حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
ترجمها من العبرية – طرائف مختارة –
11 / 02 / 2020
http://nala4u.com
(١) عُسامة
عربي يحمِل الاسم عُسامة دخل حانوتًا للأثات، وأراد أن يبتاع ڤيديو؛ اختار واحدًا وعندما همّ للدفع ناول بِطاقة الائتمان- يسراكارط الخاصّة به فقال له البائع: أأنتَ عسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وقال له إنّي أُقاضيك. وصلا المحكمة، دخل القاضي، وعندما قدّم عُسامة نفسه سأله القاضي: أأنت عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا؟ احتدّ عُسامة وعزم على مقاضاة القاضي في الولايات المتّحدة الأمريكية. وصلا أمريكا، دخل القاضي وقدّم عُسامة نفسه، نظر القاضي عليه فجأة صارخًا عليه: هل أنت عُسامة بن لادن؟ أجابه عُسامة: كلا، كيف ذلك (من وين لوين) سيّدي القاضي، أنا عُسامة الأهبل الكبير من شارع يافا.
(٢) أبواب/بوّابات
ثلاثة رجال يجلسون معا بجانب غرفة الولادة؛ وعلى حين غِرّة، اقتربت منهم الممرّضة القابلة وقالت للأوّل: مبروك، وُلد لك أربعة بنين؛ ردّ عليها يا سلام ممتاز، أنا ساكن في قِريات أربع. عادت القابلة لغرفة الولادة وبعد ساعة من الزمان، خرجت وقالت للرجل الثاني: مبروك، ولد لك ثمانية بنين، فقال لها: واوو…. وَلاي، إنّى أسكن في قريات شمونه. فجأةً، قام الرجل الثالث بقواه الذاتية وأخذ يركض؛ مسكته الممرّضة وسألته ماذا جرى؟ ردّ عليها، دعيني أُغادر المكان، إنّني أسكن في مئه شِعريم (مشيرم، مائة بوابة، اسم حيّ، مثلًا في القدس الغربية).
(٣) غرينْبِرچ
التقى صديقان حميميّان، وحكى أحدهما للآخر أنّّه في الآونة الأخيرة يشكو من صُداع مزمن، وسأله إذا كان يعرف طبيبًا ماهرًا يوصي به. أجاب الصديق نعم ثمة طبيب اسمه د. غرينبرچ وهو أفضل طبيب يعرفه، وهو ذات مرّة أنقذ حياته. سأله الصديق الأوّل، كيف أنقذ حياتك؟ أجاب الآخر: ذات يوم لم أشعُر كما يُرام فتوجّهت لطبيب فأعطاني مرهمًا لمسح الجبين وحبوبًا فأُصبتُ بالحِكّة، بالطَّفْح، بالدوْخات وبصداع شديد. بعد ذلك رحت لطبيب آخرَ فأعطاني حبوبًا أُخرى فأُغمي عليّ، وفقدت الوعي فجُرحت بشدّة بسبب وقوعي. عندها ذهبت إلى د. غرينبرچ، وصلت إلى هناك زاحفًا شاكيًا من الطفح والإغماءات والصُداع والدوخات. ظننت أنّي أكاد أموت، حينما وصلت د. غرينبرچ لم يكن في البيت وهكذا أُنقذت حياتي.
