(حقوق المرأة ) في ما تسمى بـ” الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا” أسيرة (الشريعة الإسلامية) !!!

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; (حقوق المرأة ) في ما تسمى بـ” الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا” أسيرة (الشريعة الإسلامية) !!!

02 / 12 / 2022
http://nala4u.com

(الإسلام الداعشي) سيبقى بيننا، ينخر دولنا .. يقوض مجتمعاتنا … يشوه إنسانيتنا !!! كتب المحامي الأستاذ (صموئيل ابراهيم) على صفحته( 15 تشرين الثاني 2019 ): Samoil Ibrahim .. “مهزلة في التجاري السوري.أثناء تنظيم وكالة مصرفية لي من أحد أقاربي طلب الموظف المختص شاهدين على أن لا يكون أحدهما امرأة. اعتقدت انه يمزح معي فقلت له كيف تولت المرأة إدارة المصرف ولا يجوز أن تكون شاهد إلا أنه أكد لي أن تعليمات المصرف تقضي بذلك …”.. قبل أيام تكررت ذات المهزلة ،وفي القامشلي أيضاً، في كومين حي الكورنيش (كومين الشهيد أورهان ) التابع لما تسمى بـ “الإدارة الذاتية ” الكردية. ذهبت برفقة أحد شباب الحي (طالب) لإجراء معاملة تأجيله من (الخدمة العسكرية الاجبارية) لدى الادارة . الرئيسة المشتركة للكومين طلبت شاهدين على أن يكونا (رجلان)، لأن شهادة (المرأة )غير مقبولة لدى الإدارة. حقيقة، صدمني كلام السيدة رئيسة الكومين ولم أصدق ما سمعته منها . أعقبت على طلبها بالقول: ” معقول أن لا تقبل الإدارة شهادة المرأة والمرأة تقاتل الى جانب الرجل في ” قوات حماية الشعب” التابعة للإدارة في حربها على (تنظيم الدولة الإسلامية – داعش) ؟؟… كيف لا يحق للمرأة أن تكون (شاهدة) والعديد من (المؤتمرات النسائية) تقيمها “الإدارة الذاتية” سنوياً، تحت شعار ” تحرر وحرية وحقوق المرأة ” ؟؟.. معقول أن تتمسك “الإدارة الذاتية” بـ(الشريعة الإسلامية ) ، فيما (العقد الإجتماعي) الذي وضعته الإدارة يدعو الى “المدنية والعلمانية وتحرر المرأة من جميع القيود ومساواتها مع الرجل بجميع الحقوق والواجبات ” ؟؟ كيف يمكن للإدارة أن تتمسك بـ(الشريعة الإسلامية) وهي” شرعت الزواج المدني” ؟؟. اكتفت رئيسة الكومين بالقول وهي تبتسم ” معك كل الحق لكن للأسف هذه هي قوانين وتعليمات الإدارة الذاتية”.

هكذا يتضح بأن ” الإدارة الذاتية – الدويلة الكردية” التي أقامها (حزب الاتحاد الديمقراطي) لا تختلف عن حال الدولة السورية وعن بقية الدول العربية والاسلامية في المنطقة، لجهة( حقوق المرأة ،الديمقراطية ، المساواة والعدالة الاجتماعية ، المدنية والعلمانية ، حقوق المواطنة). سيبقى الحديث عن هذه القضايا وستبقى “النصوص الدستورية – العقد الإجتماعي” حبر على على ورق من غير تطبيق ، وضعت لتجميل صورة المشهد القاتم أمام الرأي العام و للاستهلاك السياسي، لا أكثر. ما حصل في (المصرف التجاري السوري) وفي (الكومين الكردي) في القامشلي ، يؤكد على أن الإسلام بـ(فكره وعقيدته وشريعته) متعشعش وسيبقى كذلك في نفوس وعقول المسلمين ، أكانوا (عرباً أم كرداً ، فرساً أم تركاً) … داعش بـ(فكره المتشدد وأعماله الإرهابية) سيبقى بيننا وفي المجتمعات والدول الاسلامية، طول ما بقيت (الديانة الإسلامية ) ضمن( المناهج الدراسية) في الدول والمجتمعات الإسلامية ، وطول ما بقيت ” الشريعة الإسلامية” مصدر (القوانين و الدساتير والتشريعات ) ..

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة, وغير ملزم ما تسمى بكردستان

********************

https://www.youtube.com/@Nala4uTv

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.