان ممثلوهم من العلمانيين والروحانيين هم اغلبية الحضور في المؤتمر للبحث في مستقبل واستقرار هذا القسم من الاشوريين وهي مشكلة لم تكن تعاني منها بقية مكونات شعبنا من الكلدان والسريان؛ لذلك لم يظهروا في المؤتمر…. وان قرارات المؤتمر ومطالبه ليس فيها ما يحسب لمصلحة العشائر.

نياحة المطران مار يوسف خنانيشو

ومعلوم ان مؤتمر ريشا داميديا لم يكن اجتماع عقد على عجل او جلسة نقاش طارئة، انما استغرق الاعداد له وقتا ليس بالقصير من خلال رئاسة ومساعدين ودعيّ اليه كل من كان يستحق الحضور من الروحانيين والعلمانيين من ابناء شعبنا يقول مالك خوشابا في رسالة له الى مار يوسف خنانيشو سنة 1952 ” تتذكر كم امضينا من الوقت في ريشا داميديا لكتابة مطالبنا” … وعقد المؤتمر في الوقت المحدد وعلى جلستين ، الاولى حضرها كل المدعوين وخصصت لدراسة واقرار المطالب ورفعها الى الجهات المعنية كما قرر المؤتمر انتخاب هيئة مصغرة من تسعة اشخاص ممثلة له وخولها صلاحيته لمتابعة المطالب وادارة كل ما يخص القضية ومن خلالها حصرا منعا لأي انفراد بالقضية وتحاشيا لأي مباحثات سرية او صفقات جانبية وهي الشروط التي على اساسها حضر مالك خوشابا المؤتمر وبعد دعوة ملحة من رئيسه ومن سورما خانم وبتفويض رسمي من اتباعه ، وتقرر ان تبقى هذه الهيئة في سرعمادية في جلسة مفتوحة انتظارا لوصول الرد ودراسته، بينما ابلغ الباقون من اعضاء المؤتمر بالعودة الى مقرات عملهم وسكناهم..

سورما خانم بيث مار شمعون

ولكن الذي حصل في الفترة بين الجلستين للمؤتمر والتي امتدت حوالي الاسبوعين ان شخصية رئيسية في المؤتمر ومقربين منها اجروا اتصالات سرية واتخذوا قرارت انفرادية في غاية الخطورة بخصوص القضية القومية دون علم اعضاء الهيئة الدائمة في نقض صريح لما اتفقت عليه الهيئة العامة للمؤتمر وتجاوز فاضح لصلاحيات هذه الهيئة وخرق لشروط المؤتمر مما اثار سخط اعضاء الهيئة واشعرهم بان هناك امور غامضة تدور في الخفاء ويجري استغلال المؤتمر والقضية ككل وان لا قيمة لوجودهم في مؤتمر افرغ من محتواه، ما دام هذا الوجود يستغل من قبل الاخرين في قرارات ومحادثات سرية!!.
وفي الجلسة الرسمية الثانية للمؤتمر والتي كانت مخصصة لأعضاء الهيئة الدائمة فقط لدراسة الرد على المطالب ، ازدحم مكان الجلسة باشخاص لا صلة لهم بالمؤتمر ولم يكونوا من اعضائه المدعوين اغلبهم من منتسبي الليفي، ملئوا المكان اضطراب وضجيج وعلت اصواتهم لدفع المار شمعون للذهاب الى جنيف والذي وافقهم الرأي، رغم معارضة اعضاء اساسيين في الهيئة الدائمة وفي مقدمتهم مالك خوشابا الذي وجه كلامه امام الجميع الى رئيس المؤتمر مبينا المخاطر التي تنطوي عليها الطريق التي ينوي قيادة القضية القومية اليها محذرا المؤتمرين والاشوريين من ان المضي في هذا الطريق هو تحريكا للقضية بعيدا عن مصلحة الاشوريين الحقيقية وان الاستمرار فيه سيجلب لنا مآسي تفوق ما مر بنا ، واكد ان مستقبلنا يجب ان نقرره نحن وهو بين ايدينا الآن ولا يصح البدء بالخيار الثاني الآن، الذي نراه االمسار الاضعف ولا يجدر البدء به قبل تجربة المسار الاول الوطني، والذي يمكن ان يلجأ اليه عندما يفشل الخيار الاول، هذا هو موقف مالك خوشابا في المؤتمر الذي قام على رفضه لأي انفراد بالقضية القومية وتحريمه لأي اتصالات سرية وتحفظه على سفر المار شمعون الى جنيف وتفضيله الخيار الوطني ، وهو موقف مدعوم باكثر من نصف اعضاء الهيئة الدائمة، تقول الصحف الاشورية الاورمية لسنة 1918عن مالك خوشابا ” في كل اجتماع للزعماء الاشوريين مع البطريك يكون المالك آخر المتكلمين وعلى رأيه يكون الاجماع والموافقة ” ، ولكن لم يحصل ذلك في ريشا داميديا ، لو كان المالك قد اتخذ وحيدا موقفا مغاير للاجماع او معارض لما اتفقت عليه الاغلبية كما يزعم، لكان بأمكان هذه الاغلبية ان تلغي عضويته في المؤتمر وتعين بديل له، مثلما فعلت مع اشخاص حاولوا فرض انفسهم على المؤتمر. وحتى عندما قرر الانسحاب من المؤتمر بعد نقضت شروطه، وبعد ان تم تجاهل تحذيراته ولم يؤخذ برأيه، ألحت عليه هيئة المؤتمر ورئاسته للبقاء فيه لكنه اعتذر وبين انه لا يستطيع ان يكون جزء من ولا شريك في مشروع يراه مضر بمصلحة شعبه ومجلب للكوارث والمآ سي له، وقد سبق له ان طلب من اتباعه اختيار بديل له في المؤتمر اذا كانوا يرون غير رؤيته، لكنهم اصروا على التمسك به وانهم يؤيدونه في كل خطوة يتخذها وابرز كتابهم بذلك. وانسحب من المؤتمر بهدوء مؤكدا انه سيعود الى داره وسيبقى ينتظر نتائج هذا المسار والتي توقعها سيئة …

الملك فيصل الاول

في السياسة كما في الحياة ليس خطأ ان ترفض المضي في طريق تكتشف انه الطريق الخطأ انما الخطأ الفادح ان تواصل السير وانت تعرف انه الطريق الخاطئ!.
عاد مالك خوشابا للأجتماع بسورما خانم لساعات في سرعمادية بعد اجتماعه بالملك فيصل وقبل سفر المار شمعون الى جنيف ليعيد عليها رؤيته لقضية شعبه ويشرح المسار المنطقي الذي يمكن تأخذه في المدى المنظور وكرر تحذيراته من مخاطر تجربة وسلوك سبل اخرى واكد عليها: انه عندما يتعلق الامر بمصير شعب لا يجب ان نسير في طريق لانعرف نهايته، لكن سورما خانم اصرت على المضي في ذلك الطريق…. وبعد محطة جنيف عادت سرما خانم شخصيا وبايعاز من المار شمعون لتدعو مالك خوشابا وبألحاح لحضور اجتماع مع المار شمعون، هل يعقل ان المار شمعون وسورما خانم يدعوان الى اجتماع بهما من ارتكب خطأ سياسيا فادحا وعرقل مهمة المارشمعون و سلك طريقا خاطئا ويصر على رؤية خاصة مختلفة، وهو شخص واحد ، ام انها صحوة او قناعة جديدة؟؟..

