عيد (الصحافة الآشورية): 1 تشرين الثاني 2021 ، ذكرى مرور 172 عاما على صدور اول صحيفة باللغة الآشورية عام 1849

بقلم سليمان يوسف
الموضوع; عيد (الصحافة الآشورية): 1 تشرين الثاني 2021 ، ذكرى مرور 172 عاما على صدور اول صحيفة باللغة الآشورية عام 1849
shuosin@gmail.com

30 / 10 / 2021
http://nala4u.com

عيد (الصحافة الآشورية): 1 تشرين الثاني 2021 ، ذكرى مرور 172 عاما على صدور اول صحيفة باللغة الآشورية(السريانية) عام 1849 حملت اسم ( زهريرا دبهرا – أشعة النور) في مدينة أورمي الآشورية (ايران).. أن يسبق (الشعب الآشوري) شعوب ودول المشرق في مجال (الصحافة)، رغم ظروفه الصعبة والقاسية( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ) ، دليل على عظمة هذا الشعب العريق وعلى قدرته على التحدي والصمود ونزعته للتحرر من قيود الاستبداد ونير الاستعمار نحو الحرية وبناء مستقبله وتقرير مصيره .. هذا ليس بغريب على شعب أهدى البشرية (الحرف المكتوب) وأولى الشرائع والقوانين (شريعة حمورابي وقوانين نيبور) … بهذه المناسبة العظيمة ،بمعانيها ودلالاتها (القومية والسياسية والأدبية) ، نقدم التحية والتقدير لأصحاب الأقلام الآشورية (سريانية كلدانية) الحرة المدافعة عن “القضية الآشورية” العادلة وعن حقوق جميع المضطهدين والمظلومين في سوريا والمنطقة والعالم . لتكون هذه المناسبة “صرخة آشورية” قوية مدوية متجددة ، في وجه الاستبداد (الديني والسياسي والقومي) وفي وجه كل أعداء (الكلمة الحرية) ومضطهدي (الشعب الآشوري) في وطنه الأم (بلاد ما بين النهرين).

التحية والتهاني لجميع العاملين في حقل الصحافة والإعلام . نتمنى لهم التقدم والتوفيق في (مهنة المتاعب – الصحافة).. في زمن (الثورة المعلوماتية والعالم المفتوح ) ، أملنا كبير بالجيل الجديد من (الصحفيين والإعلاميين) الآشوريين بقدرتهم على إيصال (القضية الآشورية) العادلة، الى المنابر والمحافل الدولة ،تمهيداً لحلها حلاً ديمقراطياً، في إطار حلول وطنية في الدول التي تتقاسم (بلاد ما بين النهرين- بلاد آشور). المجد والخلود لأرواح الصحفيين الآشوريين الأوائل الذين صنعوا الصحافة الآشورية وأخرجوها الى النور وإلى أرواح الذين حافظوا على بقائها واستمراريتها وسهروا على نجاحها وتألقها. المجد والخلود لشهداء الصحافة الآشورية في مقدمتهم الصحفي الثائر ( آشور يوسف- 1858 -1915) الذي أعدمته سلطات الاحتلال العثماني الاسلامي، لفضحه عمليات الابادة الجماعية والجرائم الانسانية البشعة، التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ونفذتها بمشاركة كردية واسعة ،بحق الآشوريين ( سرياناً كلدانا) والارمن … 1915..

تنويه (nala4u); الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة !!

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, ثقافة, كتب , تاريخ. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.