نعم لعزل البطريرك السرياني ( افرام الثاني كريم)

بقلم سليمان يوسف
الموضوع;
نعم لعزل البطريرك السرياني ( افرام الثاني كريم)
shuosin@gmail.com

17 / 06 / 2021
https://nala4u.com

·
نعم لعزل البطريرك السرياني ( افرام الثاني كريم) : مع تفجر الأزمة السورية الراهنة 2011 ووقوف (النظام التركي الاسلامي) الى جانب المعارضة السورية ، أوعز النظام السوري لرؤساء الكنائس السورية بفتح ملف الابادة الجماعية ( الارمنية – الآشورية ) . النظام أخذ من قضية الابادة ورقة يلعب بها بوجه اردوغان وحكومته الاسلامية. بدلاً من أن يستثمر البطريرك السرياني ( أفرام الثاني كريم) هذه الفرصة في تسليط الضوء على قضية الابادة (السريانية الآشورية الكلدانية) وطرحها في المنابر والمحافل الدولية ، لكسب التعاطف والتضامن الدولي مع قضية الابادة ومن خلالها مع قضية وحقوق الشعب الآشوري (سرياني كلداني )، البطريرك افرام خرج عن (الإجماع الدولي)، الذي يعتبر يوم 24 نيسان هو ذكرى الابادة الجماعية ( الأرمنية – الآشورية – اليونانية) على يد الأتراك العثمانيين 1915 ، بتحديده يوم 15 حزيران من كل عام ذكرى للابادة السريانية الجماعية (سيفو 1915) . أنه قرار مشبوه و غبي لا يصدر إلا عن أغبياء وحمقى. ( اسفين) جديد، دقه البطريرك افرام ، ليس في الجسد (القومي الآشوري) فحسب، وإنما في البيت السرياني الواحد. جدير بالذكر أن جميع النصب التذكارية التي اقامها البطريرك افرام لضحايا وشهداء الابادة السريانية – خلافاً للنصب التذكارية التي اقامها الأرمن لضحايا وشهداء الابادة الارمنية- لا تشير الى ( الاتراك العثمانية ) الذين ارتكبوا جريمة الابادة الجماعية بحق الأرمن والآشوريين واليونان 1915. عدم الإشارة الى (المجرم الثماني) في النصب التذكارية، التي اقامها البطريرك افرام، يعزز من الشكوك والشبهات حول قراره الخاطئ والغير مبرر والمسيء (تحديد يوم 15 حزيران يوم للابادة السريانية /سيفو، بدلاً عن يوم 24 نيسان). البطريرك افرام “صمت دهراً ونطق كفراً” .. بهذه المناسبة ، أدعو وأطالب بعزل البطريرك (افرام الثاني كريم) لما يشكله من خطر على وحدة السريان الآشوريين وعلى وحدة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية .

تنويه (nala4u); الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية , تاريخ ولغة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.