القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك و( لايك + تعليق ) ليصلكم كل ماهو قيم من شهادات واحداث.
youtube.com/@Nala4uTv
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature
بقلم سليمان يوسف
الموضوع; آشوريو سوريا (رسالة سياسية) برائحة دم شهداء الإبادة الآشورية ..!!!
27 / 02 / 2023
http://nala4u.com
https://www.facebook.com/s.yusph/videos/610204167786792
مقطع فيديو، تشاهدون فيه آثار الجريمة (الثقافية والمعنوية) النكراء، المتمثلة بتحطيم (النصب التذكاري) لشهداء الإبادة الآشورية( سريانية – كلدانية) سيفو لعام 1915 وسط مدينة القامشلي السورية.آثار ضرب المهدات والمعاول واضحة على (الصليب المقدس) الذي يتوسط النصب التذكاري، لكن الحاقدون والفاشيون أخفقوا في تحطيم الصليب لمتانته، و ربما لضيق الوقت المخصص للجريمة.. هذه الجريمة، الغير مسبوقة بتاريخ القامشلي، اقل ما يقال عنها أنها استهتار بأحد أبرز وأقدم مكونات مجتمع القامشلي.. وهي تكشف حجم الحقد والكراهية الدينية لدى هؤلاء الجبناء السفلة . النصب التذكاري أقامته الكنيسة السريانية عام 2015 لتخليد ذكرى شهداء الإبادة الجماعية للآشوريين(سرياناً كلداناً) وهي جريمة موصوفة بحق الإنسانية ،ارتكبتها (دولة الخلافة الإسلامية العثمانية) . يرجح أن الجهة التي تقف خلف هذا العمل المستهجن والغير مقبول ، المدان و المستنكر ، من قبل معظم أبناء القامشلي بمختلف انتماءاتهم الدينية والقومية ، ارادت ارسال رسالة احتجاج (سياسية) إلى بطريرك السريان ( افرام كريم) ، مقره دمشق، على لقائه بالرئيس التركي ( أردوغان) قبل أيام، في إطار زيارة البطريرك الى تركيا لتفقد أوضاع السريان الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر السادس من شباط الحالي. شخصياً، لست مع لقاء البطريرك (افرام كريم) بالعثماني الجديد( أردوغان)، حتى لو كان لأداء واجب العزاء بضحايا الزلزال، وهو(أردوغان) الذي حول كنيسة ( آيا صوفيا) التاريخية إلى مسجد ، وأهان الناجون من الإبادة الجماعية ( الأرمنية – الآشورية) لعام 1915 بوصفه لهم بـ” بقايا السيف.. أنهم إرهابيون يجب التخلص منهم” . لكن قطعاً المواقف والتصريحات الشيوفينية العنصرية المقيتة لأردوغان لا تبرر ولن تبرر لأية جهة تتحفظ أو ترفض لقاء البطريرك مع أردوغان، تدمير النصب التذكاري لشهداء (الإبادة الآشورية) . مثل هذه الأعمال المرفوضة والمستهجنة، تثير الحساسيات العرقية والدينية في المجتمع،في مرحلة نحن بأمس الحاجة فيها للتكاتف والتعاون لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد السلم الأهلي والمجتمعي في الجزيرة السورية وفي كل سوريا .
**************
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة.