الزعيم اغا بطرس ايليا وبالرغم من كل ما قدمه في سبيل خدمة وطنه وامته الاشوريه / تعليق

الحدث التاريخي والمتمثل في ذكرى استشهاد الزعيم اغا بطرس بعد ان اغتاالته يد الغدر والخيانة (الاستعمارالانكليزي وبمعاونة (البعض المحسوبين) على الاشوريين..ان تصفية الخصوم السياسيين بدس السم في العسل والعصائر اهون بكثير من الوسيلة الناعمة التي تمت بواسطتها تصفية الرفيقان التوأمان اغا بطرس ومالك خوشابا ورفاقهما .
نهيب بالقراء الاعزاء في المساهمة بتغطية هذا الحدث التاريخي ..ودمتم..

آغا بطرس ايليا البازي ( ܐܝܠܝܐ ܦܹܛܪܘܼܣ)‏ (أبريل، 1880 – 2 فبراير 1932). ولد في منطقة باز في تركيا حالياً.. استشهد في المنفى في فرنسا في 2 فبراير 1932

من اليمين; ثلة من ضباط الروس والرفيقين التوأمين اغا بطرس ومالك خوشابا يتوسطهما اغا مرزا شقيق اغا بطرس

بقلم ميشيل كيوركيس زكريا
الموصوع ; الزعيم اغا بطرس ايليا وبالرغم من كل ما قدمه في سبيل خدمة وطنه وامته الاشوريه / تعليق

20 / 03 / 2013
http://nala4u.com

التعليق

اعزائي القراء;
هل يليق بالزعيم اغا بطرس ايليا وبالرغم من كل ما قدمه في سبيل خدمة وطنه وامته الاشوريه والمسيحيين ان ينعتوه البعض بهذه المفردات المبتذلة والمخجلة والمعيبة ؟ ومنها;
1- اتهامه بجعل الاشوريين يعتنقون المذهب الكاثولكي
2- محب للاوسمة والنياشين والانواط
3- اتهامه بالانانية وحب المال والركض وراء السمعة والشهرة
4- اتهامه بالمقاتل الفاشل ودفعه بالاف المقاتلين الاشوريين للموت من اجل تعليق وسام على صدره ومن اجل ان يصفق له.
5- اتهامه بمحاولة نزوح الاشوريين الى سوريا
6- اتهامه بميوله مع الشيوعيين والتحالف معهم .
7-اتهامه باامخادع والماكر
8- نعته بابن الارملة..الغاية منها انتقاص من منزلته العسكرية والسياسية والاجتماعية.
9- اتهام الرفيقين التوأمين اغا بطرس ايليا ومالك خوشابا مالك يوسف بانهما ذاهبان ليكونا من رعايا الايرانيين
10-ابعاد الرفيقين التوأمين اغا بطرس ايليا ومالك خوشابا مالك يوسف من بني قومهما واعتبارهما خونة ويسري نفس الشيء على رفاقهما الذي تم ذكرهم في مذكرات الزعيم اغا بطرس ايليا
11- ألم يكن الزعيم اغا بطرس من دعاة الوحدة الحقيقية وعلى المستوى القومي والكنسي ..أليس الوحدويين المزورين..هم من افشلوا الوحدة.
12- أليس الرفيقين التوأمين اغا بطرس ايليا ومالك خوشابا مالك يوسف ورفاقهم من تنبؤا لما سوف يحصل للاشوريين والمسيحيين من قتل واغتصاب وتهجيرهم من موطنهم الاصلي الى الشتات الى يومنا هذا طالما زمام الامور بايدي اشباه رجال الدين وذيولهم

ندع الاجابة والتحليل والاستنتاج للقراء الاعزاء للتعبيروالابداء عن ارائهم بخصوص هذه المذكرات التاريخية والقيمة للزعيم آغا بطرس ايليا.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.