بقلم شذى توما مرقوس
القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْءُ الأَول
07 / 05 / 2015
http://nala4u.com
بقلم : شذى توما مرقوس
الخميس 1 / 5 / 2014 ــ الثلاثاء 31 / 3 / 2015
طابِع المَوْضوع :
بِطاقَة
تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة
جِدَّاً مِنْ الوَسَطِ المَسِيحيّ العِراقيّ .
( أ ) القِصَّة القَصِيرَة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَعْضٌ ما عَن القِصَّة القَصِيرَة :
تُعرِّفُ
الكاتِبة كاترين آن بورتر القِصَّة القَصِيرَة على إِنَّها العَمَلُ
الَّذِي يُقَدِّمُ فِكْرَة في المَقامِ الأَول ، ثُمَّ مَعْلُومة ما عَن
الطَبِيعة البَشَرِيَّة بِحِسٍّ عمِيق .
مِنْ خَصائِص القِصَّة القَصِيرَة : الفِكْرَة المُوحَّدَة ، التَكْثِيف ، الدراما .
أَمَّا
عنَاصِر القِصَّة فهي : الرُؤْيَة ، المَوْضُوع ، اللُغَة ، الشَخْصِيَّة ،
البِنَاء ، الأسْلُوب الفَنيّ .
المَصْدَر / القِصَّة القَصِيرَة : تَعْرِيفها وخَصائِصها وعنَاصِرها .
” بِتَصرُّف ” عبد العزيز عبد الحميد .
رابِط المَصْدَر :
http://laghtiri1965.arabblogs.com/archive/2008/8/652520.html
تَمْنَحُ القِصَّة القَصِيرَة الكاتِب مَسَاحة مُتَاحةَ أَوْسَع لِلأَحْداثِ والتَفاصِيل .
عالَمُ
القِصَّة القَصِيرَة عالَمٌ بَاهرٌ ، سَخِيٌّ وسَاحِر ، وهنِيئاً لِمَنْ
يُبْحِرُ فيهِ كِتَابَةً أَوْ قِراءَةً ومُتَابعة .
الاهْتِمام
بِالقِصَّةِ القَصِيرَة العِراقِيَّة ضَعِيفٌ حَتَّى أَنَّهُ يَغِيبُ
أَحْيَاناً أُخْرَى وهذا مُؤْسِف ، فأَهمِيَّة القِصَّة القَصِيرَة
لايُلازِمها تَصاعُداً طَرْدِيَّاً تَسْتَحِقَهُ .
غِياب
الاهْتِمام بِالقِصَّةِ القَصِيرَة هو سمِةٌ عامَّة يُمْكِنُ تَلمُّسَها
في مُعْظَمِ المَواقِع الالكِتْرونِيَّة والصُحُفِ والمَجَلاتِ والبَرامِجِ
التِلْفزيونِيَّة وغَيْرها مِنْ القَنَواتِ .
وخِلالَ
رِحْلَتي في عالَمِ الكِتابَةِ تَعرَّفْتُ على كاتِبٍ تَحْتَازُ القِصَّة
القَصِيرَة على اهْتِمامِهِ كما تَسْتَحِق ، وهو الكاتِب الراحِل عامر
رمزي ، حَيْثُ كانَ دائِمُ البَحْث عَنْ مَواقِعٍ تَهْتَّمُ بِالقِصَّة
القَصِيرَة وعَن المُسابَقَاتِ الأَدبِيَّة والمِهرجاناتِ لِلقِصَّة
القَصِيرَة وبِكُلِّ ما يَمُتُّ لَها بِصِلَةٍ كنَشَاطٍ أَدبِيّ .
غَنِيٌّ عَنْ القَوْل اهْتِمام
القَاصِّ هيثم بهنام بردى بِالقِصَّة ، وأَيْضاً القَدِير ميخائيل ممو .
( ب ) القِصَّة القَصِيرَة جِدَّاً ( ق. ق. ج )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَجْهَة نَظَر خَاصَّة في القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً : ـ
القِصَّة القَصِيرَة جِدَّاً ، تَسْمِيَةٌ غَيْرُ مُوَفَّقَة لأَخْبَارٍ
قَصِيرَةٍ تُرْوَى( في حقِيقَتِها قَدْ تَكونُ طَوِيلَة ، فخَلْفَ الخَبَر
القَصِير المُكَثَّف تَقِفُ قِصَّةٌ طَوِيلَة ذَات تَفَاصِيلٍ وتَفَاصيل ) ،
قَدِيماً كانُوا يَكْتُبونَ أَخْبَاراً قَصِيرَة عَنْ ذاكَ الشَخْصِ أَوْ
ذلِك الأَمْر ……. إلخ ، هذِهِ الأَخْبَار تَخْتَصِرُ فِكْرَة
وتُقدِّمُ عِبْرَة في الوَقْتِ ذاتِهِ ، فيما بَعْد هذِهِ الأَخْبَار
أَخَذَتْ تَسْمِيَة قِصَّة قَصِيرَة جِدَّاً .
