اعداد الشماس سمير كاكوز
الرب يسوع يدعونا
14 / 02 / 2020
http://nala4u.com
الرب يسوع خلال حياته التقى وتكلم بعدد من الرجال والنساء عمل المعجزات وشفى أمراضهم ومنهم من تبعوه الى يوم صعوده الى السماء وقابل الفقراء والاغنياء والصغار والكبار ومنهم المريض والشحاذ والاعمى والخائن والحاكم والقائد والمجنون وجابي الضرائب والكثير من مختلف الناس ومن مختلف المهن.
الرب يسوع أراد الاعتماد عن يد يوحنا المعمدان جاء الى الاردن هناك كان يعمد يوحنا وصل اليه الرب يسوع لكن في بداية الامر لم يقبل يوحنا يعمد يسوع فجعله يمانعه ويقول له أنا أحتاج الى الأعتماد عن يدك وانت تاتي إلي ؟ أجابه الرب يسوع ليكن هذا الآن لأننا به نــتمم مشيئة الله فوافقه يوحنا متى 3 : 14 – 15 هذا اللقاء بين الرب يسوع ويوحنا يشير الى أن يسوع يفوق يوحنا والانبياء جميعاً بسبب معمودية يوحنا كانت فقط بالماء لكن معمودية يسوع كانت بالروح القدس والنار ولقاء الرب يسوع بيوحنا بمثابة الدعم لما يعمل ويفعله بالرغم الرب يسوع لم يكن يحتاج الى المعمودية لان لم يخطىء ابداً ولم تكن معمودية التي اخذها يسوع للتوبة عن الخطية بل هو الاعتراف والتضامن من الخاطئين لكي يخلصهم بموته وقيامته بمعنى يوحد نفسه مع عامة الشعب ما عدا الفريسيين المتزمتين الذين لا يعترفون يخطاياهم ويراقبون يسوع لقتله.
الرب يسوع التقى بالتلاميذ الاولين الأربعة بطرس واندراوس ويعقوب ويوحنا عند شاطىء بحيرة الجليل رأى الأخوين الصيادين سمعان بطرس واخوه أندراوس يلقيان الشبكة في البحيرة فكلمهم يسوع قالاً للاخوين اتبعاني أجعلكما صيادي بشر فتركا الشباك وتبعاه حالاً والكثير منا يمكنه أصطياد البشر مثل الرسل ونجتذبهم الى المسيح لكن كيف أن أتبعنا مثال المسيح تعالميه ووصاياه ومارسناها فعلياً وعملياً لاننا جميعاً للعمل سوية لجذب الناس الى المسيح وتخليصهم من قبضة أبليس وأعوانه ، متى 4 : 18-19.
الرب يسوع بعد الاخوين بطرس واندراوس راى اخوين اخرين هما يعقوب ويوحنا أبنا زبدي جالسين في القارب مع أبيهما يصلحان شباكهما فدعاهما الرب يسوع كما دعا الأولين فتركا القارب واباهما وتبعا ه في الحال دعوة الرب يسوع لخدمته ليست سهلة كيف يجب علينا ترك كل شيء من أجله كما ترك التلاميذ الأولين شباكهما وقاربهما وأباهما من أجل خدمة المسيح ولم يعتذر عن أتباعه.
الرب يسوع يدعو كل واحد منا أن نتبعه والعمل معه للتبشير وصيد الناس وجلبهم اليه العمل مع الرب يسوع معناه ترك اعمالنا فوراً وهنا ليس قصدي اجلس في البيت لا عمل ولا شغل لا البشارة تتطلب ان على مثال يسوع في الاخلاق والتواضع والمحبة وعدم الكبرياء على الاخرين مع التبشير بين المجتمع فهذا معناه أن نتبع الرب يسوع هكذا كان التلاميذ يتبعون الرب يسوع لا كسامعين بل كعاملين ومعاونين وشهود لملكوته السماوي فهكذا نحن أن نقتدي بهؤلاء التلاميذ تركا كل شيء وتبعا يسوع فمن الان فصاعدا اتبع الرب يسوع وأعمل معه وأجلب الاخرين له وخلصهم كما خلصك المسيح أيضاً
الرب يسوع بعد أن شفى المقعد في مدينة كفرناحوم وفي طريقه رأى جابي ضرائب أسمه متى فقال له أتبعني فقام وتبعه في الحال وكان جالساً في بيت الجباية متى 9 : 9 متى في الحال ترك كل شيء وتبعه كان يهودياً فعينه الرومان لجمع الضرائب من عامة الشعب من التجار المكروهين من قبل اليهود بسبب مساندتهم للرومان ياخذون اكثر ما هو المقرر من الضرائب وبمعنى أخر اشتهارهم بالغش والخداع فجمعوا ثروة كثيرة من جمع الضرائب.
الرب يسوع كلمة واحدة قالها لمتى اتبعني قام وتبعه وترك كل شيء ما هو يعمل ضد الله والمسيح فهل انت مستعد بان تترك كل شيء وتتبع يسوع وتضحي بحياتك ومالك بالرغم الصعوبات التي سوف تواجهها
الرب يسوع دعا متى وذهب الى بيته وجلس معه على مائدة واحدة للاكل مع عشارين وخاطئين لكي يخلصهم.
الرب يسوع تكلم مع هؤلاء الناس الجالسين معه وشفاهم من امراضهم وخطاياهم بالرغم لم يذكرها متى الذي ترك الثروة التي جمعها من اموال الحرام والخداع والخش ليربح مالاً روحياً يكون بجانب المسيح
الرب يسوع يرغب بان يرجع اليه جميع الخطاة فلا تتاخر بالعودة الى مخلصك وسارع من الان واترك كل شيء واتبعه كما تبعه متى ودعا أصدقاءه لمقابلة الرب يسوع فهكذا انت أيضاً دعا أصدقائك لحضور الجلسة مع يسوع وطوبى لمن يجلس على المائدة مع يسوع في ملكوته السماوي.
الرب يسوع وقت محاكمته امام مجلس اليهود التقى وتكلم مع عظيم الكهنة قيافا لما سال يسوع هل انت المسيح أبن الله متى 26 : 62 – 68 الرب يسوع اجاب قيافا وامام المجلس هو ما تقول أي نعم أما هو المسيح أبن الله الحي وسوف يجلس عن يمين الله جواب الرب يسوع للحاضرين يعتبر تجديفاً ووضع نفسه بمنزلة الله وعليه العقوبة هي الموت وجريمة كبرى لانه قال أبن الله عظيم الكهنة وحاشيته قرروا الحكم عليه مجرد سماع جوابه فهل انت عند سماع كلمات الرب يسوع هذه هل تعتبرها تجديفاً أم حقاً القرار يعود لك واعترافك بيسوع معناه تحديد مصريك الابدي امين .
14 / 02 / 2020
الشماس سمير كاكوز