(٤) الساحر
عمِل ساحر في سفينة. كان يقوم بأعمال سحرية في كلّ رحلة بحرية للمتواجدين على ظهر السفينة. ببغاء قبطان السفينة كانت تتأمّل بأعمال الساحر طَوالَ الوقت. مرّ الزمن وبدأت الببغاء تُدرك كيف تجري بعض المشاهد السحرية، وفي كل مرّة قام الساحر بحيلة ما، كانتِ الببغاء قد فهمت مجراها، كانت تقُصّ على الزوّار كيفيةَ تنفيذ العملية فارتبك الساحر، وكان عليه القيام بأحابيلَ جديدة. رويدًا رويدًا انتهت كلّ الحيل وكلّ أعمال السحر التي لم تعرفها الببغاء؛ فغضب الساحر من الببغاء هذه التي تقضي على عمله. طلب من القبطان أن يُبعد الببغاء فلم يستجب. ذات يوم هبّت عاصفة شديدة في البحر. انقلبت السفينة فغرقت؛ نجا الساحر لوحده إذ تمكّن من الوصول لقارب إنقاذ وقعد فيه، كما أتت الببغاء وأخذت مكانها بجانبه. وهكذا جلسا يومًا ويومين بدون تبادل أيّة كلمة، يجلسان ويحدّق الواحد بالأُخرى. بعد أربعة أيّام قالت الببغاء للساحر: إنّي استسلم، اكشف لي ماذا فعلتَ بالسفينة؟
(٥) موشه وأبراهام
دخل لصّ بيتًا في منتصف الليل إثر معلومات استخباراتية وفّرها له أصدقاء بغياب أهل البيت. بينما كان منهمكًا بسرقة المكان وتفريغ الأدراج/الجوارير وإذا به يسمع صوتًا من وراءه: موشه وأبراهام ينظرون إليك، موشه وأبراهام ينظرون إليك. ذُعِر اللصّ قليلًا، التفت ورأى ببغاء تتكلم وتكرّر ما تقول. استمرّ اللصّ بتفريغ الأدراج والببغاء في حالها. وأخيرًا قرّر اللصّ أن يتصادق مع الببغاء فسألها: ما اسمك أيّتها الببغاء اللطيفة؟ أجابته الببغاء بيبوپ يدعوني الرجل. أيّ اسم غريب كهذا لببغاء سأل اللصّ؟ ردّت اللبغاء عليه قائلة: أهذا اسم غريب؟ وموشه وأبراهام ليسا اسمين غريبين لكلبين مفترسين يقفان خلفك؟
(٦) أنتَ تستطيع الدخول
عندما توفي داڤيد ليڤي راح إلى السماء ووصل بوّابات جنّة عدن. طرق على البوّابة فسألته الملائكة من الداخل: منِ الطارق، فأجاب أنا داڤيد ليڤي؛ قد أحسنتُ صُنعًا للشعب اليهودي واستحقّ الدخول. فكّرت الملائكة هنيهة وقالت حسنًا، ولكن كيف تُثبت لنا بأنّك داڤيد ليڤي ؛ عندما أتى موتسارت قدّم لنا عملًا جديدًا، رأينا، أخذنا انطباعًا وصدّقنا؛ وحينما جاء بيكاسو رسم لنا رسمًا مدهشًا ودخل؛ ولكن كيف لك أن تُثبت هويّتك؟ ردّ قائلًا، لا تقلقوا فإنّي مبرهن لكم ولكن من هما موتسارت وبيكاسو؟ عندها فتحت الملائكة البوابة قائلة له: حسنًا، تستطيع الدخول.
(٧) نيويورك
جلست شقراءُ في مقعد في جناح رجال الأعمال لأنّها لم تعثر على أماكن شاغرة في جناح السوّاح. احتلّت مقعد رجل ثري كان قد حجز المقعد سلفًا. تقدّمت منها مضيفة الطيران وفحصت تذكرتها، ووجدت أنّ مقعدها في جناح السواح فطلبت منها القيام والانتقال إلى هناك؛ إلا أن الشقراء عاندت قائلة: إنّي جميلة وأنا مسافرة إلى نيويورك للنجاح. وبعد ساعة من الأخذ والردّ التمستِ المضيفة مساعدة من سائر المضيفين ولكن بلا نتيجة. في آخر المطاف، قام أحد المسافرين، تقدّم نحوها وقال لها شيئًا ما وللتوّ قامت وانتقلت إلى جناح السواح. سأل المضيفون والمضيفات ذلك الشخصَ ما الذي قاله لها؟ أجابهم: ببساطة قلتُ لها إنّ جناح الدرجة الأولى غير مسافر إلى نيويورك.