صحيح ان المالك كان عضو رئيسي في المؤتمر ومن اكبر اصحاب الخبرة والتجربة بين الحضور، لكنه جاء اليه بشروط واتفاق وانسحب منه عندما نقضت الشروط وخرق الاتفاق، وفيه ساهم بكتابة المطالب التي اتسمت بالحكمة وبالكثير من الموضوعية والواقعية السياسية ولم يشترط المؤتمر الموافقة عليها كحزمة واحدة (ALL OR NONE ) (وألا آخذ الاشوريين وارحل عن العراق!!)، ومن سواهم كان سيتضرر من ذلك؟!. وهو التلميح الذي افرغ هذه المطالب من محتواها الواقعي والموضوعي….
اذا كانت المصالح المغايرة التي اشير اليها والتي حاول مالك خوشابا تبنيها في هذا المؤتمر هي الدعوة للأستقرار في الوطن والتشبث به والتوحه لطلب العلم والمعرفة والعيش بسلام ووئام مع بقية مكوناته والتواصل مع اداراته المحلية …. فنعم المصالح هي !.
تؤكد كل المصادر ان مؤتمر ريشا داميديا كان مؤتمرا قوميا صحيحا رغم ظروفه، وان قراراته صارت (لائحة المطالب القومية) فيما بعد وتأثير نجاحه كان سيشمل كل الاشوريين قوميا وكنسيا وعشائريا اينما كانوا، وفي كل النواحي التي تضمنتها لائحة المطالب ، حتى القطاعات التي لم تحضر المؤتمر، لأن من الاسباب الاساسية لأنعقاد المؤتمر هو البحث في مسألة اسكان واستقرار هذا القسم من شعبنا بعد نهاية الانتداب في العراق وهي مسألة لم تكن تعاني منها المكونات الاخرى من شعبنا من الكلدان والسريان …

ودولة المواطنة او الدولة المدنية التي تمنى المالك اقامتها في العراق والتي يتمتع فيها الاشوريون بكامل حقوق المواطنة مع بقية العراقيين وهو افضل انواع انظمة الحكم في الدول المتعددة القوميات والاديان والمذاهب كالعراق ومثل هذه الدولة لا تقوم على الدستور والقوانين والانظمة فحسب والتي كانت في العراق مثالية في وقتها ومنطقتها ساوت كل العراقيين امام القانون في الحقوق والواجبات ، بعد ان كان ينظر للاشوريين على انهم رعايا من الدرجات الدنيا في اماكن تواجدهم الاخرى، انما تعمتد هذه الدولة بالاساس لتجسيدها على ارض الواقع، على تعاون وتضامن ومساهمة فئات الشعب كلها ، وهنا لا ينكر ان نهج القيادة الاشورية حينها لم يكن بناءا ولا مشجعا في هذا المجال وهو النهج الذي حاول مالك خوشابا التأثير فيه لكنه لم يوفق… مع ذلك فان اطول فترة هدوء وسكينة وافضل مستوى معيشة واهم ازدهار في النواحي الاجتماعية والثقافية والرياضية شهدها المجتمع الاشوري كانت في الاربعينات والخمسينات القرن الماضي وكذلك شهدت الفترة ذاتها اقل نسبة لطلبات الهجرة والتي كانت ابوابها مشرعة حيث كانت سفارات الدول التي نعاني اليوم الامرين من اجل الوصول اليها توزع استمارات الهجرة في بغداد مع تبسيط كبير في المعاملة..

ان موقف مالك خوشابا في سرعمادية اتسم بالشجاعة والجراءة كالعادة والكل يشهد دائما بشجاعته واستبساله في الحروب والقتال والتي لا تكفي الشجاعة وحدها للفوز فيها ما لم ترافقها القيادة بذكاء وواقعية والتعامل بحكمة وكفاءة بكل ما تحت التصرف من سلاح ومقاتلين واثقين من قيادتهم ، خاصة بالنسبة لشعبنا الذي عمره ما دخل معركة وهو متفوق فيها على عدوه بالعدد والعدة وان المعارك التي خاضها مالك خوشابا لم تكن حروب عشائرية ولا قبلية ولم يكن النصر فيها يحسب للعشائر اوللقبائل، بل كانت معارك امة ومصيرية والانتصار فيها انقذ هذه الامة من الموت والدمار والفناء، يقول مالك خوشابا عن بعض من هذه المعارك والتي كان له ولمقاتليه الدور الحاسم فيها : لو قدر للاعداء ان ينتصروا في معركة مدينة اورميا ومعركة قلعة جاره (الثأر لمار بنيامين) لأبيد الاشوريون عن بكرة ابيهم ولم يبقى منهم حتى النموذج … وانت تساوي الرجل العشائري مع القومي المتعصب الذي يريد الكل في سلته، فكلاها يرى دائما الحق معه والحقيقة الى جانبه ويأخذ قراراته دون كبير عناء لحساب ردود الاخرين او التضحيات التي يتطلبها الموقف الشجاع ومالك خوشابا لا ينتمي الى اي من الطرفين فقد عرف بدقة تحليلاته وبعد نظره وموقفه في المؤتمر كان مبنيا على حسابات ومعطيات الواقع الاشوري والاقليمي …

هللويا ان روح المالك تبتهج الآن لأنه صارهناك تفهم اكثر لمواقفه وطروحاته واسلوبه ولو بعد ثمانين عاما وان هناك من يدعو صادقا لأنجاح هذه الرؤية الجديدة مستعينا بما صار لدينا من ادوات فكرية ومفاهيم سياسية حديثة وربما سعة افق!!.
هل كانت نبوة من جبران خليل جبران في الثلاثينات القرن الماضي حين قال” ما من احد في الشرق مهما كان عظيما يعارض رجل الدين ويعيش بكرامة بين ابناء شعبه” ؟ آمين …..

مالك خوشابا والكنيسة الأنجيلية
لم يكن مالك خوشابا من اتباع الكنيسة الانجيلية وحاشا ان يكون هذا نفيا لتهمة انما حقيقة ما يؤكده افرادعائلته واحفاده، صحيح انه تعلم في مدارس البعثة الامريكية البروتستانتية وتخرج من كليتها في مدينة اورميا وربما اظهر بعض التعاطف مع البروتستانتية امتنانا لفضلها في تعليمه ، لكنه فضل ان يعيش حرا لا يلزم نفسه بكنيسة واحدة او ان يتحدد بمذهب معين وبقي شرقيا (نسطوريا) رسميا على نهج اجداده، ودافع عن لاهوت الكنيسة الشرقية وعن ايمانها الصحيح وهو(اللاهوت) مجال دراسته في الكلية المذكورة ، الى ما قبل وفاته بسنتين اي في 1952 حين اختار الصلاة في كنيسة ام المعونة الكلدانية (الكاثوليكية) في محلة الدواسة في الموصل ربما لقربها من مسكنه وفيها ايضا جرت مراسيم تشيع جثمانه وكذلك دفن في المقبرة الكاثوليكية في كنيسة مار كوركيس الكلدانية في الموصل الى ان تمّ نقل رفاته الى مقبرة خاصة في كنيسة مريم العذراء الشرقية القديمة حينها وقف ابنه المرحوم مالك يوسف على قبره وقال “اليوم ارتاحت نفسي فقد عاد مالك خوشابا الى مكانه الصحيح وهو امر ظل مصدر قلق لي طيلة الفترة الماضية” معربا في الوقت نفسه عن شكره وامتنانه للكنيسة الكلدانية.

