لايكو – Liko .. فلم سينمائي ،من إخراج وتأليف وسيناريو ومونتاج وتمثيل ( الياس عنتر). بعد مشاهدتي للفلم خرجت بهذه الملاحظات.

لنستذكر تاريخ الماضي والحاضر ولنتعظ منه كدروس وعبر نحو المستقبل الافضل لبلد يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://www.facebook.com/profile.php?id=100091079495573
https://twitter.com/Nala4uTv

Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the
subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; “لايكو – LIKO”. . Elias Liko Ninib Lahdo فلم سينمائي ،من إخراج وتأليف وسيناريو ومونتاج وتمثيل ( الياس عنتر). بعد مشاهدتي للفلم خرجت بهذه الملاحظات.
shuosin@gmail.com

14 / 04 / 2023
https://nala4u.com

“لايكو – LIKO”. . Elias Liko Ninib Lahdo فلم سينمائي ،من إخراج وتأليف وسيناريو ومونتاج وتمثيل ( الياس عنتر). بعد مشاهدتي للفلم خرجت بهذه الملاحظات.

1- لتجسيد الهوية (السريانية الآشورية) للفلم، كان يجب أن تكون (السريانية) هي لغة الفلم وليست العربية . اعتماد العربية افقد الفلم أحد أهم عناصر الهوية ( السريانية الآشورية)، هذا إذا كان المخرج فعلاً أراده ” فلماً سريانياً آشورياً ” بهويته ورسالته والقضية التي تناولها . قرأت المبررات التي قدمها مخرج الفلم ( الياس عنتر) لاعتماد العربية وليس السريانية لغة الممثلين ، لكن لا أجدها مبررة ومقنعة. مثلما ترجم الفلم من العربية الى لغات أخرى، ماذا يمنع أن يكون الفلم بالسريانية ويترجم الى العربية ولبقية اللغات.

2- غياب الحوار الهادف والمطلوب بين الممثلين. الممثلون عموماً أشبه بشخصيات جامدة بلا روح غير متفاعلة مع أدوارها ومع مجريات وأحداث الفلم ، باستثناء بعض اللقطات الخجولة التي ظهر فيها بطل الفلم ( نينيب)، وهذا يعود الى غياب (الممثل المحترف) عن الفلم. جميع المشاركين في الفلم هم أشخاص تطوعوا لهذا العمل . لهذا جاء الفلم ضعيفاً بكل شيئ ، في قيمته الثقافية والفكرية والمعرفية والجمالية ، خاصة لجهة نقل وإصال قضية الفلم ورسالته الى المشاهد ومنه إلى الرأي العام .

3- الفلم لم يحمل أو لم يطرح قضية الشعب الآشوري(سرياني كلداني)، كما كان متوقع أو منتظر من المخرج .. الفلم تناول مسالة (إنسانية اجتماعية) تتعلق بمخاطر الهجرة الغير شرعية وكيف يتاجر ويغامر المهربون بحياة المهاجرين وابتزازهم مادياً، هذه قضية عامة تخص معظم شعوب منطقة المشرق، الراغبة بالهروب من جحيم بلدانها الى “الفردوس الأوربي”. الفلم ، اي المخرج، حمل زوجة نينيب وأختها مسؤولية هجرة العائلة ، طبعاً هذا الاختزال لأسباب ودوافع هجرة شعبنا فيه كثير من التبسيط والتسطيح لأسباب الهجرة (السريانية الآشورية) و المسيحية من سوريا ومن بقية دول المنطقة. هجرة شعبنا لها أسباب وأبعاد (سياسية، قومية ، أمنية ، اقتصادية، اجتماعية) ترتبط بطبيعة الحكومات والمجتمعات الإسلامية .

4- غياب بعض المشاهد الضرورية والمثيرة من الفلم، منها ( مشهد صعود نينيب وعشتار وأم عشتار) الى الطائرة وعملية التدقيق في جوازات سفرهم والقبض على عشتار وأم عشتار من قبل البوليس الألماني.. غياب المشاهد المثيرة أضعف من القيمة الفنية للفلم وأفقده العنصر التشويقي المثير للمشاهد، والأهم غياب المشاهد المثيرة عن الفلم ، أضعف من درجة ومن قوة تعاطف وتضامن المشاهد مع مأساة ومحنة عائلة نينيب.

5 -ما لاحظته ضعف (الحبكة) في الفلم. أي عدم ترابط وتسلسل الأحداث بشكل جيد ومتماسك ، زماناً ومكاناً. ( العلاقة أو المعرفة الشخصية بين بطل الفلم (نينيب) والممثل (الياس)، طغت على (حبكة) الفلم وعلى دور باقي الممثلين، وهذا أيضاً أضعف من القيمة الفنية للفلم.

سؤال لمخرج الفلم( الياس عنتر) : الياس عنتر، شخص موهوب ، له بصمات في مجال الأدب والفن ، رغم أنه ليس بمخرج سينمائي أكاديمي ولا بممثل محترف، لماذا لم يستعين بخبرات بعض المخرجين الأكاديميين من ابناء شعبنا السرياني الآشوري، أمثال( عزيز سعيد و رياض أسمر) ، ليستفاد من خبراتهم وتجاربهم في مجال الإخراج والتمثيل السينمائي؟ .. أخيراً: ملاحظاتنا لا تقلل من أهمية الجهود التي بذلها ملفونو (الياس عنتر) للخروج بفلم سينمائي ناجح، يطرح قضية( الشعب الآشوري)، شعب عريق غدر به التاريخ وتكالبت عليه أمماً وشعوباً.

سليمان يوسف

https://www.youtube.com/watch?v=DgD4IjPyTqE رابط الفلم على اليوتوب

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, الفن الآشوري, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.