سريان آشوريون، في خدمة (المشروع الكردي) !!!

بقلم سليمان يوسف
الموضوع;
 سريان آشوريون، في خدمة (المشروع الكردي) !!!…
shuosin@gmail.com

19 / 11 / 2023
https://nala4u.com

سريان آشوريون، في خدمة (المشروع الكردي) !!!… من خلال تقديم مكاسب (مادية ومعنوية) نجح (حزب الاتحاد الديمقراطي – pyd ) الكردي في استمالة وكسب الكثير من الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية والمدنية (كردية .. عربية .. سريانية آشورية) إلى جانبه ودمجهم في “الإدارة الذاتية ” الكردية، التي أقامها في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق نهر الفرات(الجزيرة السورية) ، مستفيداً من ظروف ومفاعيل (الحرب السورية) المتفجرة منذ عام 2011.. تسمية هذه الإدارة بـ ” الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا” ما هي إلا (خطوة تكتيكية) ذكية، من (حزب الاتحاد الديمقراطي) لتسهيل تمرير (مشروعه الكردي) على المكونات (الغير كردية) ودمجها فيه..ما يهمنا ويعنينا بالدرجة الأولى في هذا الموضوع هو أن الإصطفاف السياسي لـ(الأحزاب والمنظمات والمجالس المدنية والمجتمعية) السريانية الآشورية المشاركة في “الإدارة الكردية” جعلها جزءاً من (المشروع القومي الكردي) وفي خدمته ، مهما تحدثت وكتبت ونشرت عن (القضية الآشورية) وعن حقوق (السريان الآشوريين) السوريين .

ما يعزز هذا الاعتقاد والقناعة، غياب “المشروع القومي الآشوري” لـ(الأحزاب والقوى والمنظمات والمجالس والتجمعات المدنية) السريانية الآشورية وبمختلف إصطفافاتها السياسية ( المعارضة .. الموالية.. المحايدة) . لا يمكن الحديث عن ” مشروع قومي آشوري” في سوريا، بموازاة (المشروع الكردي) الذي تعمل عليه القوى الكردية.(الأحزاب والتنظيمات والمنظمات والتجمعات) السريانية الآشورية الكلدانية ، لكل منها أجندة وأهداف خاصة بها .. التحالفات أو التفاهمات ، التي يُعلن عنها من حين لآخر بين بعض الأحزاب والقوى( السريانية الآشورية) لا تعني بأن هذه الأحزاب المتحالفة تحمل ” مشروعاً قومياً آشورياً”… يؤلمني القول: بأن حال الأحزاب والمنظمات والتجمعات والمجالس( السريانية الآشورية الكلدانية ) العراقية، لا يختلف كثيراً لناحية” المشروع القومي الآشوري” ،عن حال الأحزاب والمنظمات والتجمعات القومية (السريانية الآشورية الكلدانية) السورية. بمعنى آخر، ( أحزابنا ومنظماتنا وتجمعاتنا القومية) في العراق هي الأخرى لا تحمل “مشروعاً قومياً آشورياً”. هي مندمجة في( المشروع القومي) لأكراد العراق وفي خدمته ..

طبعاً، من حق الأحزاب والمنظمات والتجمعات والتشكيلات السياسية (السريانية الآشورية)، ان تبني علاقاتها وتحالفاتها السياسية مع من تريد. بالمقابل من حق الكتاب والناشطين والمثقفين المستقلين، لا بل واجب عليهم نقد (أحزابنا ومنظماتنا و تجمعاتنا السياسية والمدنية )، حين ترى في نهجها ومواقفها وممارساتها ما يضر بمصالح الشعب الآشوري وخروجاً عن ثوابت القضية الآشورية والوطنية السورية .

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة ,وغير ملزم ما تسمى بكردستان .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.