لو كان مالك خوشابا انجيليا بحق لما كان المار شمعون نفسه يصّر على حضوره في كل اجتماعاته ، ولكانت (الانجيلية) نقطة تثار بوجه وورقة ترفع ضده في كل مكان، وكانت تهمة جاهزة بيد خصومه من انه ينوي تخريب الكنيسة لحساب كنيسته الجديدة …..

من الامور التي كان مالك خوشابا وعائلته يفتخرون ويعتزون بها هي انهم المدبرون والقيميون الرسميون على كنيسة مار كيوركيس الشهيرة على ضفة الزاب الكبير في وادي ليزان قرب قريته (ليزان) وهي اكبر كنيسة شرقية (نسطورية) في التياري الجنوبية ، اشتهرت بان طرازها المعماري يماثل في تصميمه معابد نينوى الاشورية القديمة بحسب دراسات المنقبين والاثاريين وكانت عائلة مالك خوشابا تشرف وتدير سنويا تذكار ماركيوركيس شفيع تياري والذي هو من اكبر الاحتفالات والمناسبات في تياري السفلى….

ومالك خوشابا هو الذي دعى ودعم وساهم في جمع التبرعات من رعايا الكنيسسة الشرقية في الموصل لشراء قطعة الارض في الدواسة وبناء كنيسة مار كيوركيس فيها وكانت تؤخذ موافقته على اي قس جديد يرسم او ينسب ليتول ادارة هذه الكنيسة كما حصل مع آخرهم الخوري زيا داباتو…..

ترى لو كان مالك خوشابا انجيليا لماذا اذن اسرع مثلث الرحمة مار يوسف خنانيشو بالحضور من حرير وبيتاس حال سماعه بنبأ وفاته وشارك في مراسيم الجنازة لثلاثة ايام وصلى على قبره مثلما فعل مع القس يوسف قليتا؟!…

ان مثل الادعاء بان مالك خوشابا انجيلي كمثل الذي يتعرض لممارسات بعضا من كهنتنا الحاليين فيوصف بانه صار انجيليا!…. يبدو ان الأنجيليين لا يهتمون كثيرا لوساطة رجل الدين ولعلاقته بالرب، وانهم(معارضون ) لأستغلال الدين، مع تقديرنا الكبير للكنيسة الانحيلية التي غدت من انشط الكنائس المسيحية.

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ,لغة
مؤتمر سر عمادية; المؤتمر الذي انعقد في العمادية / نوهدرا بتاريخ 16 حزيران
1932.ولأهمية هذه الاحداث التاريخية والوثائق..لذا أعيد نشرها مع التقدير.

********************

Written by Dr. Ayoub Poutros
Ayoubpetros@yahoo.com
Aga Poutros; Yes, Malik Khoshaba was not a agent and the leaders of the nation could not be agents

As far as I know, with the exception of Malik Yousif, did not address this phenomenon or oppose these practices, and we left the matter to settle in the some books and blogs, and some who repeat the matter agree with his Whims until the subject almost became a postulate to the new generation, and this responsibility we bear all of us, because we were neither honest nor fair in communicating our facts to our sons. Everyone says that there are mistakes and exaggerations in our history that need to be studied and refined, but no one undertakes, so we appreciate the initiative in this field

There was also an excessive sensitivity and an overreaction and excessive emotion shown by some whenever one of them touched on the views of this front (Maybe it will get us together), and no one now denies that its neglect (this view) has had a very negative impact on our national march and in the case that we had become now, There are still those who insist on exclusion, and considered that they are things that are past and outdated, and there is no reason to mention them,Then, when do we get to know the true events of our history?And when we stop making prejudicial judgments, accusing people of falsehood and muzzling the other, and when we benefit from our past experiences and do not repeat our past mistakes as other peoples do

I believe that the situation is with Malik Khoshaba, who is one of the three most prominent leaders of this nation; and the partner of Mar Benjamin and Aga Poutros in their struggle and efforts to save this nation from death and destruction, in war and fighting or in peace and decision.When Agha Poutros was removed from the scene unjustly, he became the only opposing pole and became the target of an unjust campaign that intended to discredit his image, and from his forehead and his propositions, he is one of these historical mistakes and insisting on this position means holding to the error
We agree that all the concepts and terminology that prevailed in the Assyrian arena at that time, some of them launched and used it , such as betrayal, agents, blood sellers of their people and so on. these are false, unfair and unrealistic accusations based not on anything other than jealousy and envy, but rather, some have repeatedly called on them to distance themselves from their likeness and burden others with the burden of their mistakes
It is unfortunate that charges of this severity and atrocity are taken like this and people accept them without scrutiny

It is inconceivable that we accept that a small class of our people be the owner of the steelyard, distribute the weight at their whim and monopolize the national concepts and lend them to their personal benefit
See how concepts fluctuate
The national hero Agha Poutros says , who won a lot of such accusations and falsehood, such as his companion Malik Khoshaba.They said of him as a mercenary and bandit and begging medals and finally they called him to the rank of head of traitor, who said

They considered us traitors! “And he wonders with pain and bitterness: is it reasonable for us to look at us in this way, we are the leaders of the nation, striving for its good, and who always sacrifice themselves in the service and are devoted to the future of their sons

