بقلم سليمان يوسف
الموضوع; جذور الطائفية في سوريا والمنطقة
shuosin@gmail.com
25 / 08 / 2021
http://nala4u.com
جذور الطائفية في سوريا والمنطقة: اربعة قرون تحت حكم الاستعمار العثماني الاسلامي ، والمسلمون السنة (عرب – تركمان – أكراد – شركس – شيشان) لم يشعروا يوماً بأنهم محكومون من مستعمر أجنبي . لابل كانوا يشعرون بأنهم يعيشون في عصرهم الذهبي، ذلك بسبب الرابطة السنية المشتركة مع المحتل العثماني الذي كان يستعمرهم باسم الاسلام . الى تاريخ اليوم الكثير من المسلمين السنة يحنون لعهد الدولة الاسلامية العثمانية ويتمنون عودتها.. بخلاف الشعوب والأقوام الأخرى( مسيحيون .. علويون.. شيعة .. اسماعيليون .. دروز. آشوريون . أقباط .. يهود.. ايزيدييون.. صابئة مندائيين. شبك.. يهود ). فهذه الشعوب والأقوام عانت كثيراً جراء سياسات التمييز العنصري للمستعمر العثماني .. العثمانيون الجدد (حزب العدالة والتنمية الاسلامي) باحتلالهم للعديد من المدن والمناطق السورية على طول الشريط الحدودي ، أحيوا العنصرية والطائفية المقيتة في سوريا عبر دعمهم، بالمال والسلاح والرجال ، لمرتزقتهم من الإخوان المسلمين وبقية التنظيمات الاسلامية السنية الارهابية والمتشددة ، بما فيها داعش والقاعدة ، تحت شعار دعم المعارضة السورية .. اردوغان وحزبه الاسلامي أرادوا إسقاط حكم الأسد (العلوي) لإقامة (حكم سني ) تتزعمه جماعة( الإخوان المسلمين) .. .. نعم.. العثمانيون، كانوا ومازالوا ينشرون ثقافة الحقد والكراهية الطائفية والدينية والعرقية بين شعوب المنطقة .