بقلم سليمان يوسف
shuosin@gmail.com
الرئيس الفرنسي (أمانويل ماكرون) أول رئيس أوربي غربي تفهم (الاسلام) على حقيقته وحذر من مخاطره على قيم (العلمانية) وعلى مستقبل (الحضارة الأوربية) ..
14 / 10 / 2020
http://nala4u.com
الرئيس الفرنسي (أمانويل ماكرون) أول رئيس أوربي غربي تفهم (الاسلام) على حقيقته وحذر من مخاطره على قيم (العلمانية) وعلى مستقبل (الحضارة الأوربية) .. أعلن ( ماكرون) الجمعة 2 تشرين الأول : “الإسلام دين يعيش أزمة اليوم في جميع أنحاء العالم”. وقد أكد ماكرون أن فرنسا ستتصدى “للانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نظام مواز له قيم أخرى”. وأضاف “أنهم (الإسلاميين) بنوا مشروعهم على تراجعنا وتخاذلنا”. كما طرح ماكرون تفاصيل مشروع قانون يهدف إلى “مواجهة التطرف الديني وحماية قيم الجمهورية الفرنسية”. وكان ماكرون قد صرح مرارا أنه “لن يكون هناك أي مكان في فرنسا للذين يحاولون فرض قانونهم الخاص باسم الله أو بمساعدة قوى أجنبية”. مؤيدو ماكرون يتحدثون عن “خطة الإسلام السياسي للتسلل إلى فرنسا وهدم قيمها العلمانية”. ويحذرون من حالة الفوضى والانفلات في الضواحي الباريسية التي تحتضن جاليات مسلمة كبيرة.
وفق الكثير من الأئمة ورجال دين مسلمين، تنظيم (داعش) أكثر من أساء للإسلام منذ ظهوره . (عصابات داعش) الارهابية ، قتلت عشرات الآلاف من المسلمين وغير المسلمين وحطمت مئات الأضرحة الاسلامية والمعالم التاريخية الأثرية. (داعش) هذه، بكل جرائمها ضد الانسانية وارهابها وإساءتها للإسلام ، لم تُغضب شيخ التكفيريين ( أحمد الطيب) مثلما أغضبته تصريحات (ماكرون ) عن (أزمة الاسلام) !!! فقد وصف شيخ الأزهر( أحمد الطيب) تصريحات ما كرون بـ”العنصرية” وأضاف ” من شأنها أن تؤجّج مشاعر ملياري مسلم”. كلام شيخ الأزهر، تحريض صريح للمسلمين للنزول الى الشوارع والتظاهر ضد فرنسا واحتجاجاً على تصريحات ماكرون …