التَسْمِيَة غَيْرُ مُوَفَّقَة لأَنَّ الأَسْمَ
طَوِيلٌ مُقَارنَةً بِفَنٍّ يَتَخِّذُ التَكْثِيف عُنْصُراً لَهُ وأَقْصُدُ
فَنّ القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً ، أَيْضاً أَرَى إِنَّهُ يُعبِّرُ عَنْ
قَالبِ القِصَّةِ الخَارجِيّ دُوْنَ الإِشَارَةِ إِلى مَضْمُونِها ،
وأُمِيلُ إِلى تَسْمِيَةِ فَنّ القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً بِفَنِّ
الأَقْصُوصة .
مِنْ ميزاتِ هذا النَوْع مِن الكِتَابَةِ
إِنَّهُ يَخْضَعُ لِلتَكْثِيفِ ( حَدَّ الاخْتِزالِ أَحْياناً ) ….. وفي
رَأْيي إِنَّ الاخْتِزال أَحْياناً يَضُرُّ بِالنَصِّ ويَسِيرُ بِهِ في
ضَبابِ الرُؤْيَة ، لكِنْ ؛ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى التَكْثِيف يُناسِبُ
عَصْرَنا الحالِيّ حَيْثُ الجَميع لَيْسَ لَدَيْهم الوَقْت لأَيِّ شَيْء ،
لاوَقْتَ لِلقِراءَةِ ، لاوَقْتَ لِلنَوْمِ ، لاوَقْتَ لِلاسْتِرْخاءِ ، لا
وَقْتَ لِلزِياراتِ ، لا وَقْتَ لِلرَاحةِ ، لا وَقْتَ لِلعائِلَةِ ، لا
وَقْتَ لِلعلاقَاتِ الاجْتِماعِيَّة ، لا وَقْتَ …..لا وَقْت … لاوَقْت
… إلخ لِلكثِيرِ مِن الأُمُورِ ، وكأَنَّ الوَقْتَ قَدْ تَبَخَّرَ مِنْ
حيَوِيَّةِ الأَحْياء ، أَنا أَخْتَصِرُ هذا اللا وَقْت لِكُلِّ شَيْءٍ
فأَقُول قَدْ أَصْبَحَ : لا وَقْتَ لِلحيَاةِ ، أَيْ إِنَّ إِنْسَانَ
اليَوْم لَيْسَ في لُبِّ حيَاتِهِ ولا في داخِلِها يَعِيش وإِنَّما
يُحاذِيها وإِلى جانِبِها يَجْرِي لِيَلْحقَ بِها تَماماً كما يَعِيشُ
الجِيرانُ جَنْبَ بَعْضِهِم البَعْض ، أَقُولُ لا وَقْتَ لِلحَيَاة لأَنَّ
الحَيَاة هي هذِهِ التَفاصِيل الصَغِيرَة الَّتِي إِنْ أَهْملْناها ضَاعَتْ
حلاوَةُ الحَيَاة والعيْش .
ق. ق . ج تَجِدُ في هذا النَمَطِ
المُتَسارِعِ مِن الحَيَاةِ مكانَاً لَها ، فقَدْ يَقْرَأَها أَحَدَهُم في
غَفْلَةٍ مِن الزَمَنِ وهو يُقَلِّبُ في جِهازِ هاتِفِهِ النَقَّال ، أَوْ
في جَرِيدَةٍ صَبَاحِيَّة ، أَوْ …………… إلخ عِنْدَ مَحطَةِ
انْتِظارِ القِطارِ أَوْ الحافِلَة مَثَلاً ، أَوْ عِبْرَ لَحْظَة
مَسْرُوقَة مِنْ لَحظَاتِ ابْتِلاعِهِ لِطَعامِهِ ……. إلخ .
