متابعة ! هل من “رسائل سياسية” لعملية تدمير (النصب التذكاري) لشهداء الإبادة الآشورية في القامشلي ؟؟؟.

القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
youtube.com/@Nala4uTv
https://twitter.com/Nala4uTv

Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع;
هل من “رسائل سياسية” لعملية تدمير (النصب التذكاري) لشهداء الإبادة الآشورية في القامشلي ؟؟؟.

02 / 03 / 2023
http://nala4u.com

تحت جنح الليل ،فجر السبت 25 شباط الماضي، قام مجهولون بتدمير النصب التذكاري لشهداء الإبادة السريانية(الآشورية) ،المقام في شارع القوتلي وسط مدينة القامشلي، حيث يتشارك كل من النظام السوري و” سلطة الأمر الواقع الكردية” في إدارة المدينة. الى تاريخه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تدمير النصب التذكاري، وهذا يترك باب الاتهامات مفتوحاً على أكثر من جهة لها مصلحة بما جرى . في المجتمعات المحلية ،حين تحصل جرائم واغتيالات سياسية، القاتل لا يعلن عن نفسه ، بل يسير في جنازة القتيل . هكذا كان الحال مع (التفجيرات الإرهابية) التي استهدفت الأحياء المسيحية وسط مدينة القامشلي نهاية 2015 وبداية 2016 ، ومع العملية الفاشلة لاغتيال بطريرك السريان( أفرام كريم )، يوم 19 حزيران 2016 ، بينما كان البطريرك يدشن (النصب التذكاري) لشهداء (الإبادة الجماعية) للآشوريين(سرياناً كلداناً)، التي ارتكبتها (دولة الخلافة الإسلامية العثمانية) عام 1915، بمشاركة من كان معها من الأكراد وبقية الأقوام الإسلامية. قد يكون “تدمير النصب التذكاري” هو “رسالة سياسية”، لأكثر من جهة ، بالدرجة الأولى إلى بطريرك السريان (أفرام كريم)، الذي التقى بالرئيس التركي (اردوغان)، في إطار زيارة له إلى تركيا لتفقد أوضاع السريان بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر السادس من شباط الحالي ..

لم يكن منتظراً من البطريرك (أفرام كريم) ،وهو ابرز الرموز السريانية والمسيحية المشرقية، أن يلتقي اردوغان (العثماني الجديد)، الذي حول كنيسة ( آيا صوفيا) التاريخية إلى (مسجد) ، وأهان الناجون من الإبادة الجماعية ( الأرمنية – الآشورية) بوصفه لهم بـ” بقايا السيف.. إرهابيون يجب التخلص منهم” . لكن ،أياً تكن أسباب التحفظ على لقاء البطريرك بأردوغان، لا تبرر تدمير نصب تذكاري لشهداء الإبادة . إذا كانت الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة “الثقافية والمعنوية” ارادت ارسال (رسالة سياسية) إلى (البطريركية السريانية) في دمشق، ومن خلفها إلى السريان الآشوريين ، لكن ما أقدمت عليه هو ” نبش للقبور وفتح للجروح وإثارة للأحقاد والكراهية العرقية والدينية في المجتمع”، في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى (طي صفحات الماضي السلبي وبلسمة الجروح والعمل معاً لأجل غدٍ أفضل لأجيالنا القادمة). … أيام عديدة مضت على جريمة تحطيم النصب التذكاري لشهداء الإبادة السريانية الآشورية ، والكنيسة السريانية الأرذثوكسية، صامتة لم تعلق ولم يصدر عن البطريركية السريانية، موقف رسمي يدين ويستنكر ما جرى … نتمنى أن لا يطول صمت (البطريركية السريانية)، وأن لا تتأخر بترميم النصب التذكاري للشهداء حتى لا تظهر ولا يظهر السريان الآشوريين، بموقف الضعيف والاستسلام لإرادة الجهة التي تقف خلف عملية تدمير النصب التذكاري..

**************

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.