بقلم غسان يونان
عشــتـار تُصلّـي
17 / 05 / 2020
http://nala4u.com
كُنتُ أمشـي في شـوارع نـيـنـوى
كطفـلٍ تـائـهٍ
جـائـعٍ
لكنـه لا ينحــني…
شـعرتُ بنسـمـات نيســانَ
تتسـلل من نـافذة ذكـريـاتـي،
تعيـدنـي إلـى الماضـي البعيـد
إلـى مهـد الحضـارات…
رأيـتُ عشــتار فـي معبـدهـا تُصلّـي،
رائحـة البخّـور تجـذبـني
ويَـدَيّ على خيوط الشـمـس مشـدودة
باتجـاه نجمـة آشــور أمشـي…
دخلـتُ المعبـد راكعـاً
خـاشـعـاً،
متـديّـني..
سـمعتُ عشـتار تُصلّـي:
“أولادي!
لا تخـافـوا،
حـرروا أنفسـكم،
تعـالـوا إلــيَّ،
فأنا دائمـاً معكـم
أصلّـي لأجلكـم”.
٢٠٢٠/٥/١٦
سلامي ومحبتي
غسان يونان
الصفحات: 1 2