القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://www.facebook.com/profile.php?id=100091079495573
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature
بقلم سليمان يوسف
تنويه هام وهام جداً : يستخدم بعض الكتاب والإعلاميين الآشوريين مصطلح ( لاجئين ) حين يكتبون ويتحدثون عن الآشوريين الذين تم تجميعهم في مخيم (بعقوبة) في العراق
19 / 03 / 2023
http://nala4u.com
تنويه هام وهام جداً : يستخدم بعض الكتاب والإعلاميين الآشوريين مصطلح ( لاجئين ) حين يكتبون ويتحدثون عن الآشوريين الذين تم تجميعهم في مخيم (بعقوبة) في العراق ،زمن الانتداب الإنكليزي، وعن الآشوريين الهاربين من ويلات مذبحة سميل 1933 وتم إسكانهم في حوض نهر الخابور في الجزيرة السورية من قبل سلطة الانتداب الفرنسي على سوريا ، كذلك يستخدمون مصطلح “لاجئين” حين يتحدثون ويكتبون عن الآشوريين (سرياناً كلداناً) الذين هربوا من ويلات (الإبادة الجماعية) التي تعرضوا لها مع أشقائهم الأرمن ،على أيدي العثمانيين بمشاركة الأكراد عام 1915 وانتقلوا الى الجزيرة السورية ، قادمين من (طورعابدين وماردين وديار بكر وأورفا ونصيبين ومن مناطق آشورية أخرى خاضعة حالياً للسيطرة التركية ) ..
أنه خطأ (تاريخي وسياسي) كبيرين، يقع به البعض من أبناء شعبنا الآشوري،حين يصفون هؤلاء الآشوريين في المناطق المذكورة بـ” اللاجئين” من غير أن يقدروا الآثار السياسية السلبية بل الخطيرة على (القضية الآشورية) وعلى المكانة الوطنية للاشوريين في هذه الدول . لا يجوز ولا يصح استخدام مصطلح” لاجئين” حين التحدث والكتابة عن الآشوريين في أية منطقة من بلاد مابين النهرين .. كيف نقول عنهم “لاجئين ” وهم تنقلوا ضمن (الجغرافية السياسية) لموطنهم التاريخي (بلاد ما بين النهرين- بلاد سومر وأكاد وبابل وآشور) ؟؟ .. آشوريو( جبال هيكاري) هم آشوريون بلاد ما بين النهرين ، هربوا من ويلات المذابح واحتموا بـ(جبال هيكاري)، تجميعهم في ( بعقوبة) من قبل المحتل الإنكليزي ، يعني أنهم عادوا إلى من حيث تم تهجيرهم، الى (مناطقهم التاريخية)،وليسوا بـ”لاجئين” في دولة العراق المستحدثة في عشرينات القرن الماضي . ذات الكلام والوصف ينطبق على الآشوريين الذين تم إسكانهم على ضفاف نهر الخابور في الجزيرة السورية. فهم آشوريون هربوا من ويلات المذابح التي تعرضوا لها في (سميل) وبقية قرى وبلدات سهل نينوى على أيدي الجيش العراقي والعشائر العربية والكردية صيف 1933 . ذات الوصف ينطبق على الآشوريين (سرياناً كلداناً) في القامشلي وبقية مدن وبلدات الجزيرة السورية ، الجزء السوري من بلاد ما بين النهرين. أنهم هربوا من ويلات (الإبادة الجماعية) التي تعرضوا لها مع أشقائهم الأرمن على ايدي العثمانيين بمشاركة الأكراد عام 1915. الأصح أن نقول عن جميع هؤلاء الآشوريين (نازحين) وليس ” لاجئين “. نعم أنهم نازحون، تنقلوا ضمن الحدود الطبيعية لموطنهم التاريخي (بلاد ما بين النهرين) المنقسمة اليوم بين ( سوريا والعراق وتركيا) . وصف الآشوريين الذين تنقلوا ضمن حدود بلاد ما بين بـ ” لاجئين” يخدم (الدعاية المغرضة) التي يروج لها العنصريون من العرب والأكراد.. أنهم يروجون بأن آشوريي العراق وآشوريي الجزيرة السورية هم “وافدون ـ لاجئون” جاء بهم المحتل (الإنكليزي والفرنسي) وأسكنهم في العراق وسوريا ،وهذا منافي لحقائق التاريخ والجغرافيا السياسية، يقولون هذا بقصد تضليل الرأي العام المحلي والعالمي ، لتشويه وتقزيم (القضية الآشورية) العادلة و للنيل من (المكانة الوطنية) للآشوريين ، ولخدمة أجندتهم ومشاريعهم القومية العنصرية على حساب(الآشوريين) السكان الأصليين في المنطقة. لهذا علينا أن ننتبه الى (المخاطر السياسية) للدعاية المغرضة، التي يروج لها العنصريون والحاقدون وجهلة التاريخ ، حول الآشوريين أكان في العراق أو في سوريا . حتى وفق (القانون الدولي) لا يصح تسمية هؤلاء الآشوريين بـ” اللاجئين ” لأن حين تنقلوا بين المناطق التي ذكرناها، لم تكن (الحدود السياسية) لهذه الدول( العراق – سوريا- تركيا) قد رسمت وحددت بشكل نهائي.
