لنستذكر تاريخ الماضي والحاضر ولنتعظ منه كدروس وعبر نحو المستقبل الافضل لبلد يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q
https://www.facebook.com/profile.php?…
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature
بقلم سليمان يوسف
الموضوع; نعم لوضع المعبر الحدودي (فيش خابور- سيمالكا) تحت الإدارة الدولية
shuosin@gmail.com
22 / 05 / 2023
https://nala4u.com
نعم لوضع المعبر الحدودي (فيش خابور- سيمالكا) تحت الإدارة الدولية : المعابر الحدودية بين الدول هي شريان الحياة الاقتصادية وقناة للتواصل الاجتماعي والتفاعل الثقافي بين الشعوب … لكن مع حكومات الاستبداد تصبح المعابر قضية للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات. عقود طويلة والمعابر الحدودية بين سوريا والعراق كانت مغلقة بسبب القطيعة السياسية والعداء الشخصي بين الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس العراقي صدام حسين.. ذات المهزلة بدأت تتكرر على المعابر الحدودية الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق وبغداد ، المعابر بين الشمال الشرق السوري والشمال العراقي الخاضعين لسيطرة قوى الأمر الواقع الكردية (معبر الوليد ومعبر سيمالكا – فيش خابور) وهي معابر غير شرعية ، خارجة عن سيطرة الحكومة السورية والعراقية. المعبر الرئيس والحيوي بين الشمال العراقي والشمال الشرق السوري(الجزيرة السورية) هو المعبر المعروف بـ(فيش خابور) من الطرف العراقي و(سيمالكا) من الطرف السوري . هذا المعبر بات رهينة العلاقة المتوترة والخلافات السياسية الحادة بين أكراد البرزاني في الشمال العراقي وأكراد الاتحاد الديمقراطي في الشمال الشرق السوري.. مع كل توتر (سياسي أو أمني) بين الطرفين، يسارع أحد الطرفين إلى إغلاق المعبر. يستمر إغلاق المعبر لأسابيع وأحياناً لأشهر . عادة ، المعبر يُفتح بعد تدخل الوسيط الأمريكي ، أبرز حلفاء الأكراد. طبعاً ، المعبر شريان اقتصادي يدر ملايين الدولارات على القوى الكردية المتحكمة بالمعبر ، لهذا لا مصلحة لهذه القوى ببقاء المعبر مغلقاً. إغلاق المعبر يعني وقف حركة التبادل التجاري بين المنطقتين وهذا يسبب غلاء إضافي للمواد والسلع الأساسية المستوردة عبر المعبر الى منطقة الجزيرة السورية، وشل عمل ونشاط المنظمات الإنسانية الإغاثية الدولية في منطقة الجزيرة السورية و حرمان آلاف المغتربين السوريين، المطلوبين والملاحقين من قبل النظام السوري، من زيارة أقربائهم في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ، وحرمان عشرات المرضى السوريين من استكمال معالجتهم في الخارج، ناهيك عن أن المغتربين السوريين الذين دخلوا منطقة الجزيرة السورية قبل إغلاق المعبر مجبرين على قطع إجازاتهم والمغادرة حالاً حتى لا يبقوا عالقين طيلة مدة إغلاق المعبر، قد تمتد لشهور .. بقاء (معبر سيمالكا) رهينة العلاقات السياسية بين القوى الكردية، والقطيعة بين (حزب الاتحاد الديمقراطي- البيدا)، المهيمن على منطقة الجزيرة السورية، و (أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ) التابعة لحكومة البرزاني، والعراك بالأيدي داخل برلمان الإقليم بين نواب البرزاني ونواب الطالباني ، وقائع تعكس عمق الخلافات بين القوى الكردية وغلبة المصالح الحزبية والفئوية على المصالح العامة ، بل أن الشجار والعراك بين نواب البرزاني ونواب الطالباني، مؤشر قوي على أن الإقليم الشمالي للعراق، المتمتع بحكم ذاتي، سائر الى التقسيم ، أي انفصال المناطق الخاضعة لسيطرة أكراد الطالباني عن المناطق الخاضعة لسيطرة أكراد البرزاني … مع استمرار الخلافات ( الكردية – الكردية)وفشل القوى الكردية في إدارة المعابر يبقى الحل المناسب والأفضل لمشكلة المعابر الحدودية الغير شرعية بين الشمال العراقي والشمال الشرق السوري، وضعها تحت(إدارة دولية) محايدة .