تاملات يومية – الاسبوع السابع زمن الرسل

أعداد الشماس سمير كاكوز
تاملات يومية الاسبوع السابع زمن الرسل

25/ 07 / 2019
http://nala4u.com

الاحد

1 قورنتس 16: 1-11

أما جمع التبرعات للإخوة القديسين فاعلموا أنتم أيضا بما أوصيت الكنائس في غلاطية وهو أن يحتفظ كل واحد منكم في أول يوم من الأسبوع بما يمكنه توفيره من المال فلا يكون جمع التبرعات يوم قدومي إليك ومتى جئت أرسلت الذين تختارونهم لحمل هباتكم إلى أورشليم وزودتهم برسائل مني وإن لزم الأمر أن أسافر أنا فسيسافرون معي سأجيء إليكم بعد أن أمر بمكدونية لأني سأمر بها مرورا عابرا وربما أقمت وقضيت الشتاء كله عندكم لتسهلوا لي مواصلة السفر فأنا لا أريد أن أراكم هذه المرة رؤية عابرة بل أرجو أن أقيم بينكم مدة طويلة بإذن الرب وسأبقى هنا في أفسس إلى عيد يوم الخمسين لأن الله فتح لخدمتي فيها بابا واسعا فعالا مع أن الخصوم كثيرون وإذا جاءكم تيموثاوس فاجعلوه مطمئن البال لأنه مثلي يعمل للرب ولا يستخف به أحد بل سهلوا له طريق العودة إلي بسلام لأني أنا والإخوة ننتظره أمين

لوقا 13: 24-30

قال الرب يسوع إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق أقول لكم كثير من النـاس سيحاولون أن يدخلوا فلا يقدرون وإذا قام رب البيت وأغلق الباب فوقفتم أنتم في الخارج تدقون الباب وتقولون يا رب إفتح لنا يجيبكم لا أعرف من أين أنتم فتقولون أكلنا وشربنا معك وعلمت في شوارعنا فيقول لكم لا أعرف من أين أنتم إبتعدوا عني كلكم يا أشرار ويكون البكاء وصريف الأسنان حين ترون إبراهيم وإسحق ويعقوب والأنبـياء كلهم في ملكوت الله وأنتم في الخارج مطرودون وسيجيء النـاس من المشرق والمغرب ومن الشمال والجنوب ويجلسون إلى المائدة في ملكوت الله فيصير الأولون آخرين والآخرون أولين أمين

الاثنين

أعمال 15: 22-29

فأجمع الرسل والشيوخ والكنيسة كلها على اختيار رجلين منهم يرسلونهما إلى أنطاكية مع برنابا وبولس فاختاروا يهوذا الذي يقال له برسابا وسيلا وكانا ممن لهم مكانة رفيعة بين الإخوة وسلموا إليهم هذه الرسالة من إخوتكم الرسل والشيوخ إلى الإخوة المهتدين من غير اليهود في أنطاكية وسورية وكيليكية سلام سمعنا أن بعض الناس جاؤوا إليكم من غير توكيل منا فأزعجوكم وأقلقوا أفكاركم فأجمعنا على أن نختار رجلين نرسلهما إليكم مع الحبيبين برنابا وبولس رجلين كرسا حياتهما لخدمة ربنا يسوع المسيح فأرسلنا يهوذا وسيلا ليقولا لكم مشافهة ما نكتب به إليكم فالروح القدس ونحن رأينا أن لا نحملكم من الأثقال إلا ما لا بد منه وهو أن تمتنعوا عن ذبائح الأصنام وعن الدم والحيوان المخنوق والزنى فإذا صنتم أنفسكم منها فحسنا تفعلون والله معكم أمين

لوقا 11: 33-36

قال الرب يسوع لتلاميذه ما من أحد يوقد سراجا ويضعه في مخبإ أو تحت المكيال بل في مكان مرتفـع ليستنير به الداخلون سراج الجسد هو العين فإن كانت عينك سليمة كان جسدك كله منيرا وإن كانت عينك مريضة كان جسدك كله مظلما فانتبه لئلا يصير النـور الذي فيك ظلاما فإن كان جسدك كله منيرا ولا أثر للظلام فيه أنار بأكمله كما لو أنار لك السراج بضوئه أمين

