بقلم جان يلدا خوشابا
الموضوع; خاطرة بعنوان (أشفق عليك يازمن حقاً أشفق)
25 / 07 / 2022
http://nala4u.com
ان رميتُ يوماً قلمي
وتركتُ موقعي
فلست ُ مرغماً أو غاضباً !!
ولا متردداً لكنه بالنهاية انه
إختياري
وان قطبتُ يوماً حاجبي
فلا تقلق
ولا داعي ان تسأل أو تستفسر
فهذه هي إحدى طرق
ازدرائي
لا تحاول محاربتي واحتوائي
فأنا أخشى وأشفق عليك
ان يوماً تغرق بمائي
وعندها سيكون كبيراً ومكلفاً
عزائي
ولا تستخف بهدوئي ونبلي
ولا تستغل كتماني وصمتي
فلم يعد لي شيئاً أخسره أو أحرسه
فغيرك قد سبقك بسفك
دمائي .
الصفحات: 1 2