بقلم جان يلدا خوشابا
ماذا جرى ليلة الاحتفال بالأب دَاوُدَ بفرو ..؟ الجزء الثاني
26 / 07 / 2017
http://nala4u.com
أخوتي الاحبة
سلام ومحبة
في الثالث والعشرين من شهر حزيران من عام 2017 حضرت احتفالية اهلي قرية منكيش الأحبة بمناسبة أحالة الاب الفاضل دَاوُدَ بفرو للتقاعد .
ومنكيش والمنكيشيين ليسوا بغرباء عني وليسوا بغرباء عن الوطن الأم بل هم وقريتهم العزيزة وأهلها الأفاضل الطيبين جزء لا يتجزاء من شمالنا الحبيب البديع البعيد
وجزء من السمفونية والموزايك الوطني العراقي العتيد .
اقول هذا كي اكتب عن ليلة منكيش في ديترويت
ولكن قبل ابداء ببعض الملاحظات ارجوا من القرّاء ان يعلموا أنني لست من منكيش ولكنني ضيفاً عليهم فلا يعتبرونني دخيلاً او غريباً عنهم بملاحظاتي
فانا من نهله ( نالا ) محب وعاشق وصديق لاهل وابناء قرية منكيش بل ولكل قرىة أو بيت يعيش او عاش عليها اجدادنا ولكل قطرة ماء منها ولكل بذرة ونبته فيها ولكل ذرة تراب من أرضيها .
اقول هذا كي يتقبل الجميع ما سأقوله هنا وغايتي هي الارتقاء بهكذا مناسبات تاريخية او اجتماعية او اخوية نحو الأفضل والأحسن .
حضرنا الاحتفال الجميل وسهرنا وقضينا ليلية منكيشية في ديترويت وبامتياز
كان الإخوة المنسقين او المعنيين بالاحتفال وعلى رأسهم الاخ أنطوان الصنا المحترم وبقية المعنيين وهنا أنا لم احفظ كل أسماءهم فقد كانوا مثل خلية النحل يستقبلون هذا ويرحبون بذاك وهم امام الباب الخارجي للقاعة
وهذا شي جميل ارتحت له وتقبلته حيث الجميع يستقبلك بأبتسامة ووسامة .
توقيت الحفل كان مناسباً بل ومناسباً جداً حيث كان يوم الجمعة وبعده عطلة نهاية الأسبوع
والجو جميل وصيفي ممتع
الحضور كان مميزاً وكان القادمين من مدن تورنتوا وهاملتون وونزر وغيرها في كندا وشيكاغو وديترويت وغيرها من مدن امريكا حسب ما اعلموني القائمين على الاحتفال .
ولكنني اعلم واعرف ان اعددنا وخاصة ابناء منكيش وقرى صبنا هنا في ديترويت او ونزر كندا التي لا تبعد كثيراً عن ديتروت حيث خدم الاب الفاضل دَاوُدَ بفرو اكثر من هذا بكثير !!!!!!!
وهنا أضع علامة استفهام وتعجب ؟؟؟؟؟ !!!!
فهذا الانسان والأب الفاضل خدمنا لخمسين سنة فكان الواجب ان نخدمه ليوم واحد ؟؟؟؟؟،
القاعة كانت في وسَط بل وفي قلب سكن الجالية فالميل الرابع عشر وتقاطع رأين هو موقع قريب على خطوط الشوارع الرئيسة وقريبة من شوراع الخط السريع في ولاية مشيكان وهذه الخطوط السريعة العملاقة ترتبط مباشرةً بكندا .
عريف الحفل كان الشاعر الاخ حنا شمعون وقد اجتهد وعمل وقدم برنامجاً جيداً ورحب بالحضور بأدب وجمالية مع بعض الكلمات الأنيقة المنتقاة عن المتكلم او المتحدث في الحفل فشكراً له .
داخل القاعة كان التنسيق واضح بين المعنيين بالحفل ويرحبون بالجميع وكان الاخ الدكتور جورج مرقس والأخ الدكتور عبدالله رابي قمة في الأدب والخلق والاحترام تحدثنا وتحاورنا وأخذنا الصور وتعرفنا عليهم واقتربنا اكثر منهم .
لكن رغم هذا اعتقد كان هنالك فجوه إعلامية بسيطة حيث حصل انه بعد فترة وانا اتسوق تقدم مني بعض الاصدقاء
المعروفين وهم من قرى صبنا وبالذات ارادن
وقالوا لي : سمعنا انك كنت في الاحتفالية
فقلت : نعم واين كُنتُم أنتم يا شباب
فقالوا : لم نسمع ولم نعلم بهذه المناسبة ؟
فهنا قلت اعتقد كان يوجد فجوة إعلامية ولا ادري هل استغلينا الإذاعة المسموعة هنا في ديترويت ووضعنا اعلان وهو بلا ثمن وخاصة في بعض البرنامج المقدمة على الهواء لبعض الإخوة … لا ادري .
ام اعتمدنا على الفيسبوك فان كان هذا صحيحاً فمعظم من يعرفون الأب دَاوُدَ بفرو هم من جيل السبعينيات والثمانينيات وهولاء قسماً كبيراً منهم لا يهتم بالفيسبوك .
اعتقد لا زال الكثير من جاليتنا هنا في ديترويت يسمع الإذاعة ( الراديو ) والذي يبث لساعات طويلة ويومياً والكثير من هذه البرامج يسمح بتقديم اعلان على الهواء مباشرةً وبلا مقابل اتمنى في المستقبل استغلال الراديو .
والشي الآخر الذي لم افهمه هو عدم تواجد مصور فيديو ولهكذا مناسبة تاريخية اجتماعية ولكي تبقى ذكرى لنا جميعاً تعتز بها ونقدمها هدية للمحتفى به .
شخصياً لقد استمتعت وقضيت ليلة جميلة مع الاحبة والأعزاء أهالي منكيش وضيوفها وأصدقاءها
وتعرفت على الكثير منهم وحقاً كانت …… ليلة منكيش في ديترويت .
تحياتي للجميع وارجوا الأخذ والاعتناء بالناحية الإعلانية فالإعلام اليوم هو سيد الحاجة وهو وسيلة سهله لايصال الرسالة او الدعوة للجميع .
والتصوير والفيديو هو وثيقة وذكرى بديعة .
شكراً لجاري العزيز سامي يوسف على الدعوة الكريمة .
قلت هذا على أمل اللقاء متمنياً لأستاذي الاب دَاوُدَ بفرو كل الود والبركة
ولا اخواني أهل منكيش كل الخير والمحبة .
وكل من حضر او تغيب الأمان والصحة .
تحياتي
والبقية تأتي
جاني