الثلاثاء

أعمال 15: 30-35

فانصرفوا ونزلوا إلى أنطاكية فدعوا جماعة المؤمنين وسلموا إليهم الرسالة فلما قرأوها فرحوا كثيرا بما جاء فيها من تشجيع وألقى يهوذا وسيلا وكانا هما أيضا نبيين عظة طويلة شجعا بها الإخوة وشددا عزائمهم وبعدما أقاما بعض الوقت في أنطاكية صرفهما الإخوة بسلام إلى الذين أرسلوهما ولكن سيلا رأى أن يبقى هناك فرجع يهوذا وحده وأقام بولس وبرنابا في أنطاكية يعلمان ويبشران بكلام الرب ومعهما آخرون كثيرون أمين

لوقا 12: 2-12

قال الرب يسوع فما من مستور إلا سينكشف ولا من خفي إلا سيظهر وما تقولونه في الظلام سيسمعه النـاس في النـور وما تقولونه همسا في داخل الغرف سينادون به على السطوح وأقول لكم يا أحبائي لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يقدرون أن يفعلوا شيئا ولكني أدلكم على من يجب أن تخافوه خافوا الذي له القدرة بعد القتل على أن يلقـي في جهنم أقول لكم نعم هذا خافوه أما يباع خمسة عصافير بدرهمين؟نعم ولكن الله لا ينسى واحدا منها؟لا بل شعر رؤوسكم نفسه معدود كله فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة وأقول لكم من اعترف بـي أمام النـاس يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن أنكرني أمام النـاس ينكره ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلن يغفر له وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة فلا يهمكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون لأن الروح القدس يلهمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوا أمين

الاربعاء

أعمال 15: 36-14

وبعد أيام قليلة قال بولس لبرنابا تعال نرجع لنتفقد الإخوة في كل مدينة بشرنا فيها بكلام الرب ونطلع على أحوالهم فأراد برنابا أن يرافقهما يوحنا الملقب بمرقس ولكن بولس رأى أن لا يرافقهما من فارقهما في بمفيلية وما شاركهما في العمل فوقع بينهما نزاع حتى افترقا فأخذ برنابا مرقس وسافر في البحر إلى قبرص وأما بولس فاختار سيلا وخرج من أنطاكية بعدما استودعه الإخوة نعمة الرب فاجتاز سورية وكيليكية يقوي إيمان الكنائس أمين

لوقا 12: 8-12

قال الرب يسوع لتلاميذه وأقول لكم من اعترف بـي أمام النـاس يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن أنكرني أمام النـاس ينكره ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلن يغفر له وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة فلا يهمكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون لأن الروح القدس يلهمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوا أمين

الخميس

أعمال 16: 1-5

صل بولس إلى دربة ولسترة وكان في لسترة تلميذ اسمه تيموثاوس وهو ابن يهودية مؤمنة وأبوه يوناني وكان الإخوة في لسترة وأيقونـية يشهدون له شهادة حسنة فأراد بولس أن يأخذه معه فختنه لأن جميع اليهود هناك كانوا يعرفون أن أباه يوناني وكانوا يبلغون المؤمنين عند مرورهم في المدن أوامر الرسل والشيوخ في أورشليم ويوصونهم بأن يعملوا بها وكانت الكنائس تـتقوى في الإيمان ويزداد عددها يوما بعد يوم أمين

مرقس 10: 17-27

وخرج إلى الطريق فأسرع إليه رجل وسجد له وسأله أيها المعلم الصالـح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا؟لا صالـح إلا الله وحده أنت تعرف الوصايا لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور لا تظلم أكرم أباك وأمك فأجابه الرجل يا معلم من أيام صباي عملت بهذه الوصايا كلها فنظر إليه يسوع بمحبة وقال له يعوزك شيء واحد إذهب بــــع كل ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني فحزن الرجل لهذا الكلام ومضى كئيبا لأنه كان يملك أموالا كثيرة فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أصعب دخول الأغنياء إلى ملكوت الله فاستغرب التلاميذ كلامه فقال لهم ثانية يا أبنائي ما أصعب الدخول إلى ملكوت الله فمرور الجمل في ثقب الإبرة أسهل من دخول الغني إلى ملكوت الله فزاد استغرابهم وتساءلوا من يمكنه أن يخلص إذا؟فنظر إليهم يسوع وقال هذا شيء غير ممكن عند النـاس لا عند الله فعند الله كل شيء ممكن أمين

