بقلم سليمان يوسف
الموضوع; سجل يا تاريخ ” أنا طائفي “..
22 / 06 / 2022
http://nala4u.com
سجل يا تاريخ ” أنا طائفي “..إذا كانت الطائفية، القول: بأن الدستور السوري ذو صبغة طائفية اسلامية، ينتقص من حقوق المواطنة ومن المكانة الوطنية للمسيحيين ولغير المسلمين ، فأنا طائفي وبامتياز. إذا كانت الطائفية، القول: بأن الدولة السورية منذ استقلاها تُحكم وفق (نهج عروبي إسلامي) طائفي، فانا طائفي حتى النخاع. إذا كانت الطائفية، الإشارة الى الممارسات والمظاهر الطائفية في المجتمع السوري والمجتمعات العربية والإسلامية، فانا طائفي بكل سرور.إذا كانت الطائفية، الدفاع عن حقوق الآشوريين والمسيحيين وجميع الأقليات المستضعفة المضطهدة ، سأتمسك بطائفيتي حتى الموت..إذا كانت الطائفية، القول: بأن للحرب السورية بعد (طائفي/مذهبي/عرقي)، فانا غارق في الطائفية.إذا كانت الطائفية، القول: بأن كل من النظام السوري والمعارضات استجلبا “ميليشيات طائفية/مذهبية” لتقاتل الى جانبه في الصراع على السلطة ، حينها الطائفية (خيار صحيح ).إذا كانت الطائفية، القول: بأن مسيحيي المشرق أبرز ضحايا الطائفية الاسلامية والعنصرية العرقية، يهاجرون خوفاً وهرباً من مستقبل قاتم ينتظرهم في مجتمعات ودول إسلامية يعصف بها (الإرهاب الإسلامي) والعنف بكل أشكاله وصنوفه ، فتهمة الطائفية (وسام شرف).إذا كانت الطائفية، القول: بان الإسلام والديمقراطية لا يمكن أن يتعايشان ، فالطائفية حينها (علم ونور). طبعاً، الطائفية ليست كل ما سبق.. (الطائفية) هي سلوك ونهج حياة يمارسه الفاشيون والعنصريون، أكانوا في السلطة أو المعارضة.
************************************************************************************************
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q