هل ستُعلق الصلاة وتتوقف القداديس في (كنائس القامشلي) وتصمت نواقيسها، إذا أغلقت المدارس الخاصة بالكنائس ؟؟

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; هل ستُعلق الصلاة وتتوقف القداديس في (كنائس القامشلي) وتصمت نواقيسها، إذا أغلقت المدارس الخاصة بالكنائس ؟؟

01 / 12 / 2022
http://nala4u.com

غداً الأثنين 7 تشرين الثاني تنتهي مدة الإنذار التي منحتها ما تسمى بـ” الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم ” في “الإدارة الذاتية ” الكردية لمدرسة ( الأمل ) الخاصة بالكنيسة السريانية في القامشلي، للتوقف عن تعليم المناهج الحكومية واعتماد مناهج الإدارة بدلاً عنها . هل ستنفذ (سلطة الأمر الواقع الكردية) تهديدها وتغلق المدارس الخاصة بالكنائس ؟؟؟..

قبل ساعات من انتهاء فترة الانذار الممنوحة لـ(مدرسة الأمل السريانية) الخاصة، نوضح بعض الأمور الهامة لـ”الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم” في ” الإدارة الذاتية” علها تعيد النظر في قرارها وتتراجع عنه:

من غير المقبول معاملة المدارس الخاصة بالكنائس، عمرها من عمر الدولة السورية ، كما تعامل مدارس خاصة أوجدتها الأزمة السورية الراهنة.

إصرار القائمون على ” الإدارة الكردية” على فرض مناهجها على المدارس(السريانية – الأرمنية) وهي تعلم علم اليقين بأن الكنائس لن تقبل بمناهج “الإدارة الكردية” الغير معترف بها، يعزز الاعتقاد لدى الكثيرين بأن ثمة من يريد في هذه الإدارة ، إغلاق المدارس الخاصة بالكنائس وتهجير من تبقى من السريان الآشوريين والأرمن في الجزيرة السورية.

إن التاريخ المشرف والمشرق للمدارس (السريانية- الأرمنية) أكسبها ( رمزية وقيمة حضارية وثقافية ومجتمعية) كبيرة وهامة .

هذه المدارس ساهمت وتساهم في تعزيز روح (الوطنية السورية) وتكريس مفاهيم وقيم العيش المشترك والتآخي بين مختلف مكونات مجتمع الجزيرة والمجتمع السوري عامة. بقاء هذه المدارس هو استمرار للرسالة( الوطنية والحضارية) التي تحملها..

المدارس الخاصة بالكنائس هي رمز وعنوان للوجود ( الآشوري – الأرمني) المسيحي في القامشلي وبقية مدن وبلدات الجزيرة السورية .

اغلاق المدارس الخاصة بالكنائس، يعني تقويض وتقييد ( الوجود الآشوري – الأرمني) المسيحي في القامشلي والجزيرة السورية.

إغلاقها يعني طي صفحة مشرقة من صفحات تاريخ مجتمع القامشلي والجزيرة السورية ..

إغلاق المدارس الخاص بالسريان الآشوريين ، يعني دق مسمار جديد في “نعش” العلاقة ( الآشورية – الكردية)…

إغلاق المدارس السريانية ، يعني أن الآشوريين (سرياناً كلداناً) من جديد وقعوا ضحية الأجندات الكردية ..

إغلاق المدارس الخاصة بالكنائس يمس الوجود المسيحي في الجزيرة السورية”…

التهديد بإغلاق المدارس الخاصة بالكنائس يُعد انتهاك صارخ للديمقراطية التي يتغنى بها (حزب الاتحاد الديمقراطي) الحاكم لـ”لإدارة الكردية”.

(نتمنى المشاركة والنشر لوضع قضية المدارس (السريانية -الأرمنية) أمام الراي العام الوطني والعالمي).

تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة, وغير ملزم ما تسمى بكردستان

********************

https://www.youtube.com/@Nala4uTv

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, ثقافة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.