بقلم سليمان يوسف
في المشرق: إذا قُتل مسلماً خلال مشاجرة لخلاف ما..
02 / 06 / 2020
http://nala4u.com
إذا قُتل مسلماً خلال مشاجرة لخلاف ما ، أكان المقتول (مسلماً عربياً أو كردياً، تركياً أو فارسياً) تثور وتستنفر عائلة وعشيرة وقبيلة القتيل للأخذ بالثأر وللانتقام من القاتل وعائلته . وإذا كان القاتل (مسيحياً) يشعلونها (حرباً طائفية) …
بينما ، إذا قُتل مسيحياً خلال مشاجرة على يد مسلم ، أكان المقتول (آشورياً، سريانياً مارونياً ، أرمنياً ، قبطياً ، عربياً، أو من أي طائفة مسيحية أخرى ) ، تكتفي عائلة القتيل باللجوء الى القضاء على أمل أن ينصفها القانون في أخذ حقها ومعاقبة القاتل على جريمته . طبعاً ، لم يحصل في اي دولة عربية واسلامية، أن العدالة أخذت مجراها والقضاء أنصف عائلة مسيحية قتل ابنها على يد مسلم… مثل هذه الوقائع تكشف الفارق (الحضاري والثقافي والأخلاقي والوعي الوطني) بين (المسيحيين والمسلمين) المشرقيين….. و يلومون لماذا يهاجر مسيحيو المشرق، ويسألون لماذا انحسر وجود المسيحيين المشرقيين في موطنهم الأصلي (المشرق) بعد غزاه المسلمون .
تنويه (nala4u) ; الموقع يتبنى التسمية الاشورية كقومية وتاريخ ولغة .