بقلم سليمان يوسف
shuosin@gmail.com
زيارة البابا فرنسيس للعراق أعطت شهادة (حسن سلوك) لـ(حكام) طائفيين عنصريين شيوفينيين ولصوص وفاسدون في بغداد واربيل.
08 / 03 / 2021
http://nala4u.com
ما سمعه البابا فرنسيس من المسؤولين العراقيين ومن رجال الدين المسلمين ،عن (التأخي والتسامح والعيش المشترك) بين المسلمين والمسيحيين ، كان كذباً ونفاقاً. ارادوا فقط تجميل صورتهم القبيحة أمام البابا والراي العام العالمي .أكاذيبهم ونفاقهم تفضحها وتعريها المظالم والتعديات المستمرة على الآشوريين(سرياناً كلداناً) و على المسيحيين عموماً والسطو على ممتلكاتهم وتهجيرهم ، بتواطؤ مكشوف من حكام وسلطات بغداد واربيل ، كذلك تفضحها وتعريها تركيبة( (المحكمة الاتحادية العليا) التي ضمت 4 فقاء مسلمين ( 2 شيعة و2 سنة) وظيفتهم تعطيل اي قرار يصدر عنها يتعارض مع (الشريعة الاسلامية) . هذه المحكمة أبعد ما تكون عن الوطنية والانسانية .. إنها (محكمة اسلامية داعشية) وبامتياز . أعضاء المحكمة هم 13 ، ليس بينهم مسيحياً واحداً .. ماذا بقي من قيمة ومعنى ليوم التسامح الوطني(6 آذار)، الذي اعلنه رئيس الحكومة(مصطفى الكاظمي) بمناسبة زيارة البابا فرنسيس للعراق. (الصورة المرفقة أصدق تعبير عن حال المسيحيين العراقيين .البابا يقيم قداساً إلهياً ، بين ركام كنيسة مدمرة في نينوى) .