في اليوم العالمي للمرأة ( الف تحية للمرأة الآشورية) التي تحدت أخطر تنظيم إسلامي إرهابي

نستذكر تاريخ الماضي والحاضر لنتعظ منه كدروس وعبر نحو بلد مزدهر يسوده الامن والاستقرار والازدهار
القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
BILADI
@BILADIMEDIA
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; في اليوم العالمي للمرأة ( الف تحية للمرأة الآشورية) التي تحدت أخطر تنظيم إسلامي إرهابي – داعش

10 / 03 / 2022
http://nala4u.com

في اليوم العالمي للمرأة ( الف تحية للمرأة الآشورية) التي تحدت أخطر تنظيم إسلامي إرهابي – داعش وقالت لعصاباته ” الجنة التي تأتي عن طريقكم لا أريد دخولها “: …. ظلت العجوز الآشورية المسيحية الكفيفة (مريم) في دارها بمدينة الموصل رغم سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليها وتعرضت للموت أكثر من مرة لكنها تحدت التنظيم الارهابي ولم تخضع لقوانينه ، رغم إصابتها بطلق ناري داعشي في كتفها .

تمسكت مريم بالبقاء في منزلها بالموصل بعد ان سيطر تنظيم داعش على المدينة في حزيران 2014 ..تحدت عصابات داعش ووقفت في وجههم ولم تخضع لقوانينهم. تقول مريم “شجارا حدث بيني وبيني جاري المسلم الذي اشتكى عند تنظيم داعش وأخبرهم عن كوني مسيحية وحاول عناصر داعش اجباري على دخول الاسلام قائلين بأنني لن ادخل الجنة إن لم اسلم قلت لهم “الجنة التي تأتي عن طريقكم لا أريد دخولها”. وطالب التنظيم المتشدد مريم بارتداء الزي الشرعي الذي فرضه على كافة النساء لكنها أبت وقالت لهم ان “كل رجال الموصل اخوتي وابنائي”. . كان تنظيم داعش قد خير الآشوريين والارمن المسيحيين في الموصل وسهل نينوى بعد سيطرته على تلك المناطق بين “اعتناق الاسلام” أو “دفع الجزية” أو “ترك المدينة بما يملكون” وفي حال تم رفض هذه الخيارات فمصيرهم القتل أو السبي. التنظيم حول الكنائس المسيحية الى حطام أو الى محاكم شرعية أو سجون أو لمستودعات، بعد ان اُنتزعت عنها الصلبان والرسوم والنقوش المرتبطة بالدين المسيحي.. ألف تحية حب وتقدير، للسيدة الآشورية، الأم ( مريم ) ، على صمودها وتحديها عصابات تنظيم الدولة الاسلامية.

تنويه (nala4u) ; لأهمية المادة .. لذأ أعيد نشرهأ مع التقدير .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.