بقلم سليمان يوسف
الموضوع; الحرب السورية و (الاصطفافات السياسية) في المجتمع الآشوري والمسيحي في الجزيرة السورية.
shuosin@gmail.com
05 / 12 / 2021
http://nala4u.com
الحرب السورية و (الاصطفافات السياسية) في المجتمع الآشوري والمسيحي في الجزيرة السورية. الحرب أو (الأزمة السورية) افرزت ثلاث تيارات سياسية في الساحة الآشورية والمسيحية في منطقة الجزيرة.
تيار، يرى بأن لا عودة للنظام الى منطقة الجزيرة ، وهو يعتبر سلطة “الأمر الواقع الكردية ” أو ما يسمى بـ” الادارة الذاتية” الكردية، الغير شرعية، التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي، هي السلطة البديلة المستقبلية في منطقة الجزيرة كـ”إقليم فدرالي” في سوريا الجديدة ما بعد الحرب. أنصار هذا التيار انخرطوا في “الإدارة الكردية” وباتوا جزءاً منها. الكثيرين في اوساط هذا التيار وجدوا لهم مصلحة وباب يرتزقون منه من خلال العمل مع “الادارة الكردية” ، بعيداً عن المصالح الوطنية و القومية للشعب الآشوري وقضيته العادلة.
تيار آخر محصور في (اوساط المعارضة)، يرى بأن نظام الاسد لا بد من أن يرحل وسترحل معه كل ملحقاته من ميليشيات ومجموعات وتشكيلات مسلحة وغير مسلحة، طارئة افرزتها الحرب ، منها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. تالياً ، زوال “الدويلة الكردية” التي أقامها الحزب في المناطق الخاضعة لسيطرته. أنصار هذا التيار يرفضون الاعتراف بـ”الإدارة الكردية” في منطقة الجزيرة والانخراط فيها ..
تيار ثالث، يرتب أوضاعه على اساس ان الرئيس(بشار الأسد) لن يرحل ونظامه سيبقى هو الحاكم في سوريا ما بعد الحرب. أنصار هذا التيار لا يعترفون بالإدارة الكردية ولا بالمعارضات السورية وهم يرون بان القامشلي وبقية مدن وبلدات الجزيرة السورية ستعود الى حضن النظام “الدولة المركزية” كما كانت قبل آذار 2011.
تنويه (nala4u); الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة … وغير ملزم ما تسمى بـ” كردستان ”!!