(٨) صحراء
ذهبت إحدى الكُرديات للتنزّه في الصحراء. رأت أمامَها قطيعًا من الضأن، اقتربت من الراعي وقالت له: هل إذا كنتُ أحزِر عدد النِّعاج في قطيعك هذا أهديتني واحدة منها؟ ردّ عليها الراعي بنعم. قالت له: ستّ وأربعون نعجة! وكان تخمينها بالصدفة صائبًا، فقال لها صدقتِ وتستطيعين أخذ نعجة. تقدّمت المرأة نحو القطيع أخذت واحدة منه وأخذت بمغادرة المكان. قال الراعي لها: هل إذا خمّنتُ من أيّة طائفة أنتِ أرجعتِ ما أخذتِ؟ ردّت بتحريك رأسها من أعلى إلى أسفل؛ عندها قال الراعي أنتِ كردية! كيف عرفتَ؟ أجابها: لأنّ الكردية فقط تختار في الواقع من كل القطيع الكلبَ!
(٩) مفاجأة رومنسية للزوج
يرجع الزوج بعد يوم عمل مضنٍ إلى البيت؛ وعند دخوله البيت يرى شمعتين على الطاولة. ”إنّه أمر مثير للاهتمام، أيّة مفاجأة شخصية تعدّها زوجتي لي“، تساءل الزوج.
يذهب الزوج في أعقاب الشمعتين لغرفة النوم ويرى زوجته بالمريول مستلقية على السرير.
يقترب منها بابتسامة عريضة على محيّاه ويسألها: ”يا عزيزتي أيّة مفاجأة أعدَدْتِها لي اليومَ؟“
”أيّة مفاجأة؟“ ردّت عليه، ”إذهب ادفع فاتورة الكهرباء!!“.
(١٠) إعادة لله ما أعطاه
إغتاظ الله من بني إسرائيل الذين لم يُطيعوا أوامره. ظهر لهم وقال: ”عندما أعطيتكمُ التوراة قلتم ’نعمل ونسمع‘. مُذّاكَ لم تفعلوا شيئًا، لذلك أطلب أن تُعيدوا لي كلَّ ما أعطيتكم.“
سأل اليهود: ”هل ستعاقبُنا؟“.
”إذا أعدتم لي الكلّ ينتهي الحساب بيننا ولن أُغرّمكم“، أجاب الله.
اجتمع كلّ اليهود، من إصلاحيين ومحافظين وأرثوذكس، وقرّروا أنّ لديهم فرصة لن تتكرّر للتخلّص من الدين الذي كبّلهم طَوالَ السنين.
سُرعان ما أخذوا بحملة تجميع ضخمة لخِزانة الكتب اليهودية، المدراش (تفسير التأويل)، الچماراه، الپشاط (التفسير الأولي، الظاهر)، التلمود البابلي، التلمود الأورشليمي/الفلسطيني، الكلّ!
في الموعد المحدَّد وضعوا الكلّ أمامَ جبل سيناء واستدعوا الله للفحص.
”ما هذا؟“ سأل الله.
”قمنا بما طلبتَ، أعدنا كلَّ شيء“، أجاب الشعب.
قال الله ”كيف يمكن أن يكون هذا، إنّني أعطيتُكم خمسة أسفار فقط…“
(١١) صيدلي يبيع الواقي الذكري
يدخل شاب ما صيدلية ويطلب من الصيدلي واقيًا ذكريا. يتسلّمه من الصيدلي، يدفع ثمنه، ينفجر بضحك هستيري وينصرف. في اليوم التالي يدخل الشاب الصيدلية ثانية ويطلب الشيء ذاته من الصيدلي؛ يدفع، ينفجر بضحك أكثر همجية ويغادر. الصيدلي لا يفهم ما حكاية هذا الشاب الغريب، إلا أنّه استمر في عمله. في اليوم الثالث يصل الشاب من جديد. يطلب الشيء نفسه من الصيدلي، يدفع ثمنه وفي طريقه إلى الخارج ينفجر بضحك جنوني هزّ الصيدلية.
