مغالطات سركون داديشو على الكنيسة الشرقية القديمة !!!

بقلم الاب الدكتور خوشابا جورج
مغالطات سركون داديشو على الكنيسة الشرقية القديمة !!!

03 / 06 / 2020
http://nala4u.com

خلال متابعتنا لبرامج قناة الفضائية الاشورية للأخ الدكتور سركون داديشو / من كاليفورنيا، لاحظنا ، ان الدكتور سركون يشرح تاريخ الكنيسة والأمة الاشورية لمراحل مختلفة ، وذلك لفائدة المشاهدين لهذه القناة الفضائية الموقرة . لكن عند وصوله الى فترة الستينات من القرن الماضي وقضية تغيير التقويم الكنسي ، وتبعاتها ، بدء يبث الكثير من المغالطات التي لا يمكن السكوت عنها ، نحن لسنا بصدد فتح جراح الماضي او الإساءة الى اي من رموز كنيستنا او شعبنا ، لكن هذا تاريخ ويجب ان نكون حذرين لنقل الحقيقة لابناء كنيستنا والاستفادة من دروس واخطاء الماضي .:-

يقول الاخ د . سركون داديشو ( ، عندما غير البطريرك مثلث الرحمات مار ايشاي شمعون التقويم ، أتى مثلث الرحمات مار توما درمو الى بغداد وقام برسامة قسان وتم ترقيتهم الى أساقفة ومطارنة منهم مار بولس يولس لامريكا ومار اداي لبغداد ، ومار ابريم للهند ، ثم قام مار توما درمو باختيار مار اداي بطريركاً وتمت رسامته

في بغداد …. ثم اختاروا اسم ” الكنيسة الشرقية القديمة ” لهذه الكنيسة الجديدة التي ولدت نتيجة الانشقاق )

انتهى الاقتباس ..

هذا كلام فيه الكثير من دسم السم في العسل … عزيزي الدكتور سركون ، انا متاكد انت تعرف الحقيقة . لكن لغاية في نفس يعقوب تحاول القفز عليها …

أولاً :- تغيير التقويم تم يوم احد الشعانين ١٦ آذار ١٩٦٤ .. وقامت حركة مقاومة عنيفة ضد هذا التغيير في بغداد وبقية المحافظات.، وكان يقود هذا التيار القس اسحق انويا..

ثانياً :- مار توما درمو قدم الى العراق في ٨ أيلول ١٩٦٨ ، وقام برسامة الاساقفة الثلاثة ، كما ذكرت ، لكنه لم يرسم مار اداي بطريركاً . بل قاموا هؤلاء المطارنة برسامة المثلث الرحمات مار توما درمو الى السدة البطريركية في ١٠ اوكتوبر ١٩٦٨ ، وتوفي مار توما درمو يوم ٨ أيلول ٦٩١٩ في مستشفى القديس روفاييل في بغداد .

ثالثاً :- اسم الكنيسة الشرقية القديمة ، لم يختاره الطرف المعارض للتغيير ، بل كان هو الاسم الرسمي لكنيسة المشرق في ذلك الوقت ، ” الكنيسة الشرقية القديمة ” وننشر هنا نسخة من كتاب ايقاف القس اسحق انويا موقعاً من قبل مثلث الرحمات مار يوسف خنانيشوع ومار سركيس ، وهو يحمل اسم كاتدرائية مار زيا في الكرادة بغداد ، للكنيسة الشرقية القديمة . وننشر كتاب تورجاما مطبوع في الموصل سنة ١٩٢٦ ويحمل اسم الكتيسة الشرقية القديمة ..

رابعاً :- بعد وفاة المثلث الرحمات مار توما درمو أيلول ١٩٦٩ ، لم يقوم الطرف المعارض لمار شمعون برسامة بطريرك جديد مباشرةً ، لكنهم انتظروا قدوم مار شمعون الى العراق وفتح حوار ، عسى ان يصلوا الى حل مناسب لتوحيد الكنيسة ، لان التوحيد كان اسهل في حالة عدم وجود بطريرك … انتظروا الى سنة ١٩٧٢ وحالوا الاتحاد ، لكن المار شمعون بدلاً من احتضانهم والمصالحة ، لانهم كانوا مطارنة ، وكان من السهل الاتحاد . لكن المار شمعون رشقهم بالحرم الكنسي ونعتهم بأبشع العبارات . عندما يأسوا من تحقيق الوحدة ، وطول انتظار ، قاموا برسامة صاحب القداسة مار اداي الثاني بطريركاً بتاريخ ٢٠ شباط ١٩٧٢ في بغداد …. وننشر هنا شهادة رسامة قداسة مار اداي الثاني الى السدة البطريركية بتاريخ ٢٠ شباط ١٩٧٢ وتوقيع مثلث الرحمات مار نرساي توما وغبطة مار توما ايرميا…

هذه الوثائق تضع الامور في نصابها وتجنب ابناء كنيستنا اللغط والاصطياد في المياه العكرة ،

ونصلي بحرارة من اجل وحدة كنيستنا وشعبنا


بواسطة مريم سورو
اريزونا – الولايات المتحدة الامريكية

نظرا لأهمية الموضوع ولمنع الكثير من الفارغين والمزيفين زرع الطائفية والعنصرية من خلال قنوات تبث في الولايات المتحدة وخاصة في الوقت التي تحتاج الامة الاشورية لبذل جهود الوحدة بين الكنيستين في الوقت الراهن حيث يحاولون اقناع النفوس الضعيفة بخرافات غير حقيقية ورشق الحجارة على الكنيسة الاصلية الكنيسة المشرقية التي سموها قديمة التي أسسها الرسل بعد صعود رب المجد الى السماء وأيضا يسيئون بكلامهم الى مثلث الرحمان المرحوم مار توما درمو الذي كان نابغا في اللغة واللاهوت لولاه لضاعت كل المعرفة لكنيسة المشرق حيث قام بجهود جبارة بجمع كل صلوات الإباء الروحانيين ووضعها في كتاب الخوذرا الذي مازالت كل كنائس المشرقية تستعمله اطلب من الإباء الروحانيين صاحب القداسة مار ادي الثاني والحبر الجليل مار ياقو دانييل ومار زيا والاسقف مار كيوركيس ان يتخذوا الإجراءات بمنع هولاء الطائفيون والعنصريون برشق صاحب القداسة المرحوم مار توما درمو بحجارتهم لان مضى على وفاته خمسين سنة .

شكرا للاب الفاضل الدكتور خوشابا جورج من لندن لمقالته التي أوضح مغالطات سيد سركون داديشو بدلائل واثباتات ولمنعه التمادي في الأكاذيب لكنستنا اللاصلية التي هي جذور الكنائس الشرقية المقالة في هذه السطور مع الدلائل .

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, دين. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.