A leader such as Malik Khoshaba leads his people to victory in the war and brings a special vision of the world, followed by many who are incomparable except with his partners, and do not fit into a single basket, except with them, with great gratitude to the aforementioned I believe in people that I honestly fulfilled my duty to my people and nation and played a positive role in this march of struggle: “And they wanted good for their nation.” I see that this man is “Malik Khoshaba”, despite this clear story and his dedication to creating his own nation, in which there are no two differences. He is the leader and fighter chosen by Mar Benjamin to smash him over the enemy’s lines and save his people from cordoning around him in Hakkari. This paves the way for him and a leader who refuses to serve aliens or uses Assyrian fighters for service. others and the fighter who seizes the arms depots and distributes it to his fighters and decides the battles of the life or death of his people, and the leader who has given knowledge to his people clings to the land of their ancestors, stability in them and peaceful coexistence with the People of the country and serve him honestly and refuse to protect foreigners for his nation, because they do not have friends or allies with only their interests, he emphasizes that the strongest defense and the best guarantee that the Assyrians can get is serving the country and being faithful to it
He cannot be a servant of his people and his agent, like his counterparts, despite his remarkable honesty. He left his world in the homeland of his ancestors and is poor at a time when he can become one of the richest people in his nation, as others did, he opened silver and gold shops and offered him (bags of rupees), but he refused bargained and decided to live with dignity and as poor as his people. Despite his rational position, his correct reading of the reality of his people, his environment and his harmony is more with the entire Assyrian (Christian) spectrum in Iraq at that time, despite his public calls for the rule of logic, the language of dialogue and mutual understanding between the peoples of the country. One that is abstract in all these respects for any purpose. Personally, he intended to save his people from great losses, since he had undergone a lot of injustice, prejudice and ingratitude, and he was accused of loyalty. to the government and its opponents deliberately misinterpreted his call to his Assyrian people to have harmony with the rest of the nation and deal with the government of their country and serve their country instead of dependence, deal with a foreigner and serve him!
 Our people lived as a small nationality under majority governments that do not value the concept of human rights and do not attach importance to the interests of small nationalities and do not care about the constants of history. Waving power, as some have proposed and bet on it, will never be in the interests of this minority, while recognition of reality and openness to another is the key to solving its problems and the main pillar of peaceful coexistence and social harmony. between different peoples, nationalities and sects in the same country as Iraq, and this is not a culture of surrender and not surrender to others, and this is not a deviation from the principles, but a faithful foundation uniting different people and they all recognize and respect it. .. since it was possible under the conditions of Iraq that the interests of the Assyrians coincide with the interests of the country, if we provide for wisdom and realism in the proposal and subsequent activities … It is not denied that the approach that followed the Assyrian case (Resha D Amadyiah) without Malika Khoshaba, did not serve any any interests, neither .the interests of the Assyrians, nor the interests of Gomel, but they harm the two of us
The concept of “tribal interests” may be ambiguous for me in (Resha D Amadyiah), especially since we know that the social structure of this part of our people is mainly tribal, tribal and regional, and its traditions were widespread at that time and before still there is their work so far even in national institutions and our political parties at home and in immigrants, no matter what we require from culture and civilization! Therefore, their representatives from the secular and spiritual were the majority present at the conference to discuss the future and stability of this section of the Assyrians, a problem that was not experienced by the rest of our people from the Chaldeans and Syrians; Therefore, they did not appear at the conference … And that the decisions and requirements of the conference have nothing to do with the interests of the clans

It is known that the (Resha D Amadyiah) conference was not a hastily convened meeting or an urgent discussion session, but it took a long time for it to prepare through a presidency and assistants, and was an invitation to all who were deserving of the presence of the spiritual and secular of our people, Malik Khoshaba says in a message to Mar Yousif Khnanishu In 1952, “You remember how much time we spent in (Resha D Amadyiah) to write our demands.” … The conference was held on time and in two sessions. The first was attended by all the invitees, and it was devoted to discussion and approving the demands and submitting them to the concerned authorities. The conference also decided to elect a mini-committee of nine persons represented and empowered to follow up the demands. And management of every pertaining to the issue, and through it exclusively to prevent any uniqueness of the case and to avoid any secret discussions or side deals, which are the conditions upon which Malik Khoshaba attended the conference and after an urgent call from his president and from Surma Khanem and with an official authorization from his followers, and it was decided that this committee will remain in (Resha D Amadyiah) in an open session Pending the arrival of the response and its study, while the rest of the members of the conference were informed of their return to their workplaces and residences
But what happened during the period between the two sessions of the conference, which spanned about two weeks, that a key figure in the conference and those close to it made secret communications and took unilateral decisions that were very dangerous regarding the national issue without the knowledge of the members of the permanent committee in a express rebuttal of what the general assembly agreed to, and a clear transgression of the powers of this body and a violation of the terms of the conference, which sparked the discontent of the members of the committee and felt that there are mysterious things going on in secret and the conference and the issue as a whole are being exploited and that their value in a conference is empty of its content, as long as this presence is used by others in secret decisions and conversations

the second official session of the conference, which was dedicated to members of the permanent commission, only to discuss the response to the demands, the meeting place was crowded with people unrelated to the conference and they were not invited members, most of whom were affiliated of Levi. They filled the place with turmoil and noise and raised their voices to push Mar Shimon to go to Geneva, who agreed to the opinion. Despite the opposition members of the permanent commission, headed by Malik Khoshaba, who addressed his speech to everyone to the president of the conference, stating the risks involved in the path he intends to lead the national cause to, warning the members of conference and Assyrians that moving forward in this path is a movement the issue is far from the real interest of the assyrians, and continuing with it will bring us tragedies that exceed what we went through, and emphasizes that our future must be decided by us while we are in our hands now and it is not right to start with the second option now, which we see as the weakest path and it is not worth starting with before trying the first national path, which it can resort to it when the first option fails, this is the position of Malik Khoshaba in the conference, which was based on his rejection of the uniqueness with the national cause
and his prohibition against any secret contacts, and his reservation on the travel of Mar Shimon to Geneva, and his preference for the national option, a position supported by more than half of the members of the permanent commission, it says. The Assyrian Urmian newspapers for the year 1918 say about Malik Khoshaba: “In every meeting of the Assyrian leaders with the patriarch, Malik Khoshaba is being the last speaker, there is being consensus and approval on his opinion.” However, this did not happen in (Resha D Amadyiah), if Malik Khoshaba had taken a single position contrary to the consensus or opposed to what the majority agreed upon, he would have claimed this majority can cancel its membership in the conference and appoint an Alternative to it, as it did with people who tried to impose themselves on the conference. Even when he decided to withdraw from the conference after his conditions were revoked, and after his warnings were ignored and his opinion was not taken into consideration, the members of conference and his presidency insisted on him to stay in it, but he apologized and stated that he could not be part of or a partner in a project that he deems harmful to the interests of his people and brings disaster and tragedy to it, he had previously asked his followers to choose an alternative for him at the conference if they saw something other than seeing him, but they insisted on sticking to it and they supported him in every step he took and highlighted their letters in that. He quietly withdrew from the conference, stressing that he would return to his home and would still wait for the results of this path, which he expected badly

In politics, as in life, it is not a mistake to refuse to go on a path that you discover is the wrong path
Malik Khoshaba returned to the meeting with Surma Khanem for hours in (Sar Amadyiah – Resha D Amadyiah) after his meeting with King Faisal and before the travel of Mar Shimon to Geneva to return to her his vision of the cause of his people and explains the logical path that can be taken in the foreseeable future and he repeated his warnings about the dangers of trying and behaving in other ways, and he emphasized it: it is when it comes to the fate of a people that we should not go down a path that we do not know its end, but Surma Khanem insisted on proceeding along that path … After the Geneva station, Surma Khanem returned personally and at the behest of Mar Shimon to invite Malik Khoshaba and urgently to attend a meeting with Mar Shimon, does it make sense that Mar Shimon and Surma Khanem invite to a meeting with them, whoever committed a grave political mistake, obstructed the mission of Mar Shimon, and took a wrong path and insisted on a different private vision, and he is one person or is it an awakening or a new conviction

It is true that Malik Khoshaba was a head member of the conference and one of the biggest owners of experience and expertise between the attendees, but he came to him with conditions and agreement and withdrew from him when the conditions were broken and the agreement was breached, and in it, he contributed to writing the demands that were characterized by wisdom and a lot of objectivity and political realism and the conference did not require approval of it as a package (ALL OR NONE) (Otherwise to take the Assyrians and leave Iraq!!), And who else would have been hurt by that ?! It is a hint that emptied these demands from their realistic and objective content
If the different interests that I refer to and which Malik Khoshaba tried to espouse in this conference are calling for stability in the country, clinging to it, seeking to seek knowledge and knowledge, living in peace and harmony with the rest of its components, and communicating with its local administrations …. Yes, the interests are!
All sources confirm that (Risha D Amadyiah) conference was a valid national conference despite its circumstances, and that its decisions became (the list of national demands) later and the effect of its success would have included all Assyrians nationally, ecclesiastically and tribally wherever they were, and in all aspects included in the list of demands, even sectors that did not attend the conference because one of the main reasons for holding the conference is to discuss the issue of housing and stability in this section of our people after the end of the mandate in Iraq, a matter that was not suffered by other components of our people from the Chaldeans and Syriac

