بقلم سليمان يوسف
الموضوع; قضايا الآشوريين المسيحيين وعنصرية الإعلام العربي والإسلامي
07 / 09 / 2022
http://nala4u.com
الصورة المرفقة ليست بمستحاثة مطمورة أو محفوظة في الصخور ، اكتشفها علم ( الباليونتولوجي) ، ولا هي بمنحوتة فنية ولا بتحفة أثرية، وإنما هي (هيكل عظمي) لإحدى ضحايا (مقبرة جماعية) لآشوريين مسيحيين، اُكتشفت مؤخراً في مدينة بغديدا(سهل نينوى). ذبحهم وطمرهم (تنظيم الدولة الإسلامية – داعش) إبان غزوه لنينوى(الموصل) تموز 2014، بتواطؤ مفضوح من قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية البرزانية… انها جريمة موصوفة ضد الانسانية المنصوص عليها في القانون الدولي.. الاعلام العربي والاسلامي لأنه (اعلام عنصري) تجاهل و يتجاهل محنة ومآسي الآشوريين والمسيحيين المشرقيين عموماً .. طبعاً، (الضمير العالمي) في حالة “غيبوبة ” تجاه محنة مسيحيي المشرق. والاعلام(السرياني الآشوري الكلداني) لأنه إعلام حزبي/فئوي\ شخصي وغير مهني ،غير حر وغير مستقل، أسير أموال وإملاءات الآخرين الممولين له ، بقي (اعلام غير مسموع) ومن غير جمهور ،حتى الغالبية الساحقة من الآشوريين(سرياناً كلداناً) لا تتابع الإعلام السرياني الآشوري ، فكيف للآخرين أن يتابعوه… ليس للآشوريين حليف دولي أو إقليمي يدعمهم ويناصر قضاياهم ، لهذا تمر الجرائم المروعة بحقهم بصمت مخجل. تهمل وتطمس قضايا الآشوريين ، من دون أن يسلط الضوء عليها ومن غير أن تثار أمام الرأي العالم العالمي ….
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية ,تاريخ ولغة,
*************************************************
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q