الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء السابع

الجاسوس البريطاني مستر براون

بقلم اللواء بولص مالك خوشابا
الوحدة بين كنيسة المشرق ألآشورية والكنيسة الشرقية القديمة.. لماذا فشلت ؟ الجزء السابع

25 / 09 / 2015
http://nala4u.com

في الحقيقة لم يكن هناك اي نوايا صادقة من قبل كنيسة المشرق ألآشورية لانجاز مشروع الوحدة ولكن دعوتها لذلك لم يكن سوى اسلوب خبيث لجأت اليه من اجل تبرير قيامها برسامة بطريرك لها بوجود بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة وذلك بطرحها مقترحات تعجيزية وفي مقدمتها ان يتنازل مار ادي عن كرسي البطريركية فحتى الطفل والساذج سيتسائل..
هل كانوا سيطرحون هذا الشرط على مثلث الرحمات مار دنخا لو كان هو الباقي على قيد الحياة ويتوفى الله مار ادي اطال الله من عمره ؟
الجواب طبعا كلا..
اذن اين اصبحت وحدتهم وآشوريتهم وشعاراتهم ؟
انهم يعلمون جيدا بانه في حالة اندماجهم مع الكنيسة الشرقية القديمة سيخسرون كل مخططاتهم في توجيه الكنيسةتوجيها سياسيا هذا التوجيه الذي كان مصدر رزقهم السياسي التبعي لاجندات الغرباء..
ثم ماذا يقولون لكنيسة الكنتربري الانكليزية المملوكة للدولة البريطانية وهي التي تعتبر (مالك خوشابا) عدوها اللدود باعتراف رئاستها لاحد المقربين جدا لي وذلك اثناء تواجده في بريطانيا وتعاونه والعمل معهم مدعيا بعدم وجود اي علاقة له مع مالك خوشابا؟(هذا ما قاله لي حرفيا) .

ولو تاملنا بعمق وتجرد الى المقترح الذي تقدمت به الكنيسة الشرقية القديمة باقامة الوحدة لوجدناه بمنتهى الشفافية والصدق وذلك بتوجيه الكنيسة الوجهة الصحيحة ككنيسة مسيحية لا علاقة لها بالسياسة, اما مخطط الحكم الذاتي والمجلس الشعبي المشبوه الذي اسس لتنفيذ تلك الخدعة فقصته كألآتي..
كنت في نهلة وفي قرية هيزاني / منطقة وادي نهلة الاشورية.. بالذا ت وردتني مكالمة هاتفية من احد الشمامسة القادمين من السويد مبديا رغبته مع شخص آخر للحضور الى نهلة والالتقاء بي لبحث بعض الامور التي تتعلق بالامة فرحبت بمجيئهم وبالفعل جاء الاثنان في صبيحة اليوم الثاني وجلسنا على تلة مشرفة على قرية هيزاني لوحدنا وشرعوا بالحديث على تشكيل مجلس يضم كافة شرائح امتنا من آشوريين وكلدان وسريان ليكون كالخيمة التي تظلل على كافة احزاب امتنا بغية توحيد الهدف وازالة التناقضات فيما بينها , في الحقيقة كانت لي معلومات مفصلة عن كل ما كان يجري في عنكاوة حول هذا الموضوع كما كان لي تصور واضح ودقيق عن المخطط المرسوم لذلك خاصة وان القائم والداعي والمنفذ للفكرة كان عنصرا قياديا في الحزب الحاكم في الاقليم وكلنا نعلم ان من ينتمي الى اي حزب لا يمكنه ان يقوم باي عمل سياسي مهم كهذا دون مباركة وموافقة لا بل بتخطيط من حزبه وان دور هذه الشخصية سيكون التنفيذ فقط مقابل تقديم له كل مستلزمات التنفيذ المادية والمعنوية .

بولص مالك خوشابا

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ولغة وتاريخ .. وغير ملزم ما يسمى بكردستان.

للمتابعة ; انقر على الروابط ادناه

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, دين, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.