الجمعة

2 قورنتس 10: 7-18

واجهوا حقائق الأمور من اعتقد أنه للمسيح فليتذكر أنه بمقدار ما هو للمسيح كذلك نحن أيضا للمسيح ولا أخجل إن بالغت بعض المبالغة في الافتخار بسلطاننا الذي وهبه الرب لنا لبنيانكم لا لخرابكم فأنا لا أريد أن أظهر كأني أحاول التهويل عليكم برسائلي فيقول أحدكم رسائل بولس قاسية عنيفة ولكنه متى حضر بنفسه كان شخصا ضعيفا وكلامه سخيفا فليعلم مثل هذا القائل أن ما نكتبه في رسائلنا ونحن غائبون نفعله ونحن حاضرون نحن لا نجرؤ على أن نساوي أنفسنا أو نتشبه ببعض الذين يعظمون قدرهم فما أغباهم يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم أما نحن فلا نفتخر بما يتعدى حدود عملنا بل نقتصر في ذلك على ما قسم الله لنا من حدود بلغنا بها إليكم فنحن لا ندعي أكثر مما لنا كما لو كنا ما بلغنا إليكم لأننا بلغنا إليكم حقا ومعنا بشارة المسيح ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر بأعمال غيرنا ولكن نرجو أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود التي لنا حتى نحمل البشارة إلى أبعد من بلادكم فلا نفتخر بما أنجزه غيرنا في حدود عمله فالكتاب يقول من أراد أن يفتخر فليفتخر بالرب لأن من يمدحه الرب هو المقبول عنده لا من يمدح نفسه أمين

لوقا 10: 1-11

وبعد ذلك اختار الرب يسوع اثنين وسبعين آخرين وأرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو موضع عزم أن يذهب إليه وقال لهم الحصاد كثير ولكن العمال قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل عمالا إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب لا تحملوا محفظة ولا كيسا ولا حذاء ولا تسلموا على أحد في الطريق وأي بيت دخلتم فقولوا أولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه من يحب السلام فسلامكم يحل به وإلا رجع إليكم وأقيموا في ذلك البيت تأكلون وتشربون مما عندهم لأن العامل يستحق أجرته ولا تنتقلوا من بيت إلى بيت وأية مدينة دخلتم وقبلكم أهلها فكلوا مما يقدمونه لكم واشفوا مرضاهم وقولوا ملكوت الله اقترب منكم وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأقدامنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا أن ملكوت الله اقترب أمين

السبت

أعمال الرسل 16: 6-10

ومروا بنواحي فريجية وغلاطية لأن الروح القدس منعهم من التبشير بكلام الله في آسية فلما اقتربوا من ميسية حاولوا أن يدخلوا بثينية فما سمح لهم روح يسوع فاجتازوا ميسية ونزلوا إلى ترواس وفي الليل رأى بولس رؤيا فإذا رجل مكدوني واقف يتوسل إليه بقوله أعبر إلى مكدونية وساعدنا فلما رأى بولس هذه الرؤيا طلبنا السفر في الحال إلى مكدونية متيقنين أن الله دعانا إلى التبشير فيها أمين

مرقس 10: 28-31

قال له بطرس ها نحن تركنا كل شيء وتبعناك فأجابه يسوع الحق أقـول لـكم ما من أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أما أو أبا أو أولادا أو حقولا من أجلي ومن أجل البشارة إلا نال في هذه الدنيا مع الاضطهادات مئة ضعف من البـيوت والإخوة والأخوات والأمهات والأولاد والحقول ونال في الآخرة الحياة الأبدية وكثير من الأولين يصيرون آخرين ومن الآخرين يصيرون أولين أمين

الشماس سمير كاكوز

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.