بقلم سليمان يوسف
الموضوع; المصالح الحزبية أولاً
shuosin@gmail.com
26 / 07 / 2021
https://nala4u.com
حين اندلعت الأزمة السورية 2011، كان يفترض أن تسارع الأحزاب السريانية الآشورية للبحث عن صيغ للتحالف والتعاون فيما بينها لأجل تفعيل وتطوير العمل القومي وتحصين المجتمع الآشوري في وجه التحديات والمخاطر التي تهدده ، خاصة مع تحول الأزمة السورية الى حرب أهلية . لكن للأسف هذا لم يحصل. الذي جرى أن أحزابنا ومنظماتنا وتجمعاتنا (السريانية الآشورية) في الجزيرة السورية، فضلت مصالحها الحزبية وربما المصالح الشخصية للقائمين عليها، على مصالح ومستقبل الشعب الآشوري(سرياني كلداني)… فهي توزعت أو انقسمت بين (سلطة الأمر الواقع الكردية و المعارضة العربية الاسلامية و النظام ) . سارعت الى الدخول في تحالفات مع قوى وأحزاب (عربية – كردية) .علاقتها مع من تحالفت معهم هي أقرب الى التبعية من التحالف والشراكة الحقيقية . هذه الاصطفافات السياسية ، والانقسام الحاد بين( الأحزاب والمنظمات والتجمعات) السريانية الآشورية، زادت المشهد الآشوري تعقيداً ، وجعلت التوافق على “مرجعية أو مظلة قومية “واحدة ، للآشوريين(سرياناً كلداناً) السوريين، أمراً صعباً وربما مستحيلاً.
تنويه (nala4u); الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة ,