لنستذكر تاريخ الماضي والحاضر ولنتعظ منه كدروس وعبر نحو المستقبل الافضل لبلد يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://www.facebook.com/profile.php?id=100091079495573
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the
subscription feature
بقلم سليمان يوسف
الموضوع; (لويس ساكو) و” دس السم بالدسم “
shuosin@gmail.com
12 / 04 / 2023
https://nala4u.com
يقيم الصلاة و القداديس الإلهية لأجل (الوحدة المسيحية)، فيما هو، البطريرك (لويس ساكو)، يدق (أسفيناً ) بين أبناء الشعب الواحد والعائلة الواحدة. نعم البطريرك الحالي للكنيسة الكلدانية(لويس ساكو) من حين لآخر يتحفنا ببعض الهرطقات المسمومة. آخرها ما جاء في تهنئته بعيد رأس السنة البابلية الآشورية 6773، إذ زعم بوجود شعبين شقيقين( كلداني) و(آشوري) ، يحتفلان بنفس اليوم( 1 نيسان) بعيدين مختلفين( عيد راس السنة البابلية الكلدانية وعيد رأس السنة الآشورية). ساكو بهذه التهنئة هو كمن “يدس السم بالدسم”. خير رد على (أكاذيب وخزعبلات) ساكو ، ما أكده سلفه ، البطريرك الراحل ( مار روفائيل الأول بيداويد)، يقول المرحوم ” علينا أن نصحح معايرنا وتفكيرنا وأن نفرق بين القومية والدين . انا كلداني كطائفة ولكن قوميتي آشورية… عندما انشق جزء من كنيسة المشرق وانضم الى الكنيسة الكاثوليكية سميت بالكنيسة الكلدانية “. كما هو معلوم ،(الكنيسة الكلدانية) نشأت على أثر حصول خلاف داخل كنيسة المشرق الآشورية( النسطورية) في القرن السادس عشر، بين مطارنة الكنيسة حول آلية اختيار بطريرك الكنيسة ،بين من يؤيد توريث منصب البطريرك وبين من يرفض ذلك. الرافضين لخيار التوريث انشقوا عن الكنيسة الأم (المشرق الآشورية)، وتبعوا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي يتزعمها بابا الفاتيكان،مقره العاصمة الإيطالية (روما).عام 1830 م قام البابا بيوس الثامن بالتصديق والتأكيد على تسمية (مار يوحنا الثامن هرمز) رئيسا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية حاملا لقب (بطريرك بابل للكلدان).هذه الحقيقة التاريخية، تؤكد على أن أبناء الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الآشورية، ليسوا “شعبين شقيقين” كما زعم ساكو ، بل هم شعب واحد ومن عرق واحد وأبناء قومية واحدة ..
وإذا ما عدنا الى الجذور والأصول التاريخية ، الجميع ، أبناء الكنائس السريانية : (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الكنيسة السريانية الكاثوليكية الكنيسة الأنطاكية السريانية المارونية الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية كنيسة المشرق القديمة كنيسة المشرق الآشورية ) هم سكان (بلاد ما بين النهرين) ،متحدرون من أصول (سومرية أكادية بابلية آشورية)، تمازجت واختلطت هذه الأقوام والسلالات عبر قرون طويلة من الزمن ، حتى تبلورت هويتها القومية (الهوية الآشورية). هذا ما أكد عليه البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية لإدارة شؤون الناطقين بالسريانية في العراق سنة 1973 والذي وقع عليه كل أعضاء اللجنة بمختلف طوائفهم، ترأسها حينها المطران (زكا سنحريب عيواص)، اصبح لاحقاً( بطريرك الكنيسة السريانية الرثوذكسية)، هذا نص البيان:” إن الناطقين بالسريانية ، الآشوريين من آثوريين وكلدان وسريان ، يمثلون القومية التي انحدرت من الآشوريين القدامى وذلك من نواحي أو اللغة والتاريخ والتراث الحضاري”. طبعاً، (ساكو) قبل غيره يعلم هذه الحقيقة، لكنه يتجاهلها، فهو “أبليس بلباس الكهنوت” ، أنه حاقد وكاره لكل ما هو آشوري.