قضية اغتصاب القرى التيارية في منطقة (نالا) / مرة اخرى

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
قضية اغتصاب القرى التيارية في منطقة (نالا) / مرة اخرى

11 / 03 / 2016
http://nala4u.com

قضية اغتصاب القرى التيارية في منطقة (نالا) / مرة اخرى اعود واذكر اهلنا في اميركا واوربا واستراليا بان لا يصموا آذانهم و يغمضوا اعينهم على ما يجري في قرى نهلة من قرض لارض الاجداد والاعتداء على كل من يرفع صوته محتجا على هذا الظلم وليعلم الجميع بان اليد الواحدة لا يمكنها من التصفيق لوحدها فلقد عملت جاهدا وبكل امكانياتي المحدودة وتقدمت بالشكوى الى اعلى المواقع الحكومية شخصيا ولم احصل منهم الا الوعود التي لم ينفذ منها شيء وعلمت آنذاك بان القضية ليست سوى ترخيص حكومي وحزبي للقائمين بعملية الاستيلاء على اراضي القرى المسيحية وان هذا الاجراء له بعد استراتيجي لتفريغ محافظة دهوك من اي تجمع مسيحي حتى لا يكون هذا التجمع ذريعة للمطالبة باي حقوق قومية مستقبلا / نعم هنالك العشرات من القرى (المسيحية) قد تم اقتطاع الجزء الاكبر من اراضيها ومنحها للاكراد تحت تسميات وحجج واهية وبدون اي دليل مثبت رسميا والدليل الوحيد لشرعية هذا الاجراء المشبوه هو قرارات المحاكم في الاقليم ونحن الذين متواجدين في الاقليم وننتعايش مع الواقع المر نعلم جيدا كيف تتخذ القرارات في المحاكم / وما هي الطرق والتوجيهات التي يتلقاها القضاة في المحاكم والتي تصب جميعها لمصلحة المعتدي المدعوم حكوميا وحزبيا وعشائريا وان قرى وشرف اهلكم في نالا رهن بما تستطيعون ان تقدمونه لهم من احتجاجات جدية لدى اصحاب القرار في واشنطن ولندن وباريس لانني اقولها لكم صراحة بان المسالة اصبحت اكبر من طاقتي وطاقة الاحزاب الممثلة لشعبنا والسكوت على هذا الظلم يعني نهاية تواجد شعبنا في المنطقة ولا تغركم المصطلحات الجميلة التي تصدر من هنا وهناك لانها بمثابة المخدر الذي يمهد الطريق لانجاز هذا المخطط فكل الدماء والتضحيات التي قدمها شعبنا للثورة الكردستانية (كما يتم تسميتها) ذهبت هدرا واصبح الذين حاربوا الثورة هم المتنفذين واخيرا الامر يتوقف على ما ستفعلونه .

بولص مالك خوشابا

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ .. وغير ملزم ما يسمى بكردستان ..

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, القرى والمدن, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.