And the country of citizenship or the civil state that Malik Khoshaba wished to establish in Iraq and in which the Assyrians enjoy full citizenship rights with the rest of the Iraqis and it is the best type of government in the multi-national countries and religions and sects such as Iraq and such a country is not based on the constitution and laws and regulations only and that were ideal in Iraq at the time In its region, all Iraqis were equal before the law in terms of rights and duties, After the Assyrians were seen as subjects of the lower ranks in other places of their presence, this state mainly intended to embody it on the ground, on the cooperation, solidarity and contribution of all groups of the people, here it is not denied that the approach of the Assyrian leadership at the time was neither constructive nor encouraging in this field, which is the approach that Malik Khoshaba tried to influence but he was unsuccessful…. Nevertheless, the longest period of calm and tranquility and the best standard of living and the most important prosperity in the social, cultural and sporting aspects witnessed by the Assyrian community were in the forties and fifties of the last century, as well as the same period witnessed the lowest percentage of immigration requests which were lawful as the embassies of the countries that we are suffering today the in order to reach to these countries where immigration forms were distributed in Baghdad with great simplification of dealing

Malik Khoshaba’s position in (Resha D,Amadyiah – Sar Amadyiah) madia was characterized by courage and daring as usual and everyone always attests to his courage and bravery in wars and fighting, and the courage alone is not enough to win it unless the leadership accompanies it with rationally and realistically and deals wisely and efficiently with all at disposable weapons and fighters who are confident of their leadership,especially for our people who have never entered a battle in which they are superior to their enemy by number and number, and the battles that Malik Khoshaba waged were not clan or tribal wars, and victory was not ascribed for clans or tribes, but it was Nation battles,fate and victory in it saved this nation from death, destruction, and annihilation. Malik Khoshaba says about some of these battles, in which he and his fighters had the decisive role in it: If the enemies were to win the battle of the city of Urmia and the battle of his Jara’s castle (revenge for Mar Benjamin), the Assyrians would be destroyed for the sake of their father’s father, and none of them remained until the paradigm … and you equate the tribal man with the nationalist the fanatic who wants everyone in his basket, as both of them always see the truth with him and the truth at his side and take his decisions without much effort to ascrib the responses of others or the sacrifices required by the brave situation and Malik Khoshaba does not belong to either party, he knew precisely his analyzes and his vision and his position in the conference was based on the accounts and data Assyrian reality And regiona

Hallelujah, Malik’s spirit is rejoicing now that it has become more understanding his positions, his proposals and his style, even after eighty years, and that there are who are sincere in calling for the success of this new vision, using what we have of intellectual tools and modern political concepts and perhaps a broad horizon
Was the prophecy of Gibran Khalil Gibran in the thirties of the last century when he said. ” No one in the East, no matter how great, opposes the cleric and lives with dignity among his people. ”Amen

Malik Khoshaba and the Evangelical Church
Malik Khoshaba was not a follower of the Evangelical Church, and this denial of a charge,It is true that he learned in the schools of the American Protestant Mission and graduated from its college in the city of Urmia, and he may have shown some sympathy with Protestantism for his gratitude for his education, but he does not commit himself to one church, or being determined by a certain doctrine, and he remained eastern (Nestorian) officially along the lines of his forefathers, and he defended the theology of the Eastern Church and its true belief, which is (theology) his field of study in the aforementioned college Until two years before his death, that is, in 1952, when he chose to pray in the church of the Chaldean (Um Maaona – Mother of Aid ) Catholic in the locality of (Al- Dawasa) in Mosul, maybe because of her proximity to his residence, and in which also ceremonies for his corpse, and burial ceremonies took place in the Catholic Cemetery in Mar Giwagis Chaldean Church in Mosul until his remains were carried to a special cemetery in Virgin Mary Church of the ancient Eastern Church , then his late son Malik Yousif stood on his grave and said, “Today it rested myself, as Malik Khoshaba has returned to his rightful place, which has remained a source of concern for me throughout the past period,” expressing at the same time his thanks and gratitude to the Chaldean Church

If Malik Khoshaba was truly an evangelical, for what Mar Shimon himself insisted on his presence in all his meetings, and the (Evangelist) would have been an argument raised with his face and a criticism raised against him everywhere, and a charge was ready in the hands of his opponents that he intended to sabotage the church in the interest of his new church

One of the things that Malik Khoshaba and his family were proud is that they are the masterminds and official curators of the famous st. (Mar Giwargis) Church on the bank of the Great Zab in the Lizan Valley near his village (Lizan) which is the largest oriental church (Nestorian) in the southern Tyareh, It was famous that its architectural style is similar in design to the ancient Assyrian temples of Nineveh, according to the studies of excavators and archaeologists, the Malik Khoshaba family annually supervised and managed Mar Giwargis Memorial patron saint of Tyareh, which is one of the largest celebrations and events in Lower Tyareh

Malik Khoshaba is the one who invited, supported and contributed to collecting donations from the citizens of the Eastern Church in Mosul to buy a plot of land in (Al – Dawasa) and build an Mar Giwargis Church in it, and his approval was taken of any new priest who ordains or assigns with assuming the management of this church, as happened with the last of them, the priest (Zayia D Bato)

If Malik Khoshaba was an evangelical, then why did His Beatitude Mar Yousif Khnanishu, attend from Harir and Betas when he heard about the news of his death and participated in the funeral ceremonies for three days and prayed on his grave as he did with the priest Yousif Qalita

Such is a this claim that Malik Khoshaba is an evangelical like the one who is exposed to the practices of some of our present-day priests, is described as becoming evangelical! It seems that evangelicals do not care much about the mediation of the cleric and his relationship with the Lord, and they are (opponents) to the exploitation of religion, with our great appreciation to the Evangelical Church that has become one of the most active Christian churches

Notice (nala4u); The site adopts the Assyrian designation as a nationa, history, and language
Sar Amadyiah conference; The conference held in Amadiyah / Nohadra on June 16, 1932,and due to the importance of these historical events and documents..so was republish them with appreciation

*********************

Написано д-р Ayoub Путрос
Ayoubpetros@yahoo.com
Ага Путрос; Да, Малик Хошаба не был агентом, и лидеры нации не могли быть агентами

того, насколько я знаю, за исключением Малика Юсифа, oH не рассматривали это явление и не выступали против этих практик, и мы оставили этот вопрос, чтобы остановиться на некоторых книгах и блогах, и некоторые, кто повторяет этот вопрос, соглашаются с его Капризами до тема почти стала постулатом для нового поколения, и эту ответственность мы несем перед всеми нами, потому что мы не были ни честны, ни справедливы в доведении наших фактов до наших сыновей. Все говорят, что в нашей истории есть ошибки и преувеличения, которые нужно изучать и совершенствовать, но никто не предпринимает, поэтому мы ценим инициативу в этой области

