بقلم سليمان يوسف
في ذكرى اغتيال الزعيم القومي والديني للشعب الآشوري، البطريرك الشهيد( مار بنيامين شمعون) .
04 / 03 / 2020
http://nala4u.com
في ذكرى اغتيال الزعيم القومي والديني للشعب الآشوري، البطريرك الشهيد( مار بنيامين شمعون)… ملخص الواقعة: الآغا الكردي (سيمكو الشيكاكي) في مثل هذا اليوم ( 3 آذار 1918) كان قد دعا البطريرك الآشوري الى منزله في مدينة (كويناشهر) الايرانية، لأجل عقد معاهدة (سلام وصلح) بين الآشوريين والأكراد.
بعد انتهاء الاجتماع خرج سيمكو مودّعاً البطريرك، وما أن أدار البطريرك ظهره، حتى تناول سيمكو بندقيته وأطلق رصاصات الحقد والكراهية على البطريرك الضيف وتبعه في إطلاق الرصاص على البطريرك ومرافقيه مئات المقاتلين الأكراد المختبئين على سطوح المنازل والأزقة. استبسل المرافقين للبطريرك بالقتال حتى أخذو جثة البطريرك الشهيد.
ما نريد قوله بهذه المناسبة الأليمة: لأجل تخليص العلاقة (الآشورية – الكردية) من رواسب الماضي وإعادة ثقة الانسان الآشوري بالكردي والعمل معاً لأجل مستقبل آمن للشعبين، وتجسيداً لشعار (التآخي والعيش المشترك) بين مختلف شعوب وأقوام العراق والمنطقة ، كان يفترض أن تبادر( السلطات الكردية) في إقليم الشمال العراقي ، الى تسمية (ساحات ،شوارع ، مدارس ، جامعات) باسم البطريرك الآشوري الشهيد ( مار بيامين شمعون) . لكن السلطات الكردية ، أثبتت من جديد على أنها متمسكة بثقافة الغدر وخيانة الشعب الآشوري والاستخفاف به وبوجوده ونكران حقوقه، بتسميتها أحد الشوارع الرئيسية في عاصمة الاقليم (اربيل)، المدينة الآشورية العريقة، باسم المجرم ( سيمكو)، لإبرازه كبطل قومي كردي وتقديراً وتكريماً له على جريمته الشنيعة، التي ارتكبها بحق البطريرك الآشوري والعشرات من مرافقيه.
ليس هذا فقط ، لقد أدرجت فصول في مناهج التعليم في مدارس الإقليم تتحدث عن المجرم سيمكو كبطل قومي كردي وأحد قادة ورموز الحركة الكردية … هذه المناهج و شارع سيمكو في اربيل،هي (وصمة عار) جديدة على جبين حكومات البرزاني و ساسة الكورد العراقيين. المجد والخلود لروح البطريرك الآشوري الشهيد القديس ( مار بنيامين شمعون) ولجميع شهداء الأمة الآشورية.
سليمان يوسف
03 / 03 / 2020
تنويه (nala4u); لاهمية المادة..لذا اعيد نشرها مع التقدير.