أَخْتَصِرُ القَوْل في القِصَصِ
القَصِيرَةِ جِدَّاً إِنَّها أَخْبَار ٌ تُسْردُ في عِبَرٍ مُصَاغَةٍ
بُنْيَتها الرَمْز والفِكْرَة والدَلالَة والمَعْنَى ، هُنا مِثَال مِنْ
إِحْدَى نِتَاجاتِ الكاتِب عامر رمزي بِعنوان ــ رَصِيدُ الحُبّ ــ .
رصيد ُالحب
============
سألت أمها وقد تملكتها الدهشة: أتبتاعين لأبي وردة ً حمراء في عيد الحب
هذا اليوم وقد بات عقله عاجزاً عن استرجاع شيءٍ من حياته
الماضية؟!!..أجابتها وهي تسرح الطرف في الأفق البعيد وتبكي في نفسها بوقار:
لكنه كان يتذكر جيداً ويشتريها لي قبل أن يغزوه الزهايمر.
فالمُلاحظ هُنا إِنَّ ما يُرْوَى هو خَبَرٌ في سُؤالٍ وجَوابٍ ( زَوْجة مُتَأَلِّمة لِحالِ زَوْجِها وحَبيبِها إِذْ أَصابَهُ الزهايمر واضْطَرَبَتْ ذاكِرَتَهُ ، وهي تَفْتَقِدُ حيَاتهما السابقَة مَعَاً وتَحنُّ إِلَيْها ) ، يَحْمِلُ عِبْرَة إِنْ الأَحْوال لاتَثْبُتُ على نَمْط مَهْما كانَتْ الأُمْنِيات ، ويُعْطي المَعْنَى إِنَّ الحُبَّ قِيمَةٌ كبِيرَةٌ بَاقيَةٌ رَغْمَ تَحدِّيَاتِ الزَمَن ، تَمَّ التَعْبِيرُ عَنْها بِالرَمْزِ ( فِعْلُ شِراء الوَرْدَةِ الحَمْراء في عِيدِ الحُبِّ ) ، والدَلالَة هي الوَرْدَة الحَمْراء .
( ج ) كاتِبات القِصَّة القَصِيرَة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ أميرة بيث شموئيل
هي
السيَّدَة أميرة توما هرمز ، مِنْ موالِيد 1960 م ، ولِدَتْ في مدِينَةِ
كرْكوك ، خرِيجَة مَعْهد التكْنولُوجيا / قِسْم المَساحة في بَغْداد .
تُقِيمُ في كندا / تورنتو .
أَسَّسَتْ
مَعَ مَجْموعةٍ مِنْ المُهْتَّمين جرِيدَة ( ايمامة ) في كندا وأَشْرَفَتْ
على رِئاسةِ تَحْرِيرِها مُنْذُ عام 1996 .
شَارَكتْ في تَأْسِيسِ فُرْقَةِ (
دِجْلَة لِلتَمْثِيل ) وشَارَكتْ بِمَسْرَحِيتينِ مِنْ تَأْلِيفِها : ــ (
القَادِمُ الجدِيد ) و ( سفِينَة بابِل الفَضائِيَّة ) .
سَاهمَتْ في إِصْدارِ جرِيدَةِ ( نَيْنَوى )
لِجمْعِيَةِ الشَبابِ الآشُورِيين في كندا واسْتَلمَتْ رِئاسةِ تَحْرِيرِها
.
تَكْتُبُ الشِعْر والقِصَّة القَصِيرَة والمَقالات .
وهي
كاتِبَة تَجودُ وبِثراءٍ في مجالِ كِتابةِ القِصَّة القَصِيرَة بِشَكْلٍ
جمِيلٍ يُثِيرُ الاهْتِمام والتَقْدِير .
مِنْ قِصصِها القَصِيرَة :
المُجازَفَة على الحُدود ، الخِيانَة ، مِنْ الماضِي ، المُتَمرِّدَة ،
السُقوط في المَنْفَى ، الحلاَّق الصَامِت ، المَرْأَة والمَوْمس ،
سَلاَّمة ، المهّمَة ، المَلاك الضَحِيَّة ، المُنافِق ، لَنْ أَعُودَ
إِلَيْك ، حبِيبي هذا الثَائِر الأَخْرس ، القدِيسَة مَوْمس ، تَعاسَة
الأَغْبِياء ، انْذار جيم ، مُواجَهة الكِلاب السَائبَة .
