بقلم سليمان يوسف
الموضوع; نعم “عيد الأكيتو” عيداً وطنياً سوريا
shuosin@gmail.com
03 / 04 / 2024
https://nala4u.com
نعم “عيد الأكيتو” عيداً وطنياً سوريا : “الأكيتو” بجذوره وأصوله هو عيد سومري ، نسبة للسومريين، أقدم سكان بلاد ما بين النهرين ، عاصمتهم مدينة” أور” جنوب العراق حالياً، . الأكادييون ، ورثة السومريين، حافظوا على عيد الأكيتو بـ(شعائره وطقوسه) الأصيلة ، لاحقاً عرف بعيد رأس السنة الأكادية (البابلية الاشورية) وهي تبدأ مع الأول من نيسان . الأكيتو يعني (البيت الريفي الذي كان يقام بين أحضان الطبيعة خصيصاً للاحتفال بالعام الجديد في الأول من نيسان، بعض المصادر تقول الإحتفالات كانت تبدأ يوم 21 آذار ، وهو أقدم عيد عرفته البشرية. في الأول من نيسان الحالي يبلغ التقويم الآشوري( 6774) عام . ليس خطأ أن يسمى ” الأكيتو – رأس السنة السورية”، بل هو عين الصواب إذا ما أردنا إعادة الجسور التاريخية( الثقافية والحضارية) بين ( السريانية السورية ) من جهة وشفيعتها (البابلية الآشورية) من جهة أخرى. هذه الجسور، قطعها الغزو العربي الإسلامي لـ(سوريا وبلاد الاشوريين – بلاد ما بين النهرين)… للخائفين على (الهوية الآشورية) من طغيان (الهوية السريانية/ السورية) أقول: لا خوف على (الهوية الآشورية )، بعد أن تحدت وصمدت على مدى قرون طويلة في وجه الغزاة العرب والمسلمين وحافظت على نفسها رغم الاضطهاد (الثقافي والقومي والديني) الذي مارسه الغزاة على الآشوريين(سرياناً كلداناً). اعتراف الدولة السورية بـ(الهوية السريانية) سيكون خطوة مهمة ومتقدمة للإعتراف بـ” الهوية الآشورية” .
