أسرار مثيرة ومخفية..نكشفها لكم وبتصرف

بقلم جان يلدا خوشابا
أسرار مثيرة ومخفية …. نكشفها لكم وبتصرف .

14 / 11 / 2017
http://nala4u.com

ايها الاحبة

كنت أستمع لإذاعة داخلية هنا في ديترويت وكانت المذيعة تسال السؤال الاتي
لماذا فجاءة يحب اللبنانيين سعد الحريري وهم من كانوا خصوماً له على طول الطريق ومنافسين له ولغيره

فكأن لابد من نتابع ما يجري على الساحة او مراكز النفوذ الإيراني السعودي أن صح التعبير
وهنا سنكتب ما جري بعد متابعة بعض التقرير الواردة من مراكز القرار
وكما هو معلوم للجميع فقد زار الرئيس الامريكي دونالد ترمب السعودية بعد انتخابه وقطع معهم اتفاقات عديدة وجمع أموال رهيبة على وعد منه بحماية السعودية وعمل المستحيل بالقضاء او التخيف من النفوذ الإيراني المقلق لهم حيث اصبح الايرانيون يتحكمون بأكثر من عاصمة عربية وأصبحوا قريبين جدا بل وجار للسعوديين في اليمن وأصبحت الحرب الخفية تميل لصالحهم .

ولهذا الأسباب طلب ولي العهد المتمسك بالامور في السعودية من الأمراء الاثرياء التبرع باموال كثيرة من اجل مواجهة التقدم والسيطرة الإيرانية في المنطقة .
لم تروق الفكرة لهولاء الأمراء واصحاب النفوذ ولم تعجبهم فكرة المواجهة وكذلك لم يكونوا هولاء الأمراء مرتاحين لقوة الحاكم الفعلي الجديد المسيطر على الأموار وبقوة
فعملوا على إيجاد شخصيات تتصل بالقيادة الإيرانية من اجل تخفيف المواجهة والسيطرة على الأوضاع الجديدة والخطوات القادمة

وكان واحد من هولاء واسمه سعد الحريري المحسوب والذي يعمل بل هو شريك بعض هولاء الأمراء وحيث له موقع قيادي في لبنان ويستطيع الاتصال بالإيرانيين عن طريق حزب الله .
لم يروق هذا للحكومة الامريكية والتي كتبنا أعلاه العهد الذي أعطاه وقطعه الرئيس دونالد ترمب للسعودية

وقام صهره بزيارة خاصة وحمل معه التسجيلات الصوتية لسعد الحريري مع الأمراء ومع من يمثل الإيرانيين في هذه الحوارات واتصالاته وقدم الأدلة وأعلمهم ( اي السعوديون ) بما يجري خلف الأبواب وحذرهم من الأمراء واتصالاتهم

فهب ولي العهد منزعجاً وحجز الكثير من هولاء الأمراء تحت التحقيق وأمر سعد الحريري بالقدوم الى السعودية وحال ما وصل تم إلقاء القبض عليه واعترف بفعلته والتي كان ينوي المساعدة والمقاربة بين الفرقاء .
وتم حجزه بعد وعود خاصة ورعاية خاصة له ولعائلته المقيمة في السعودية

وبعدها تم اخذه الى الملك السعودي ليعترف أمامه بالحقيقة الكاملة وبما حدث واعترف بفعلته ومن دفعه لهذا العمل وبالأسماء أمامه وطلب المغفرة .

ثم تم إرساله الى الإمارات الدولة المساندة للسعودية ويعترف هنالك اي في ابو ظبي بفعلته كي توثق السعودية مع دولة اخرى من ما يجرى على الارض ومن حول الجميع .

لهذا وبعد اكتشف المحور الإيراني في لبنان ما جرى لسعد الحريري طالبوا وبشدة عودته لا حباً به بل نكاية بالسعودية .

وهذا هو الجواب أعلاه
للاخت المذيعة في راديو ديترويت وغيرها ولكل من يتابع الموضوع .
كتبنا هنا باختصار شديد جداً ولكن
وللقصة بقية ومستجدات قادمة والايام حبلى وسنرى وساكتب عنها .
تحياتي
والبقية تأتي
جاني

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.