أُثَمِّنُ قِصَّة ( مُواجَهة الكِلاب السَائبَة ) كأَرْوعِ ما
كتَبَتْ لِمَا يَكْتَنِفُها مِنْ هَمٍّ إِنْسَانِيٍّ حقِيقيّ ، وحُزْنٍ
وقَسْوَة وظُلْم ، يُمْكِنُ أَنْ تَسْرُقَ القَارِئ/ة مِنْ نَفْسِهِ
فيَتَقَاسمُ مَعَ شُخُوصِ القِصَّة تَفاصيل الأَحْداث ، إِنَّما اعْتِراضِي
يَكْمنُ في نقْطةٍ مُحدَّدَة أَلاَ وهو العنْوان لأَنَّنِي أَقُولُ دائماً
إِنَّ الحيَوانات بَرِيئَة مِنْ كُلِّ الذُنُوب الَّتِي يَقْتَرِفُها
البَشَر ويُلْبِسونَها لِلحيَواناتِ الَّتِي لَيْسَ لَها في عالَمِهِ
بِتَّة ، وطالَما إِنَّ الإِنْسَان يُحاوِلُ التَنَصُّل مِنْ ذُنُوبِه
وتَنْسيبِها لِلحيَوانات ، فهو أَبَداً لَنْ يُفَكِّرَ في مُعالَجَةِ
أَخْطائِهِ وتَحَمُّلِ مَسْؤولِياتِهِ .
رُبَّما لَوْ كانَ العنْوان
مُعبِّراً عَنْ قَسْوَة البَشَرِ أَنْفُسِهم وذُنُوبِهم وجَرائمِهِم
بِحَقِّ بَعْضِهم البَعْض لكانَ أَكْثَرُ حقَّاً وقُرْباً مِنْ الحَقِيقَة
وأَشَدُّ إِنْصافاً ، هذا لَيْسَ انْتِقاداً بَلْ مُلاحظَة أَتَمنَّى مِنْ
جَمِيعِ الكُتَّاب والكاتِبات وأُناشِدَهُم / نَّ الأَخْذ بِها ووَضْعِها
نَصْبَ أَعْيُنِهِم في كِتَاباتِهِم ويكُونوا أَكْثَرَ إِنْصَافاً مَعَ
الحيَواناتِ والكائِناتِ الأُخْرَى بِعَدَمِ تَشْوِيهِ صُورَتِها فذلِك
يَعودُ عَلَيْها كما على الإِنْسَانِيَّة بِالضَرَرِ والظُلْمِ ، عَلَيْنا
تَشْخِيص سلبياتِ إِنْسَانِيَتِنا بِشَجاعةٍ دُوْنَ مُحاوَلَة التَخَفِّي
تَحْتَ مظَلَّةِ الكائِناتِ الأُخْرَى لِيَكونَ هُناكَ أَمْلٌ في عِلاجِها ،
والحيَوانات ككائِنات ، بَرِيئَة جِدَّاً مِمَّا يَقْتَرِفَهُ البَشَر
مِنْ فَظَاعات .
أَتَمنَّى لِلكاتِبَة المَزِيد من العطاءِ .
رابِط لِلتَعرُّفِ على عطائِها :
http://www.ahewar.org/m.asp?i=30
2 ــ ثائرة شمعون البازي
رابِط لِلتَعرُّفِ على عطائِها :
http://alnoor.se/author.asp?id=804
ولِدَتْ
في بَغْداد ، وهي خرِيجة المَرْكز القَوْميّ لِلحاسِباتِ الالِكْترونِيَّة
لِعامِ 1982 ، تُقِيمُ في السويد .
شَاعِرَة وفَنَّانَة تَشْكِيليَّة ومُصمِّمة
، لَها العدِيد مِنْ المُشَاركاتِ في المَعارِضِ الفَنِيَّة والحِرَفِيَّة
والمِهْرجاناتِ الشِعْرِيَّة .
حاصِلَة على شَهادَة تَخَصُّصِيَّة بِالفَنِّ
التَشْكِيليّ والتَصْميم والأَعْمالِ الحِرفِيَّة مِنْ جامِعة لينشونبيك
السويدِيَّة ، وعلى الماجستير بِتَخصُّص تَشْكِيل الفَنّ مِنْ جامِعةِ
نورنشوبينك السويدِيَّة .
مِنْ نُصُوصِها القِصصِيّة : تَرانِيم لَنْ تَموت ، طَرِيقُ هِجْرَتي .
3 ــ جورجينا بهنام سليم حبابة
هي مِن المُقِلات في النَشَر .
والدها
الأُسْتاذ بهنام حبابة المَعْروف باهْتِمامِهِ بِالثَقَافة والبَحْث
والتَأْليف ، نَشَأَتْ في الموصل وهي البِنْت الصُغْرَى في أُسْرتِها ،
نَشَرَتْ نِتَاجاتَها في عدَدٍ مِنْ المَواقِعِ والصُحُفِ المحلِيَّة .
