بقلم سامي هاويل
الموضوع; في ظل ما يجري هذه الأيام في بادرش.
11 / 05 / 2022
http://nala4u.com
في ظل ما يجري هذه الأيام في بادرش.
قبل أن تطالبوا المسؤولين في دائرة أمن سرسنك.
قبل أن تطالبوا السلطات المحلية في محافظة دهوك.
قبل أ، تطالبوا السلطان الكردية في اربيل.
قبل أن تطالبوا الحكومة المركزية للتدخل في هذا الموضوع
حتى أنني أدعوكم أن لا تطالبوا القيادات السياسية الآشورية، ولا ممثلي المسيحيين في السلطات الكردية، ولا القيادات الروحية الكنسية، لا تطالبوهم ليكونوا بمستوى حمل المسؤولية القومية، لأنهم جميعا أصغر من أن يكونوا بذلك المستوى، ولن يفعلوا شيء طالما بقي الشعب الآشوري في غفلته.
فقط أدعوكم لتطالبوا هذه القيادات الآشورية، السياسية والروحية، لكي لا يخفوا الحقيقة، ويظللوا الشعب الآشوري بمواقفهم وتصريحاتهم، طالبوهم على الأقل أن يلتزموا الصمت طالما هم غير قادرين على نطق الحقيقة والدفاع عن شعبهم وحقوقه.
علينا الكف عن التعامل مع النتائج لحلحلة مشاكلنا. متى سنبحث عن الخلل في الأسباب؟
إذا لم نتمكن من كسر بعض القيود البالية، ولم نتمكن من تخطي بعض العقد، ونصبح أحراراً، صادقين وجريئين في مواقفنا وقراراتنا تجاه قياداتنا أولا، ومن ثم تجاه بقية المسائل!، هكذا ستستمر أحوالنا، وستمضي نحو الأسوء.
تحية لأبناء بادرش الغيارى على أرضهم.
******************************************************
https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q