Были также чрезмерная чувствительность, чрезмерная реакция и чрезмерные эмоции, проявляемые некоторыми всякий раз, когда один из них затрагивал взгляды этого фронта (может быть, это возьми нас вместе ), и теперь никто не отрицает, что его пренебрежение (это мнение) очень негативное влияние на наш национальный марш, и в случае, когда мы стали сейчас, есть все еще те, кто настаивает на исключении, и считает, что это вещи, которые являются прошлыми и устаревшими, и нет никаких оснований упоминать их, тогда, когда узнаем ли мы об истинных событиях нашей истории? И когда мы прекращаем делать предвзятые суждения, обвиняя людей во лжи и запугивая других, и когда мы извлекаем выгоду из нашего прошлого опыта и не повторяем наших прошлых ошибок, как другие народы

Мы согласны с тем, что все понятия и терминология, которые преобладали на ассирийской арене в то время, некоторые из них запустили и использовали, такие как предательство, агенты, продавцы крови своих людей и так далее. это ложные, несправедливые и нереалистичные обвинения, основанные не на чем-то ином, кроме ревности и зависти, а скорее, некоторые неоднократно призывали их дистанцироваться от своего подобия и обременять других бременем своих ошибок

Я полагаю, что ситуация с Маликом Хошабой, который является одним из трех самых выдающихся лидеров этой нации; и партнер Мар Бенджамина и Ага Путроса в их борьбе и усилиях по спасению этой нации от смерти и разрушений, в войнах и борьба или в мире и решение .Когда Ага Потрос был несправедливо удален со сцены, он стал единственным противоборствующим полюсом и стал целью несправедливой кампании, направленной на дискредитацию его имиджа, и со своего лба и своих суждений он является одной из этих исторических ошибок и настаивает на этом. позиция означает удержание до ошибки
К сожалению, обвинения в этой строгость и злодеяниях принимаются таким образом, и люди принимают их без проверки

Невероятно, чтобы мы признали, что небольшой класс нашего народа является владельцем безмен, распределяет вес по их прихоти и монополизирует национальные концепции и предоставляет их для личной выгоды
Посмотрите, как меняются понятия
Национальный герой Ага Путрос говорит, что выиграл много таких обвинений и лжи, таких как его компаньон Малик Хошаба. Они говорили о нем как о наемнике, бандите и попрошайничая медалях, и, наконец, они призвали его к чину предателя, который сказал

Они считали нас предателями! «И он задается вопросом с болью и горечью: разумно ли нам смотреть на нас таким образом, мы являемся лидерами нации, стремящимися к ее добру, и которые всегда приносят себя в жертву на службе и преданы будущему своих сыновей »

Такой лидер, как Малик Хошаба, приводит свой народ к победе в войне и несет особое видение мира, за которым следуют многие, не сравнимые, кроме как с его партнерами, и не помещается в единую корзину, кроме как с ними, с большой благодарностью вышеупомянутым людям Я верю, что честно выполнил свой долг перед своим народом и нацией и сыграл положительную роль в этом марше борьбы: «И они хотели добра для своей нации». Я вижу, что этот человек – «Малик Хошаба», несмотря на эту ясную историю и его преданность делу создания своей нации, в которой нет двух различий. Он является лидером и бойцом, выбранным Маром Бенджамином, чтобы переправить его через линии врага и спасти своих людей от оцепления вокруг него в Хаккари. Это открывает путь для него и лидера, который отказывается служить инопланетянам или использует ассирийских бойцов для служения. другие и боец, который захватывает склады оружия и раздает его своим бойцам и решает битвы жизни или смерти своего народа, и лидер, который дал знания своему народу, цепляется за землю предков, стабильность в них и мирное сосуществование с Люди страны и служат ему честно и отказываются защищать иностранцев для его нации, потому что у них нет друзей или союзников, имеющих только свои интересы, он подчеркивает, что самая сильная защита и лучшая гарантия, которую могут получить ассирийцы, – это служение Родине и верность этому.
Он не может быть слугой своего народа и его агентом, как и его партнеры по борьбе, несмотря на его замечательную честность. Он оставил свой мир и на родине своих предков и беден в то время, когда он может чтобы стать одним из самых богатых людей своей нации, как это сделали другие, он открыл магазины серебра и золота и предложил ему (мешки рупий), но он отказался торговаться и решил жить достойно и так же бедно, как и его народ. Несмотря на его рациональные позиции, его правильное прочтение реальности своего народа, его окружения и его гармонию больше со всем ассирийским (христианским) спектром в Ираке в то время, несмотря на его публичные призывы к правилу логики, языку диалога и взаимопонимание между народами страны. Тот, который во всех этих отношениях абстрактен для любых целей. Лично он намеревался избавить свой народ от больших потерь, так как подвергся большому количеству несправедливости, предрассудков и неблагодарности, и его обвинили в лояльности. к правительству и его противникам намеренно неверно истолковали его призыв к своему ассирийскому народу иметь гармонию с остальной нацией и иметь дело с правительством своей страны и служить своей стране вместо зависимости, иметь дело с иностранцем и служить ему!
 Наши люди жили как небольшая национальность при правительствах большинства, которые не ценят концепции прав человека и не придают значения интересам малых национальностей и не заботятся о константах истории. Размахивая властью, как некоторые предлагали и делали ставку на нее, никогда не будет отвечать интересам этого меньшинства, в то время как признание реальности и открытость для другого является ключом к решению его проблем и основной опорой мирного сосуществования и социальной гармонии. между разными народами, национальностями и сектами в одной и той же стране, что и Ирак, и это не культура капитуляции и не сдача другим, и это не отступление от принципов, а верная основа, объединяющая разных людей и все они признают и уважают его … так как это было возможно в условиях Ирака, что интересы ассирийцев совпадают с интересами страны, если мы предусматриваем мудрость и реализм в предложении и последующей деятельности … Не отрицается, что подход, который последовал после ассирийского дела (Resha D Amadyiah) без Малика Хошабы, не служил ни чьим-либо интересам, ни интересам ассирийцев, ни интересам Гомеля, но они вредят вдвоем
Концепция «племенных интересов» может быть для меня неоднозначной в (Resha D Amadyiah), тем более, что мы знаем, что социальная структура этой части нашего народа в основном является племенной, племенной и региональной, и ее традиции были распространены в то время и до сих пор существуют их работа до сих пор даже в национальных учреждениях и наших политических партиях на родине и в иммигрантах, что бы мы ни требовали от культуры и цивилизации! Поэтому их представители от светских и духовных были большинством присутствовавших на конференции, чтобы обсудить будущее и стабильность этого раздела ассирийцев, – проблема, которая не испытывалась остальной частью нашего народа из халдеев и сирийцев; Поэтому они не появлялись на конференции … И что решения и требования конференции не имеют ничего общего с интересами кланов

