” أنتم المسيحيون لا تصلحون إلا للضرب”.. من ملفات الإبادة (الآشورية – الأرمنية) (بيع السبايا)

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; ” أنتم المسيحيون لا تصلحون إلا للضرب”.. من ملفات الإبادة (الآشورية – الأرمنية) (بيع السبايا)

08 / 05 / 2022
http://nala4u.com

” أنتم المسيحيون لا تصلحون إلا للضرب” .. من ملفات الإبادة (الآشورية – الأرمنية ) (بيع السبايا ): جاء في كتاب (ماردين- الإبادة 1915 ، للباحث الفرنسي ،إف ترنون)، نقلاً عن شهود عيان عاشوا وواكبوا الابادة : ” عندما ينقضُ الأكراد على (قافلة) من المبعدين ليخطفوا منهم بعض النساء والأطفال، لا يفكرون في زيادة عدد أهل البيت وحسب، بل في بيع أسراهم في أسواق البلد المهمة، مثل : دياربكر ، أورفا وماردين. في هذه المدينة الأخيرة(ماردين)،

يقول الأبوان(ريتورية وسيمون) في إثناء فترة المذابح، قلما ترتفع الأسعار. يحاول البائعون أن يتخلصوا بأسرع ما يمكن من بضاعتهم ويمكن شراء ولد يبلغ من العمر خمس- سبع سنين بخمسة الى عشرين قرشاً، ثمن حَمَل. وصبية أو فتى من اربع عشرة الى خمسة عشرة سنة بمجيديتين أو ثلاثة. عادة تباع المرأة المسيحية بسعر أعلى : بليرة تركية. بالنسبة لبعض الأشخاص ،يرتفع المزاد الى خمس وعشرين وثلاثين ليرة بل أكثر إذا كان الُمباع من عائلة مشهورة. هكذا، بيعت أبنة صغيرة بثماني ليرات لأنها من عائلة “كسبو” من ماردين. بدأت المبيعات العلنية في 15 آب في ماردين, والأول هو مبيع النساء. ويجري تحت أنظار الشرطة .. في ذلك اليوم ،يروي هياسنت سيمون، ارملة جوزيف صدو نانو، كيف رفعت الأسعار عندما اشترت مئات المسيحيات المسبيات. ومسيحيو ماردين الذين سلموا من الابعاد اجتهدوا في شراء بعض الأسرى ليتبنوهم. المطران (تبوني)كرس كل ما له لتخليص جميع الأطفال الذين استطاع أن يسترجعهم. هكذا وزع أكثر من 2000 مسيحي على عائلات ودفع نفقتهم. عام 1916،

عرضت مجموعتان من الأطفال للبيع ، واحدة 600 طفل وأخرى 200 طفل. بعض الأسياد الذين اشتروا بعض الأشخاص، برهنوا عن إنسانيتهم تجاههم. فعاملوهم كأفراد من عائلاتهم. يروي الأب (روتيريه) حالة أحد وجهاء الإسلاميين من سافور” آوى ما يقارب عشرين فتاة ليخلصهن ولم يعرض عليهن أبداً اعتناق الإسلام”. لكن بعض المالكين الذين اشتروا هؤلاء البشر ،حثوا عبيدهم على اعتناق الإسلام واصبحوا أكثر قساوة عندما يرفضون .ثمة شابتان أرمنيتان من بدليس يضربهما مالكهما يومياً ويبرر عمله بقول” أنتم المسيحيين لا تصلحون إلا للضرب” . كما أن بعض الشابات وعمرهن 13-14 سنة، اصبحن زوجات لرجال إسلاميين. وأخريات خادمات ومكلفات بأثقل المهمات المنزلية .. راينا زوجة شقيق المطران (مالويان) تقوم بمهمات حمار في البيت الذي أسرها ، وتكافأ كل يوم بالمعاملات السيئة وأخيراً كسر ساعدها تحت ضربات معلمها القاسي.”…

***************************************************************************

https://www.youtube.com/channel/UC49bG5CL9sD0YN_Pj51qX3Q

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.