القامشلي وأحداث آذار 2004: ” لا عرب ولا سريان هذه كردستان” ..!!

القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://twitter.com/Nala4uTv

Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع;
القامشلي وأحداث آذار 2004: ” لا عرب ولا سريان هذه كردستان” ..!!

13 / 03 / 2023
http://nala4u.com

القامشلي وأحداث آذار 2004: ” لا عرب ولا سريان هذه كردستان” ..!! منذ اللحظات الأولى لشرارة أحدث 12 آذار 2004 ، التي انطلقت من ملعب كرة القدم في القامشلي على خلفية شجار بين جمهور (نادي الجهاد) القامشلاوي ونادي (الفتوة) القادم من ديرالزور ، تعاطفت وتضامنت مع المنتفضين الأكراد ضد القمع والعنف المفرط الذي مورس بحقهم من قبل قوات أمن النظام ،أوقع العشرات بين قتيل وجريح واعتقال المئات من الكورد. حينها ، كتبت العديد من المقالات في العديد من الصحف منها (الحياة) وصرحت لعديد من وكالات الأنباء منها (آكي)الإيطالية، كتبت وتحدث فيها بكل حيادية عما جرى . ما كتبته ونشرته وصرحت به أعتبر حينها (شهادة صادقة) من آشوري محايد عايش وشاهد الحدث بتفاصيله ، وقد أستشهد بما كتبته ونشرته الكثير من الأكراد وغير الأكراد الذين وثقوا الحدث. ذات الشيء فعلته مع التظاهرات الكردية التي شهدتها القامشلي احتجاجاُ على خطف وتصفية الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي) حزيران 2005.. رغم (الشعار العنصري) الذي ردده بعض المنتفضين الكورد في شوارع القامشلي” لا عرب لا سريان هذه كردستان “، لست نادماً على ما كتبته وما صرحت به. لأنني كتبت وقلت ما أملاه علي ضميري وأخلاقي . يومها اعتبرت ذاك الشعار العنصري مجرد لحظة غضب وردة فعل على عنصرية وحقد قوات الأمن تجاه المنتفضين الأكراد العزل . تجاهلت ذاك الشعار ولم اتوقف عنده . لكن مع تفجر الأزمة السورية الراهنة في آذار 2011 وما صحبها من خطاب قومي كردي عنصري شوفيني وممارسات كردية على الأرض، تيقنت بأن ذلك “الشعار العنصري”، الذي سمعته من حناجر الصبية الكورد في شوارع القامشلي” لا عرب ولا سريان هذه كردستان” ، لم يكن عفوياً ،وإنما كان نتاج (خطاب قومي كردي متطرف عنصري شوفيني) لأحزاب وقوى كردية كانت تشحن به الشارع الكردي . لا أخفيكم عليكم، بأن هذا الخطاب الكردي المتمحور حول ” نزعة انفصالية”، جعلني أعيد النظر بمواقفي من (الحركة الكردية ) وانسحب من المشهد السياسي الكردي ومقاطعة جميع النشاطات والفعاليات السياسية للأحزاب والمنظمات ووسائل الإعلام الكردية. بالنسبة لي” كردستان سوريا أو الغربية” هي مجرد (أكذوبة تاريخية) لا يمكن أن أقبل أو اعترف بها وهي خط أحمر لاعتبارات وطنية سورية أولاً وتاريخية آشورية ثانياً .. مع التأكيد على أنني مع تمتع الإخوة الكرد السوريين بجميع حقوق المواطنة الكاملة مثلهم مثل بقية مكونات المجتمع السوري.

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة, وغير ملزم ما تسمى بكردستان.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.