Известно, что конференция (Resha D Amadyiah) не была спешно созванным собранием или срочным дискуссионным собранием,но это заняло много времени , чтобы подготовиться через президентство и помощников, и это было приглашение для всех, кто заслуживал Присутствие духовного и светского нашего народа Малик Хошаба говорит в послании Мар Юсифу Хнаничу в 1952 году: «Вы помните, сколько времени мы потратили в (Resha D Amadyiah), чтобы написать наши требования». Конференция прошла в срок и в два заседания. В первом приняли участие все приглашенные, и он был посвящен обсуждению и утверждению требований и представлению их соответствующим органам власти. Конференция также решила избрать мини-комитет из девяти человек, представленных и уполномоченных выполнять требования. И управление каждым, имеющим отношение к проблеме, и через нее исключительно, чтобы предотвратить любую уникальность дела и избежать любых секретных обсуждений или побочных соглашений, которые являются условиями, на которых Малик Хошаба присутствовал на конференции и после срочного звонка от его президента и от Сурмы Ханем и с официального разрешения его последователей, и было решено, что этот комитет останется в (Resha D Amadyiah) на открытом заседании до получения ответа и его исследования, в то время как остальные члены конференции были проинформированы об их возвращении на свои рабочие места и в места проживания
Но то, что произошло в период между двумя сессиями конференции, которая длилась около двух недель, когда ключевая фигура на конференции и ее близкие делали секретные сообщения и принимали односторонние решения, которые были очень опасными в отношении национального вопроса без ведома членов постоянного комитета в явном опровержении того, о чем согласилась Генеральная ассамблея, и явное нарушение полномочий этого органа и нарушение условий конференции, что вызвало недовольство членов комитета и чувствовал, что есть тайные вещи, происходящие в тайне, и конференция и проблема в целом эксплуатируются, и что их ценность в конференции пуста от ее содержания, пока это присутствие используется другими в тайных решениях и разговорах

Во втором официальном заседании конференции, которое было посвящено членам постоянной комиссии только для обсуждения ответа на требования, место встречи было заполнено людьми, не имеющими отношения к конференции, и они не были приглашенными членами, большинство из которых были аффилированное Леви. Они наполнили место беспорядком и шумом и подняли голоса, чтобы подтолкнуть Мар Шимона к поездке в Женеву, которая согласилась с мнением. Несмотря на оппозицию членов постоянной комиссии во главе с Маликом Хошабой, который обратился ко всем с обращением к президенту конференции, констатируя риски, связанные с тем, на что он намерен возглавить национальное дело, предупреждая участников конференции и ассирийцев то, что движение вперед по этому пути – это движение, проблема которого далека от реального интереса ассирийцев, и продолжение его принесет нам трагедии, которые превышают то, через что мы прошли, и подчеркивает, что наше будущее должно быть решено нами, пока мы находимся в наши руки сейчас, и сейчас неправильно начинать со второго варианта, который мы считаем самым слабым путем, и начинать с первого национального пути не стоит, поскольку он может прибегнуть к нему в случае неудачи первого варианта. Такова позиция Малика Хошабы на конференции, которая была основана на его неприятии уникальности с национальным делом
и его запрет на любые тайные контакты, и его оговорка о поездке Мара Шимона в Женеву, и его предпочтение национальному варианту, позиции, которую поддерживают более половины членов постоянной комиссии, говорится в нем. Газеты ассирийского урмия за 1918 год говорят о Малике Хошабе: «В каждой встрече ассирийских лидеров с патриархом Малик Хошаба является последним оратором, его мнение находит консенсус и одобрение». Однако этого не произошло в (Resha D Amadyiah), если бы Малик Хошаба занял одну позицию вопреки консенсусу или вопреки тому, о чем договорилось большинство, он бы заявил, что это большинство может отменить свое членство в конференции и назначить Альтернатива этому, как это было с людьми, которые пытались навязать себя на конференции. Даже когда он решил выйти из конференции после того, как его условия были отменены, и после того, как его предупреждения были проигнорированы, и его мнение не было принято во внимание, члены конференции и его президентство настаивали на том, чтобы он остался в ней, но он извинился и заявил что он не мог быть частью или партнером в проекте, который он считает вредным для интересов своего народа и который приносит бедствие и трагедию, он ранее просил своих последователей выбрать для него альтернативу на конференции, если они увидят что-то кроме встречи с ним, но они настаивали на том, чтобы придерживаться этого, и они поддерживали его в каждом шаге, который он сделал, и подчеркивали свои письма в этом. Он тихо ушел с конференции, подчеркнув, что вернется в свой дом и все еще будет ждать результатов этого пути, которого он плохо ожидал

В политике, как и в жизни, не является ошибкой отказываться от пути, который, как вы обнаруживаете, является неправильным путем
Малик Хошаба вернулся на встречу с Сурмой Ханем в течение нескольких часов в (Сар-Амадиа – Реша-А-Амадиа) после его встречи с королем Фейсалом и перед поездкой Мар Шимона в Женеву, чтобы вернуть ей свое видение причины своего народа и объяснить логический путь, по которому можно идти в обозримом будущем, и он повторил свои предупреждения об опасности попыток и поведения другими способами, и он подчеркнул это: когда речь идет о судьбе людей, мы не должны идти по пути что мы не знаем его конца, но Сурма Ханем настаивал на том, чтобы идти по этому пути … После станции в Женеве Сурма Ханем вернулся лично и по просьбе Мара Шимона пригласить Малика Хошабу и срочно посетить встречу с Маром Шимоном, Имеет ли смысл, что Мар Шимон и Сурма Ханем приглашают на встречу с ними, кто бы ни совершил серьезную политическую ошибку, помешал миссии Мар Шимона, встал на неверный путь и настаивал на ином частном видении, и он один человек ,, или это пробуждение или новое ? убеждение

Это правда, что Малик Хошаба был главным участником конференции и одним из крупнейших обладателей опыта и знаний между участниками, но он пришел к нему с условиями и соглашением и вышел из него, когда условия были нарушены и соглашение было нарушено и в этом он способствовал написанию требований, которые характеризовались мудростью и большим количеством объективности и политического реализма, и конференция не требовала одобрения этого как пакета (ВСЕ ИЛИ НЕТ) (В противном случае, чтобы взять ассирийцев и покинуть Ирак !!), а кого бы еще это ранило ?! Это намек, который лишил эти требования их реалистического и объективного содержания
 Если различные интересы, на которые я ссылаюсь и которые Малик Хошаба пытался поддержать на этой конференции, призывают к стабильности в стране, цепляются за нее, стремятся к знаниям и знаниям, живут в мире и согласии с остальными ее компонентами, и общение с местными администрациями …. Да, интересы есть
Все источники подтверждают, что конференция (Risha D Amadyiah) была действительной общенациональной конференцией, несмотря на ее обстоятельства, и что ее решения стали (список национальных требований) позднее, и последствия ее успеха охватили бы всех ассирийцев на национальном, церковном и племенном уровнях, где бы они ни находились были и во всех аспектах, включенных в список требований, даже секторы, которые не посещали конференцию, потому что одной из главных причин проведения конференции является обсуждение вопроса жилья и стабильности в этом разделе наших людей после окончания мандат в Ираке, вопрос, который не пострадал от других компонентов нашего народа от халдеев
и сирийцы

