أكراد البرزاني يحاصرون ( نهلا) الآشورية …نهلا_تحت_الحصار “نُقتل “… و” لا نقتل”!!

لنستذكر تاريخ الماضي والحاضر ولنتعظ منه كدروس وعبر نحو المستقبل الافضل لبلد يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q
https://www.facebook.com/profile.php?…
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع;
أكراد البرزاني يحاصرون ( نهلا) الآشورية …#نهلا_تحت_الحصار ” نُقتل “… و ” لا نقتل” !!
shuosin@gmail.com

20 / 07 / 2023
https://nala4u.com

أكراد البرزاني يحاصرون ( نهلا) الآشورية …#نهلا_تحت_الحصار ” نُقتل “… و ” لا نقتل” !! استوقفني كثيراً ما قاله الخوري (اندريوس ميخائيل) راعي الكنيسة الشرقية القديمة في القرى الاشورية لوادي نهلا وقضاء عقرة (شمال العراق) الخاضع للسيطرة الكردية. في سياق تصريحه لوسائل الإعلام عن (التظاهرة السلمية) التي نظمها أهالي نهلا الآشورية احتجاجاً على قيام ميليشيات البرزاني بإغلاق الطرق المؤدية للقرية وفرض حصار كامل عليها . توتر الوضع وثار غضب الأهالي حين منع المسلحين الأكراد نقل حالة مرضية من القرية الى المستشفى ليلا يوم الثلاثاء الموافق ١٨ / ٧ / ٢٠٢٣.

قال الخوري اندريوس:” تظاهرنا على نقطة التفتيش التي وضعتها حكومة الاقليم في نالا بحجة تواجد مسلحي حزب العمال، علماً ان هؤلاء المسلحين متواجدون في جميع المناطق، الا ان حكومة الاقليم وضعت هذه السيطرة(حاجز عسكري) هنا والهدف منها ازعاجنا وإخلاء المنطقة من الاشوريين، لكننا لن ترك نالا حتى وان كان ذلك على حساب دمائنا، ونحن مستعدون ان نُقتل من اجل البقاء هنا، وان لم يتوقفوا عن ازعاجنا فسنبقى نتظاهر ونوصل قضيتنا الى الامم المتحدة” . التحية لأهالي نهلا على صمودهم في قريتهم وتحديهم للعنجهية والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات البرزانية بحقهم .

لكن ما لفتني واستوقفني في تصريح الأب الخوري ( اندريوس) قوله ” نحن مستعدون أن نُقتل من أجل البقاء هنا” . هذا الخطاب ، المرتبط بالثقافة والمفاهيم المسيحية، هو خطاب الضعفاء العاجزين عن الدفاع عن النفس ، لا يقتصر على رجال الدين الآشوريين ، وإنما كثيراً ما يردده السياسيون والناشطون الآشوريون . مثل هذا الخطاب لم يخيف ولن يخيف العدو ولن يردعه عن القيام بمزيد من الاعتداءات والتعدي على الآشوريين المسيحيين. لماذا لا يكون الآشوري مستعد ” للقتال والقتل من أجل البقاء على أرضه وفي قريته والدفاع عن وجوده” ، كما يفعل الآخرون من غير الآشوريين ؟؟..

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, القرى والمدن, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.