بقلم جان يلدا خوشابا
لنا رأى وكلمة ……. خطف واستشهاد الدكتور والمهندس الاشوري الياس إسحق
22 / 07 / 2017
http://nala4u.com
أيها الأحبة أينما كُنتُم
سلام الرب معكم
ببالغ من الأسى والألم تلقينا خبر استشهاد الدكتور المهندس إلياس كيوركيس إسحق عميد كلية الهندسة الزراعية السورية السابق وهو من أهالي تل شميرام ( القرى الاشورية ) في الخابور السوري ومن مواليد 1959 … رحمه الرب .
وذلك بعد انقطاع الأخبار عنه بعد حادثة الاختطاف في العشرين من شهر تموز الحالي
والدكتور المهندس الشهيد إلياس اسحق هو شقيق الشاعر الاشوري المحترم البديع المغترب في كندا الأخ المهندس الكهربائي فهد إسحق .
وستقام الصلوات على روح الشهيد الفقيد في كنسية مريم العذراء في مدينة شيكاغو / ولاية إلينوي الامريكية
لقد تعرض أهلنا في الخابور والحسكة والقرى الاشورية الغالية للكثير من المعاناة والتهجير والارهاب المنظم من قبل بعض العصابات السورية والارهاب الداعشي المقيت ومن بعض الحشرات والحيوانات الأجنبية العابرة للحدود السورية والتي تسببت في خراب اجمل بقعة في سوريا والمنطقة الا هي قرى الاشوريين في الخابور التي عشت عمراً وسنين فيها وكانت احلى أيام الشباب وكان لنا فيها أحلى الأوقات ولنا فِيهَا أوفى الاصدقاء وأرقى الأقارب .
تعازينا لأهل الشّهيد وأقاربه في الخابور السوري العزيز
وتعازينا لأخونا وحبيبنا وصديقنا الشاعر فهد إسحق وعائلته
عسى الرب ان يصبركم ويحميكم ويحفظكم .
وهذا هو الخبر كما نقله المرصد الاشوري لحقوق الانسان في مدينة الحسكة السورية .
المرصد الاشوري :
علم مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في مدينة الحسكة السورية بقيام مجموعة إرهابية مجهولة الهوية باغتيال الأكاديمي الآشوري د. الياس كفاركيس اسحاق عميد كلية الهندسة الزراعية السابق في جامعة الفرات الحكومية في مدينة الحسكة، بعد ثلاثة ايام من اختطافه.
هذا وقد افاد مراقبو المرصد الآشوري بانه تم العثور مساء يوم امس السبت المصادف في 22 تموز / يوليو 2017 على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة تلّ تمر الآشورية، على جثة يعتقد أنها للاكاديمي الآشوري اسحاق المختطف وسط ظروف غامضة منذ يوم الخميس الفائت المصادف في 20 تموز / يوليو الجاري، وقد تم نقلها إلى المشفى الوطني في مدينة الحسكة، وبعد التعرف على الجثة تبين انها تعود للاكاديمي الآشوري د. الياس اسحاق، الذي كان قد توفي جراء اطلاق النار على الرأس مباشرة.
إننا في المرصد الآشوري لحقوق لإنسان وبينما نستنكر هذه الجريمة النكراء التي اودت بحياة الاكاديمي الآشوري د. الياس كيفاركيس اسحاق، فإننا نحمل الحكومة السورية ومليشيات الإدارة الكردية التي تتقاسم السيطرة على مدينة الحسكة مسؤولية هذا الجريمة النكراء، ونطالبهم بالكشف الفوري عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وخصوصاً وان جريمة من هذا النوع تعتبر استهداف مباشر للمكون الآشوري / المسيحي في سوريا، والذي يتعرض ومنذ سنوات لعمليات تستهدف وجوده، وتحاول اقتلاعه من اراضيه التاريخية.
تعازينا القلبية
والبقية تأتي
جاني