بقلم شذى توما مرقوس
2005 م
الموضوع; نصوص شعرية 46 ــ هذه الأرض
12 / 01 / 2022
http://nala4u.com
ونَظرْتُ خلْفي لأَراها
فلَمْ تكُنْ
فعجِبْتُ أنّى توارتْ
وكثيراً تَساءلْتُ
فتَشْتُ
بَحثْتُ…. حتَّى تَعِبْتُ
ثُمَّ…… وبِلا أَملٍ
في قلْبي نَظَرْتُ
يالله كمْ فاجأتني….!!!
فيهِ قابعةً وجدْتُها
وكمْ أَدْهشتْني
حسِبتُني لا آبهُ لَها….!!
حسِبتُني لا أُحِبُّها……!!
وفقَطْ حيْن فارقْتُها
عرِفْتُ كمْ أَحبَّبتُها وأُحِبُّها
وأدركْتُ سِرّ الفراغِ خلْفي
هذِهِ الأَرْضُ….. بِلادي
كمْ عِشْتُ فيها
كمْ ظنّنتني مللتُها
كرِهتُها…. عزِفْتُ عنْها
هرَبَتْ مني …. هرَبْتُ مِنْها
غادرتْني وغادرْتُها
وحِيْن تَوهَّمْتُ أنَّني خلْفي تَركْتُها
أَدْركْتُ أنَّني في قلْبي ….
وأَينّما ذهبْتُ …. أحْمِلُها
لا إِرادةً مِني
لا رغْبَةً مِني
إلاَّ أَنّها السويداءُ
في القلْبِ…. أعْرِفُها
رابط النص الشعري على اليو تيوب :
الصفحات: 1 2