هذه المرّة جُن جنون الصيدلي، أمر مساعده بتعقّب الشاب لمعرفة كنه هذا الضحك العجيب الغريب. بعد وقت ما يعود المساعد إلى الصيدلية .
”يلّا، أرأيتَ إلى أين يروح؟“ سأل الصيدلي.
“نعم، لبيتك“ يجيب.
(١٢) مفلس يفوز في اللوطو
أحد المفلسين فاز في اللوطو بمبلغ خمسة ملايين شاقل.
سألوه: ”ماذا ستفعل يهذا المال؟“
أجاب: ”أُسدّد ديوني للدائنين.“
فسألوه: ”ماذا بخصوص الباقي؟“
أحاب: ”يتوجّب على الباقين الانتظار…“.
(١٣) صورة ذاتية بلقاء صديق الطفولة
عندما كنت أنتظر دوري لطبيب الأسنان لاحظتُ أنّ شهادته معلّقة على الحائط وفيها اسمه. بدا لي الاسم مألوفًا، ذكّرني بشخص يحمل الاسم ذاته تعلّم معي في المدرسة، شاب طويل القامة، رياضي ووسيم. عندما دخلت ورأيت الطبيب تبدّدت فكرتي من الرأس. هذا الطبيب كان أصلع، ذا كرش، وجهه مجعّد، كبير السنّ ولا يمكن أن يكون ابن صفّي. في نهاية العلاج، سألته مع ذلك في ما إذا تعلّم في المدرسة ذاتها. فوجئت بجوابه الإيجابي. وعندما سألته في أيّة سنة اتّضح أنّّنا تعلّمنا في السنه ذاتها. سُررت بأنّ حدسي كان صائبًا وقلتُ له نحن كنّا أولاد صفّ. تفرّس فيّ لبضع ثوانٍ واستفسر بتردّد: ماذا علّمتَ؟
(١٤) كِياسة خارج البلاد
بينما كان أحد السوّاح يتنزّه خارج البلاد، أحس بحاجة ماسّة للتبوّل. لم يفلح في العثور على مرحاض. اضطرّ أن يدخل زُقاقًا، وقف في ركن مخفي بجانب سور عالٍ وبدأ بفتح السحّاب. قُبيل أن يبدأ بالتبوّل، شعر السائح بتربيتة خفيفة على كتفه. التفت وإذا بشرطي مرتدٍ آخر طراز. قال الشرطي: ”اسمح لي يا سيّدي، التبوّل هنا ممنوع، هذا مكان عامّ.“ ردّ السائح: ”اعتذر، لا مناص لي، لا أقوى على تمالك نفسي ولم أجد المراحيض في أيّ مكان. “
ردّ الشرطي: ”سأُساعدك، تعال معي“، قاد السائحَ لبوّابة صغيرة في سور ودلّه على الطريق الداخلية. يدخل السائح إلى حديقة ساحرة معتنىً بها، ملأى بالمرجات، بالأزهار، بالشجيرات وبالأشجار. وكانت هنا وهنا تماثيل وبِرك زينة، وفي قلب الحديقة عِمارة فاخرة.
يشير الشرطي نحو إحدى الشجرات ويقول ”أنت تستطيع أن تبوّل هناك.“
السائح يبوّل ويشعر بمتعة جمّة، يتنفّس الصعداء ويسأل الشرطي ”قُل لي، هذه هي الكياسة وبفضلها اشتهرت دولتكم؟“
أجاب الشرطي: ”كلا، هذه سَِفارة بلادك …!“
(١٤) وُِجهة نظر صحفية
يهودي يجلس في مقهى ويقرأ في صحيفة عربية. مرّ من هناك صديق له ورأى الصحيفة، اقترب منه وسأله ”قُل لي لماذا تقرأ جريدة للعرب؟“
ردّ عليه الرجل ببساطة ”مرّة كنتُ أقرأ صحفًا يهودية ولكن طول الوقت كنتُ أقرأ الأخبار ذاتَها – اليهود مُلاحقون، إسرائيل مهاجَمة، نسبة البِطالة عالية، يعيش اليهود بالفقر، الكثير من اليهود يغادرون إسرائيل، اليهودية في خطر الاندماج (الانصهار بالآخرين)، وما شابه ذلك. هذا جدّ محبط ومغمّ“.