И страна гражданства или гражданское государство, которое Малик Хошаба хотел создать в Ираке и в котором ассирийцы пользуются полными правами гражданства с остальными иракцами, и это лучший тип правительства в многонациональных странах, религиях и сектах. такие как Ирак и такая страна, не основанные только на конституции и законах и правилах, и которые были идеальными в Ираке в то время. В его регионе все иракцы были равны перед законом с точки зрения прав и обязанностей, после того, как были замечены ассирийцы как субъекты нижних чинов в других местах своего присутствия, это государство в основном намеревалось воплотить его на местах, на основе сотрудничества, солидарности и вклада всех групп людей, здесь не отрицается, что подход ассирийского руководства в то время это не было ни конструктивным, ни обнадеживающим в этой области, а именно на этот подход Малик Хошаба пытался повлиять, но он не увенчался успехом. Тем не менее, самый долгий период спокойствия и спокойствия В сороковые и пятидесятые годы прошлого столетия отмечался самый высокий уровень жизни и самое важное процветание в социальном, культурном и спортивном аспектах, наблюдаемое ассирийской общиной, а в тот же период наблюдался самый низкий процент иммиграционных запросов, были законными, как посольства стран, от которых мы страдаем сегодня, чтобы добраться до этих стран, где иммиграционные формы распространялись в Багдаде с большим упрощением

Положение Малика Хушабы в (Реша Амадиа – Сар Амадия) мадии характеризовалось мужеством и смелостью, как обычно, и каждый всегда свидетельствует о его мужестве и храбрости в войнах и сражениях, и одной только смелости недостаточно, чтобы победить, если руководство не сопровождает его рационально и реалистично и разумно и эффективно справляется со всеми в одноразовом оружии и бойцами, которые уверены в своем лидерстве, особенно для нашего народа, который никогда не вступал в битву, в которой он превосходит своего врага по количеству и количеству, и в битвы, которые Малик Хошаба не были клановыми или племенными войнами, и победа не была приписана кланам или племенам, но именно национальные битвы, судьба и победа в ней спасли этот народ от смерти, разрушения и уничтожения. Малик Хошаба говорит о некоторых из этих сражений, в которых он и его бойцы сыграли решающую роль: если враги выиграют битву в городе Урмия и битву в замке его Хары (месть за Мар Бенджамина), Ассирийцы будут уничтожены ради отца своего отца, и ни один из них не останется до парадигмы … и вы приравниваете племенного человека к националисту-фанатику, который хочет, чтобы все были в его корзине, поскольку оба они всегда видят правду с он и правда на его стороне и принимают свои решения без особых усилий, чтобы приписать ответы других или жертвы, требуемые отважной ситуацией, и Малик Хошаба не принадлежит ни одной из сторон, он точно знал свои анализы, свое видение и свое положение в Конференция была основана на отчетах и ​​данных ассирийских реалий и регионов

Аллилуйя, дух Малика радуется теперь, когда оно стал лучше понимать его позиции, его предложения и его стиль даже после восьмидесяти лет, и что есть те, кто искренне призывает к успеху этого нового видения, используя то, что у нас есть интеллектуальное инструменты и современные политические концепции и, возможно, широкий кругозор !!
Было пророчество Джебрана Халила Джебрана в тридцатых годах прошлого века, когда он сказал. «Никто на Востоке, каким бы великим он ни был, противостоит священнослужителю и живет достойно среди его народа». Аминь

Малик Хошаба и евангелическая церковь
Малик Хошаба не был последователем евангелической церкви, отнюдь и это отрицание обвинения. Правда, он учился в школах Американской протестантской миссии и окончил ее колледж в городе Урмия, и он может иметь проявил некоторую симпатию к протестантизму за его благодарность за его образование, но он не посвящает себя ни одной церкви или не определяется определенной доктриной, и он оставался восточным (несторианским) официально в духе своих предков, и он защищал богословие Восточной Церкви и ее истинного убеждения, которое (богословие) является его областью обучения в вышеупомянутом колледже. До двух лет до его смерти, то есть в 1952 году, когда он решил молиться в церкви Халдеев (Ум Мааона – Мать Помощи) Католик в местечке (Аль-Даваса) в Мосуле, возможно, из-за ее близости к его резиденции, и в котором также проводились церемонии для его трупа и церемонии погребения на католическом кладбище в Халдейском храме Мар-Дживаджи. В Мосуле, пока его останки не были перенесены на специальное кладбище в церкви Девы Марии древней Восточной церкви, его покойный сын Малик Юсиф встал на могилу и сказал: «Сегодня он отдыхал сам, так как Малик Хошаба вернулся на свое законное место , которая оставалась источником беспокойства для меня на протяжении всего прошедшего периода, “в то же время выражая свою благодарность и благодарность Халдейской церкви

Если бы Малик Хошаба был действительно евангельский , ибо то, , сам Мар Шимон Шимон настаивал на своем присутствии на всех своих собраниях, и ( евангельский ) был бы аргументом, поднятым с его лицом, и критикой, выдвинутой против него повсюду, и обвинение было готов в руки своих противников, что он намеревался саботировать церковь в интересах своей новой церкви

Одна из вещей, которые Малик Хошаба и его семья гордятся тем, являются вдохновителями и официальными кураторами знаменитой св. (Mar Giwargis) Церковь на берегу Большого Заба в долине Лизан недалеко от его деревни (Лизан), которая является крупнейшей восточной церковью (несторианской) в южном Тиаре. оно была известна тем, что ее архитектурный стиль по дизайну похож на древний В ассирийских храмах Ниневии, согласно исследованиям экскаваторов и археологов, семья Малика Хошаба ежегодно контролировала и управляла мемориалом Мар Дживаргис, покровителем Тиаре, который является одним из крупнейших праздников и событий в Нижнем Тиаре

Малик Хошаба – тот, кто пригласил, поддержал и внес свой вклад в сбор пожертвований от граждан Восточной Церкви в Мосуле, чтобы купить участок земли в (Аль-Давасе) и построить в нем церковь Мар Дживаргис, и его одобрение было получено любой новый священник, который посвящает или назначает с принятием управления этой церковью, как это случилось с последним из них, священником (Zayia D Bato)

Если Малик Хошаба был евангельский, то почему самый быстрый Его Блаженство Мар Юсиф Хнинишу присутствовал от Харира и Бетаса, когда он услышал о новостях о своей смерти и участвовал в похоронных церемониях в течение трех дней и молился на его могиле, как он это делал с священник Юсиф ? Калита

Это претензия о том, что Малик Хошаба – евангельский, подобный тому, кто подвергается практикам некоторых наших современных священников, – считается евангельский! Кажется, что евангелисты не очень заботятся о посредничестве священнослужителя и его отношениях с Господом, и они (противники) эксплуатации религии, с нашей большой признательностью Евангелической церкви, которая стала одной из самых активных христианских церквей

Уведомление (nala4u); Сайт принимает ассирийское обозначение как нация, история и язык
Конференция Сар-Амадия; Конференция проходит в Амадии / Нохадра 16 июня 1932 г
,И из-за важности этих исторических событий и документов .. поэтому переиздайте с признательностью

لأهمية الموضوع, لذا اعيد نشره مع التقدير
Due to the importance of the topic, it is therefore republished with appreciation
Поэтому, в связи с важностью темы, она переиздается с признательностью

هذه المقالة كُتبت في التصنيف ابحاث ودراسات, الارشيف, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.