ما هو سبب تهميش دور اهالي نالا الجريء من قبل الجميع؟ العدد الاول

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
ما هو سبب تهميش دور اهالي نالا الجريء من قبل الجميع؟ العدد الاول

29 / 07 / 2016
http://nala4u.com

هنالك مثال واقعي معروف تاريخيا وهو (الخسارة يتيمة ولكن للنصر الف اب وام )
ايتها الاخوات والاخوة ألآشوريين في كل مكان فكما تعلمون عند تاسيس حكومة الاقليم وسيطرة الاحزاب الكردية الرئيسية على شؤون ادارة الاقليم وظهور الاحزاب ألآشورية وبعض الناشطين على مسرح الاحداث في الاقليم داب هؤلاء منذ اللحضة الاولى بتعريف انفسهم كمدافعين عن حقوق ألآشوريين في الاقليم مستخدمين ورقة دماء وتضحيات هذا الشعب للمطالبة بالحقوق التي تمرغلت تحت الاقدام في الظروف الشاذة التي اكتسحت مناطقهم ولكنهم جوبهوا بجدار سميك من قبل المهيمنين على ادارة الاقليم لا وبل ازدادت حالة الاستيلاء على القرى والاراضي ألآشورية واصبحت شبه شرعية في منظور بعض العشائر الكردية واغواتها (مثال على ذلك عشيرة الزيباريين ) ومنذ عام 1992 واظابير ومستمسكات ووثائق هذه الاحزاب تتنقل من ايدي مسؤول الى ايادي مسؤول آخر في الاقليم وكان مصيرها الحفظ في ادراج المكاتب وهنا اصبحت هذه القضية وللاسف الشديد المادة التي تتنافس عليها هذه الاحزاب لا من اجل حل القضية ولكن من اجل الحصول على تاييد الجماير ألآشورية وبالرغم من تحفظنا على النوايا الا انه كان يحدونا الامل بانه لا بد من ان ياتي اليوم الذي تاخذ فيه هذه المساعي طريقها الى الهدف المنشود وكنت انا شخصيا اتجنب التدخل في اي موضوع بهذا الخصوص حفظا على حياديتي في هذا التنافس ولكنني في نفس الوقت كنت لا ابخل من بذل ما اتمكن عليه في مساعدة من يطلب مني ذلك واستمر الموقف على هذه الشاكلة الميؤوس منها لان القائمين على ادارة الاقليم والطامعين بالاراضي ألآشورية ازدادت رغبتهم وطموحهم الشخصي والسياسي في الاستيلاء على ما يمكن الاستيلاء عليه بدون اثارة اي ضجة خاصة وان ألآشوريين منشغلين بتحديد التسميات والحصول على مقاعد تشريعية وادارية وللزيادة في تمزيق صفوف ألآشوريين تم زرع بعض اللاهثين خلف المناصب والمال في صفوف ألشعب ألآشوري لكي يضعفوه باكبر درجة ممكنة حتى تسهل عليهم عملية الاستيلاء والتهميش ومن ثم انهاء الوجود القومي ألآشوري ومنذ اربعة وعشرون عاما من عمر سيطرة الاحزاب الكردية على ادارة الاقليم لم تتقدم احزابنا بخطوة موفقة وناجحة في محاولاتها لاستعادة الاراضي ولا لازالة التهميش القومي ألآشوري ومن وجهة نظري الشخصية هي ان احزابنا لم تغير اتجاه بوصلتها التي استقرت على المطالبة بالحقوق من مغتصبي هذه الحقوق لاسباب لا اود ذكرها حتى لا تفهم وتؤخذ بماخذ لا اقصده …
ان منطقة نهلة هي منطقة سكن عشيرتي وابناء عمومتي اللذين لا يمكن ان افكر يوما ان اقف موقف المتفرج على ما يصيبها من ظلم واعتداء وكذلك لا يمكنني ان احيد عن المسيرة التي سار عليها والدي وجدي في الدفاع عن اهلهم ومن المؤسف ان هذه المشاعر الشريفة يترجمها بعض المتاجرين بالسياسة (بالعنصرية) وذلك لتحويل الانظار عن سلبياتهم ولكنني لم اتاثر يوما ولم تهتز لي شعرة من هذه التهمة التي لا معنى لها في قاموسي الاخلاقي فليس من المعيب لشخص ان يحب اهله ويدافع عنهم وعن مصالحهم ولكن العيب وكل العيب هو من نصيب من يقف الى جانب خطا يرتكبه اهله بحق ألآخرين …
البقية في العدد المقبل بعون الله ….

بولص مالك خوشابا

تنويه (nala4u) ; الموقع غير ملزم ما يسمى بكردستان ..

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, القرى والمدن, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.