بقلم سليمان يوسف
الموضوع; (الشعب الآشوري) أكثر شعوب المنطقة (حرماناً واضطهاداً) …
21 / 01 / 2023
http://nala4u.com
لطفا..للاشتراك في القناة; انقر على خاصية الاشتراك
youtube.com/@Nala4uTv
https://twitter.com/Nala4uTv
Kindly..to subscribe to the channel; Just click on the subscription feature
( خزعل الماجدي) ، باحث عراقي متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة ، يقول” لا يوجد حضارة ظُلمت عبر التاريخ كالحضارة الآشورية”.
نعم، إنها الحقيقة التي يجهلها ويتجاهلها الكثيرون . لكن ، الظلم لم يقتصر على (الحضارة الآشورية) وحدها ، وإنما كل ما هو (أشوري) طاله الظلم والطغيان والتهميش…. لا نصطنع (مظلومية تاريخية) للشعب الآشوري، كما فعلت وتفعل أقوام أخرى طارئة على تاريخ المنطقة ، حين نقول:
لا يوجد شعب في منطقة المشرق ظُلم عبر التاريخ كالشعب الآشوري..
لا يوجد شعب مُضطهد في المنطقة كالشعب الآشوري..
لا يوجد شعب وقع ضحية حروب وصراعات الآخرين على أرضه كالشعب الآشوري .
لا يوجد شعب تكالبت عليه أمم وشعوب وأقوام كالشعب الآشوري …
لا يوجد شعب أضرت به السياسات الأمريكية والغربية بالمنطقة كالشعب الآشوري..
لا يوجد (قضية عادلة) طالها العسف والتهميش، من قبل (المجتمع الدولي) ، كقضية الشعب الآشوري .. القضية الآشورية كانت من القضايا البارزة على جدول (عصبة الأمم) مع هذا المجتمع الدولي أقفل ملف (القضية الآشورية) وألقي به في درج النسيان.
الآشوريون ، أصحاب أعظم الحضارات و أقوى الإمبراطوريات ،المشرق لم يتوحد سياسياً إلا تحت حكم الآشوريين، مع هذا حُربوا من قبل الجميع حتى سقطت دولتهم.. فهل من قهر أمر من أن يعيش شعب حضاري عريق، كالشعب الآشوري، تحت وطأة حكم الغزاة البدو والظلاميين و الوافدين الدخلاء العنصريين ؟؟؟. وهل من ظُلم أقسى من أن يُحرم شعباً عريقاً، كالشعب الآشوري، من حق الاستقلال و تقرير المصير؟؟. وهل من قهر أمر من أن شعباً أصيلاً يدافع عن وجوده وهويته وهو يعيش على أرضه و في موطنه التاريخي(بلاد ما بين النهرين )؟؟؟. أخيراً: انسداد أفق (الدولة المدنية الوطنية – دولة المواطنة) و بغياب الحلول الوطنية العادلة للقضية الآشورية، تبقى (الحماية – الرعاية الدولية) الخيار الوحيد للحفاظ على ما تبقى من وجود آشوري (سرياني كلداني) في( بلاد ما بين النهرين – بلاد سومر وأكاد وبابل وآشور) ..
**************
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة.