في ذكرى رحيل المفكر والصحفي الآشوري (نعوم فائق)

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; في ذكرى رحيل المفكر والصحفي الآشوري (نعوم فائق)

05 / 02 / 2023
http://nala4u.com

القناة ترحب بكم للادلاء بشهاداتكم وبارائكم المحترمة مباشرة او بارسال البصمات الصوتية وغيرها من المشاركات للقناة والتي تهم الجميع.
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك
youtube.com/@Nala4uTv
https://twitter.com/Nala4uTv

Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature

(5 شباط )، ذكرى رحيل رائد النهضة القومية الآشورية، المفكر والصحفي الثائر (نعوم الياس يعقوب) المعروف بـ (نعوم فائق 1868- 1930) أبن المدينة الآشورية التاريخية (آمد – ديار بكر) ، الخاضعة للسيطرة التركية حالياً .. عام 1908 أصدر جريدة “كوكب الشرق” كانت تنشر بالسريانية والعربية والتركية، لتكون لسان حال جمعية (الانتباه) التي أسسها ، كانت منبراً للفكر القومي ونشر الوعي السياسي في المجتمع الآشوري. . على خلفية كتاباته وأفكاره المناهضة لحكم السلطنة العثمانية ورفضه للمظالم بحق الآشوريين و للسياسات العنصرية تجاه الشعب الآشوري، عاش نعوم في ظروف وأوضاع أمنية وسياسية صعبة جداً، حيث كان ملاحقاً من قبل السلطات العثمانية ، مما اضطر للهجرة عام 1912 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستمر في نشاطه السياسي وفي عطاءه الفكري والثقافي حتى توفي في 5 شباط 1930 في مدينة نيو جيرسي… في منفاه الإختياري، أسس جريدة (بيث نهرين ) وجريدة ( الاتحاد ) . المرحوم (نعوم فائق) بأفكاره التنويرية والثورية مهد لتأسيس الحركة القومية الآشورية المعاصرة . الراحل الكبير يعد رمزاً من رموز الحركة القومية الآشورية .. من الأقوال المأثورة، المحفورة في الذاكرة الآشورية، التي أطلقها المناضل (نعوم فائق) : ثلاثة يحيون الأمة ” قلم الكاتب .. حقل المزارع .. مخزن التاجر”….

أين الساسة والقوميين الآشوريين، من هذه الأركان الثلاثة التي تقوم وتُبنى عليها الأمم والدول ؟؟؟… ماذا فعلوا لأجل توفير هذه المقومات الثلاث للنهوض بالأمة الآشورية ؟؟… قرابة قرن كامل من الزمن مضى على رحيل رائد النهضة القومية الآشورية (نعوم فائق) ، والأحزاب السريانية الآشورية تدور في حلقة مفرغة . هي في حالة من البطالة الفكرية والعطالة السياسية .. كثيرون ممن انخرطوا في الأحزاب السريانية الآشورية و ادعوا النضال القومي الآشوري، كونوا لأنفسهم مالاً ورأسمالاً ، اقاموا مشاريع اقتصادية تدر عليهم سنوياً ملايين الدولارات ، لكن من غير أن يقيموا أي مشروع اقتصادي لأهداف قومية ( دعم العمل القومي وتعزيز الوجود الآشوري في أرض الوطن ،بلاد ما بين النهرين ). حتى الأقلام الآشورية الحرة المدافعة عن القضية الآشورية ،التي خرجت عن وصاية وإملاءات القائمين على الأحزاب السريانية الآشورية ، أساءوا إليها ، حاربوها ، سعوا لاسكاتها، خاصة الأقلام ، التي انتقدت سياساتهم الانتهازية وعرت ممارساتهم الضارة بمصالح الشعب الآشوري وبالقضية الآشورية .

المجد والخلود لرائد النهضة القومية الآشورية (نعوم فائق) ولجميع عظماء ورجالات وشهداء الأمة الآشورية ، في مقدمتهم البطريرك الخالد الشهيد( مار بنيامين شمعون) الذي أغتاله غدراً المجرم (الأغا سيمكو) الكردي، و الكابتين (ملكيس) والجنرال (آغا بطرس) والملك قمبر والصحفي الثائر ( آشور يوسف ) والمناضل ( فريديون آثورايا ) والمناضلين الشهداء الذين أعدمهم الطاغية صدام حسين ( يوبرت .. يوسب .. يوخنا ) والشاعر الكبير ( نينوس آحو)، وغيرهم . طيب التحية والتقدير لكل من عمل وضحى ولكل من يعمل ويضحي لأجل رفع الغبن والاضطهاد عن الشعب الآشوري ولأجل نصرة القضية الآشورية العادلة.

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.