نَشَرَتْ بَعْضَ المَقالات في جَرِيدَةِ الحَدْباء المُوصلِيَّة في بِدايَةِ التِسْعينات .
بَعْدَ تَخَرُّجِها مِنْ كُلِيَّة الهَنْدسَة بَدَأَتْ تَكْتُبُ المَقالات بِتَرْكيزٍ ووَفْرَة .
بَدَأَتْ الاهْتِمام بِالكِتَابَةِ القِصصِيَّة بَعْدَ اضْطِرارِها وعائلَتِها مُغادرَة الموصل .
القِصَّة
الأُولَى الَّتِي كتَبَتْها لِلكِبار كانَتْ قصَّة ( بَيْنَ الشَمْسِ
والثُلوج ) كقِصَّة قَصِيرَة ، الآن هذِهِ القِصَّة غَدَتْ مُطوَّلَة
نَوْعاً ما وتَتَحدَّثُ عَنْ فِكْرَة تَشَتُت العائلَة بِسَببِ مُغادرَةِ
الوَطَنِ وتَشَرْذُم أَفْرادِها بَيْنَ البُلْدان ….. إلخ .
كتَبَ النَاقد جاسم عاصي عَنْ نِتاجاتِها قِراءَةَ نَقْدِيَّة بعنْوان :
بِنَاء الشَخْصِيَّة وخَصائِصَ أُخْرَى في قِصصِ جورجينا بهنام .
المَصْدَر :
بَرْنامج رواق الثَقَافَة
تَقْدِيم مروان الدليمي
ضَيْف الحلَقَة : الكاتِبة القِصصِيَّة جورجينا بهنام حبابة
انْتاج : قَناة عَشْتَار الفَضائيَّة 2013
تَكْتُبُ الشِعْر ، القِصَّة القَصِيرَة ، قِصصَ الأَطْفَال والمَقالات .
مِنْ
قِصصِها القَصِيرَة : صَحْن عَدس ، جَرِيمتي ، رَمْلٌ أَمْعط ، أَمْل ،
بَيْنَ الشَمْسِ والثُلوج ، حاجِزُ الصَمْت .
4 ــ روزلين فتح الله عناية / بَغْديدا
مِنْ بَغْديدا ( قره قوش ) الواقِعة جنُوب شَرْق مدِينَة الموصل .
خرِيجة كُلِيَّة الصَيْدلَة / جامِعة الموصل عام 2010 .
تَكْتُبُ الشِعْر والقِصَّة القَصِيرَة .
لَدَيها قِصِّة قَصِيرَة بِعنْوان ( أَمْل ) نُشِرَتْ في مَوْقِع كرمليس يمي .
المَصْدَر :
مَوْقِع كرمليس يمي .
5 ــ شذى توما مرقوس
مِنْ موالِيد الموصل / مُحافَظَة نَيْنَوى .
بَدأْتُ
الكِتابَة في سِنٍّ مُبَكِّرَة وداومْتُ عَلَيْها ،لكِنَّني بَدأْتُ
النَشْر في المَواقِع عام 2007 ، أَمامي الكثِير لأَتَعلَّمَهُ في رِحْلَة
الكِتَابَة .
أَكْتُبُ
الشِعْر ، القِصَّة بِكُلِّ أَشْكالِها ( القَصِيرَة ، القَصِيرَة جِدَّاً ،
المُطَوَّلَة …. إِلخ ) ، المَقَالَة .
مِنْ قِصصيّ
القَصِيرَة : طَبَقُ الحُمَّص ، خائِفَة ، فَوْق كُرْسِيهِ المُرِيح ،
أَيْضاً كالآخَرِين ، عَواصِفُ الغُرْبَة ، حنِين ، بَحْثاً عَنْ أَمْل ،
غَرِيبٌ أَنْت ، الماضي ….. ماضِياً ، ملَل .
نَشَرْتُ
كِتابَاتي في مَواقِع عِدَّة : الناس ، بَوابة نِركال ، كرمليس يمي ،
الحِوار المُتَمدِّن ، القِصَّة العِراقيَّة ، عنكاوا ، مانكيش ، تللسقف
ومَواقِع أُخْرَى .
أَخِيراً كثِير الشُكْر لِكُلِّ المُتَابِعات والمُتَابِعين لِكتابَاتي ، مَعَهُم اسْتَمِّر وبِهِم يُثرَى طرِيقي في عالَمِ الكِتَابَة .