بقلم سليمان يوسف
شياطين بلباس الكهنوت
09 / 04 /2020
https://nala4u.com
شياطين بلباس الكهنوت : خُلقنا آشوريين .. مع ظهور (يسوع المسيح) له المجد، اصبحنا (آشوريين مسيحيين). لكن رجال الدين، الأصح أن نسميهم (رجال السلطان) و(رجال الفتنة)، لم يتركوننا ، لا آشوريين ولا مسيحيين. قسمونا الى (سريان يعاقبه) و(سريان نساطره). اليعاقبة قسموهم الى أرثوذكس و كاثوليك و روم ملكيين و موارنة .. النساطرة قسموهم الى آشوري قديم و جديد و كلداني .. لم يكتفوا بهذا.. قبل سنوات ، شيطنتهم دفعتهم ليقسموا السريان حول تاريخ (الابادة الآشورية – سيفو 1915) بين 24 نيسان و15 حزيران . وقسموا الكلدان بين من يقول: السنة ” البابلية الآشورية – أكيتو 6770 ” ومن يقول : ” السنة البابلية الكلدانية – أكيتو 7320 ” . ثم جزأوا المجزأ حول تسمية اللغة القومية ، بين من يقول لغة (سريانية آرامية) وبين من يقول (آشورية) ومؤخراً أضافوا تسمية (لغة كلدانية). لأنهم شياطين وأبالسة يتخفون بلباس الكهنوت، سمومهم وخبثهم وأعمالهم الشيطانية لن تتوقف عند هذا الحد من شرذمة وتقسيم (الشعب الآشوري) الواحد . فهم مستمرون في تعميق وتجذير الخلافات بين أبناء وكنائس وطوائف وملل (الشعب الواحد) ، حتى جعلوا من كل طائفة وملة “قومية” ومن كل كنيسة “إمارة” فساد وفتنة ، يتربعون على عرشها..
تنويه (نالافوريو): الموقع ملتزم بالتسمية الآشورية كقومية وتاريخ ولغة .