في العراق: يقتلون (الآشوري المسيحي) ويسيرون في جنازته !!!

لنستذكر تاريخ الماضي والحاضر ولنتعظ منه كدروس وعبر نحو المستقبل الافضل لبلد يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q
https://www.facebook.com/profile.php?…
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; في العراق: يقتلون (الآشوري المسيحي) ويسيرون في جنازته !!!

28 / 07 / 2023
https://nala4u.com

في العراق: يقتلون (الآشوري المسيحي) ويسيرون في جنازته !!! Magdi Khalilالرئيس العراقي وهو كردي( عبد اللطيف رشيد) يصدر مرسوماً جمهورياً يطعن فيه بصلاحيات وشرعية بطريرك الكنيسة الكلدانية (كنيسة بابل للكلدان) في العراق والعالم، مقره بغداد . الرئيس العراقي بـ”مرسومه” المشبوه بمقاصده وتوقيته، يفجر أزمة حادة بين الكنيسة الكلدانية والمسيحيين العراقيين عامة من جهة والنظام العراقي الإسلامي( العربي – الكردي) من جهة ثانية.. في الجهة الأخرى من المشهد الكوميدي الهزلي، نرى أن مسعود البرزاني يدعو رئيس جمهورية العراق إلى تصحيح مرسومه بشأن البطريرك ساكو . كذلك مسعود البرزاني ووريثه رئيس الإقليم(نجيرفان برزاني) يستقبلان (لويس ساكو) في اربيل بالأحضان ، وكأنهم هم حماة الآشوريين والمسيحيين العراقيين ، في الوقت الذي تحتفظ محاكم الإقليم بمئات من ملفات القضايا التي تتعلق بالتعديات على الآشوريين المسيحيين والتجاوزات على ممتلكاتهم وأراضيهم من قبل أكراد متنفذين في حزب البرزاني ( الديمقراطي الكردستاني ) وحكومته في الإقليم ، والسيد مسعود ووريثه (نيجرفان) لا يحركان ساكناً لإنصاف المظلومين وإعادة الحق لأصحابه الآشوريين المسيحيين.. مؤكد دخول البرزاني على خط الأزمة المفتعلة بين النظام العراقي والكنيسة الكلدانية لم يأت حباً لساكو ولا تقديراً للكنيسة الكلدانية ، وإنما هو استغلال رخيص للأزمة لأهداف سياسية معروفة ومكشوفة . نتمنى أن لا تنطلي هذه الحقيقة على الشعب الآشوري (سرياني كلداني ) وعلى مرجعياته الدينية والسياسية والقومية في العراق . هم(البرزانيون) كمن “يقتل قتيلاً ويسير في جنازته” … هكذا تعاملوا ويتعاملون مع الآشوريين وقضاياهم الحقوقية والإنسانية. أخشى ما أخشاه أن تبتلع الكنيسة الكلدانية “الطعم الكردي المسموم” ،كما بلعته من قبل (كنيسة المشرق الآشورية) حين نقلت كرسي البطريركية الآشورية من شيكاغو إلى اربيل ، أن يقوم ساكو بنقل كرسي البطريرك الكلدانية من بغداد الى أربيل. نقل مقر البطريركيات الى اربيل الخاضعة للحكم الكردي ، هذا يعني بقاء رؤساء الكنائس أسرى الإملاءات و التوجهات السياسية الكردية. بكل تأكيد السياسات والمواقف الكردية لن تكون لخير ومصلحة الشعب الاشوري(سرياني كلداني). فمن يسعى ويعمل لطمس ودفن كل معالم الحضارة الآشورية وتكريدها وتزييف التاريخ الحقيقي لأربيل و الأقليم ويمجد قاتل البطريرك الشهيد ( مار بنيامين شمعون) المجرم السفاح (سيمكو) في المناهج الدراسية ومن يغض النظر عن قتلة النائب الآشوري في الإقليم الشهيد (فرنسيس شابو) وقتلة نشطاء الحركة الديمقراطية الآشورية في نوهدرا دهوك الشهداء ( سمير و بيرز)، لا يمكن له أن يريد الخير للآشوريين.

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة وغير ملزم ما تسمى بكردستان

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.