بقلم سليمان يوسف
الموضوع; لا يا غبطة البطريرك (يونان). لماذا كل هذا (النفاق) في مديح والتفخيم لأردوغان ؟؟؟؟.
28 / 11 / 2022
http://nala4u.com
يوم الإثنين ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٢، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس (يوسف الثالث يونان) بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية ، بزيارة الرئيس التركي (رجب طيّب أردوغان) في أنقرة. … في سياق كلمته الموجهة الى اردوغان قال البطريرك يونان” هذه المرّة السادسة التي نزور فيها تركيا كبطريرك، علماً أنّها مسقط رأس أهلنا الذين نزحوا من ماردين إلى سوريا… نشكركم يا فخامة الرئيس على ما تقومون به من دور لإحلال الأمان والسلام، ونتمنّى أن تتابعوا بذل الجهود لإحلال السلام والأمان والإستقرار في الشرق الأوسط .. نشكركم لاهتمامكم بكنيستنا وبكلّ الكنائس والأديان ” ……. تعقيباً على كلام غبطته أقول: مؤسف ومحزن أن يصدر مثل هذا المديح والتفخيم لشخص مثل الإسلامي ( رجب طيب أردوغان) ، من بطريرك هو (أحد أحفاد الإبادة (الآشورية – الأرمنية – اليونانية) المسيحية لعام 1915 ، ارتكبها أجداد أردوغان. غبطتك أشرت اليها لكن من غير أن تجرؤ على ذكر أسباب نزوح أهلك من ماردين إلى سوريا.
أردوغان، هذا الذي مدحته وعظمته ، بدلا من أن يعتذر عما اقترفه أجداده العثمانيين من مذابح (إبادة جماعية) بحق شعبك الآشوري وبحق جميع مسيحي السلطنة العثمانية، (اردوغان) تفاخر بما ارتكبه أجداده من (جرائم ضد الإنسانية). في مؤتمر صحافي يوم 4 ايار 2020 استخدم (أردوغان) أشد العبارات المهينة في اللغة التركية “بقايا السيف” في إشارة واضحة للناجين من الإبادة لعام 1915، قائلاً: ” لن نسمح للإرهابيين من بقايا السيف في بلدنا بمحاولة تنفيذ أعمالهم الإرهابية. لقد قلّ عددهم ولكنهم لايزالون موجودين”. هكذا( أردوغان) ،أكبر الداعمين للإرهاب الإسلامي، وصف أحفاد الضحايا الناجين من الإبادة بـ”الإرهابيين” والتهديد بالتخلص منهم .
أردوغان هذا الذي أشدت بمناقبه وبفضله على المسيحيين وكنائسهم في تركيا، هو المتهم الأول بالوقوف خلف عملية خطف مطارنة حلب( يوحنا ابراهيم و بولس يازجي)في نيسان 2013 قرب الحدود التركية من قبل مجموعة اسلامية جاء بها أردوغان الى سوريا . أردوغان، حول (كنيسة آيا صوفيا) أحد أهم (الرموز المقدسة والمعالم الحضارية التاريخية) المسيحية إلى مسجد.
أردوغان هذا الذي أشدت بدوره وفضله في صنع السلام في الشرق الأوسط ، أرسل جيشه لغزو وطنك السوري لدعم الإرهابيين واحتلال أجزاء واسعة وحيوية منه. أردوغان هو أكثر الداعمين للتنظيمات والجماعات الإسلامية المتشددة والارهابية في سوريا و المنطقة والعالم ، من داعش والقاعدة والنصرة والإخوان المسلمين والحمزات وجيش الإسلام وغيرها، التي تعبث بأمن واستقرار سوريا والمنطقة .
هذا العثماني الجديد(اردوغان)، الذي أهديته (لوحة تذكارية نُقِشَت عليها الصلاة الربّانية والسلام الملائكي باللغة السريانية عربون محبّة وشكر وتقدير)، حلمه ومشروعه إحياء (دولة الخلافة العثمانية الإسلامية) ، وهو يهوى (نبش القبور) وفتح جروح الماضي لابتزاز العالم المسيحي ، يريد العودة بالمنطقة والعالم الى زمن (الحروب الدينية) . في أكثر من مناسبة ردد أمام أنصاره (أبيات الشعر)، التي أدخلته السجن عام 1999 بتهمة (التحريض على الكراهية الدينية) ” المآذن حرابنا، والقباب خوذاتنا، والمساجد ثكناتنا، والمؤمنون جنود، لا شيء يهزمني، لو فتحت السماء، وتدفق علينا الطوفان والبراكين، إن أجدادنا الذين افتخروا بدينهم لم يركعوا لأحد “.
أردوغان ، هو من حرض ودعم أذربيجان الإسلامية في حربها على أرمينيا المسيحية ..أردوغان يعمل ويخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في أوربا من خلال تحريك الجاليات التركية والإسلامية. خاطب الجاليات الاسلامية في أوربا بالقول ” أنا حاميكم” ،أنه يريدهم جنوداً ومجاهدين لـ(حروبه الدينة) المستقبلية.
كلامنا موجه لجميع بطاركتنا المشرقيين ورجال كنائسنا الذين ينافقون وهم يمدحون ويبجلون (الطغاة السفاحين) أعداء وقتلة شعبنا الآشوري(سرياني كلداني) والمسيحيين المشرقيين عامة ، أكانوا القتلة (أتراكاً . عرباً . فرساً . كرداً)..
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة .
******************
https://www.youtube.com/@Nala4uTv