استغرب الصديق فسأل ”وصحيفة عربية لا تسبّب لك الغمّ والإحباط؟“
أجاب وهو يبتسم ”بالعكس، هنا أقرأ أن اليهود يبنون قنابل ذكية، اليهود يهاجرون إلى إسرائيل ويسيطرون عليها، اليهود أصحاب جميع البنوك، اليهود أثرياء وذوو قوّة عظيمة، اليهود يُسيطرون على العالَم!“
ببساطة، الأنباء بالعربية مشجّعة أكثر بكثير.
(١٥) أُجرة الغرفة في الفندق
سائح إسرائيلي يصل إلى فندق خارج البلاد ويستفسر عن أسعار المبيت. ”أسعار المبيت لليلة واحدة بالدولارات وهي مختلفة بحسب الطابق“ يقول موظّف الاستقبال. ”في الطابق الأوّل ٢٥٠ دولارًا، في الطابق الثاني ٢٠٠ دولار وفي الطابق الثالث ١٥٠ دولارًل وفي الطابق الرابع ١٠٠ دولار.“
بعد بضع ثوانٍ من التردد التفت السائح نحو الموظّف وقال ”لا، شكرًا، لستُ معنيًا.“
سأل الموظّف بحبّ استطلاع ”لمَ لا، هل الأسعار عالية أكثر من اللزوم؟
أجابه السائح: ”لا، الفندق واطىء أكثر من اللزوم…“.
(١٦) متسوِّل
عمل متسوِّلان يوميًّا في مناطقَ مختلفة في لندن. ويا للعجب الشاب البريطاني حصل على بضع القطع النقدية في كل يوم في حين أنّ الشاب الغريب جمع عشرات الفئات الورقية.
”إنّي أكدّ في عملي مثلك ومع ذلك كيف تتمكّن من جمع مثل هذا المقدار؟“، سأل المتسول المحلي المتسوِّلَ الأجنبي. ”أَرِني ما كُتب على يافطتك“. أراه اليافطة وعليها مكتوب: ”لا عمل لي، متزوّج وعندي ستّة أولاد لإعاشتهم!“
ردّ عليه المتسول الأجنبي ”كيف تتوقّع جمع الصدقات بواسطة يافطة مملّة كهذه“.
سأله المتسوّل المحلّي ”ماذا كُتب على يافطتك؟“
أرى الأجنبي يافطته – ”تنقصني خمسون جنيهًا إسترلينيًّا للرجوع إلى باكستان.“
(١٧) هاجمني لصّ بسكّين
هاجمني لصّ بسكّين. طلب: ”إمّا النقود وإمّا الحياة“. ”إنّي متزوّج ولا مال لي ولا حياة“. في النهاية تعانقنا وبكينا معًا.
(١٨) توزيع مهامّ المنزل
امرأة تقول لرجُلها: عندما ننتقل للسكن سوية سأعمل كلّ شيء من أجلك، من الألف حتى الشين وأنت تقوم بالتاء فقط: تنظّف، تطبخ، تغسل، تصلّح، تأخذ، تُحضر، تُرجِع …
(١٩) مواطن متقاعد في الباص
صعدتُ اليوم إلى الباص وبيدي حقيبة وطلبتُ من السائق تنزيلًا. سألني السائق لماذا؟ قلتُ له:”لأنّه مكتوب على اليافطة – تنزيل لمواطن ڤَِتيك“ (تلاعب باللفظة ڤَتيك أي قديم/طاعن في السّ ولفظة ڤِتيك أي وحقيبة/شنطة).
(٢٠) زُجاجات فارغة في الثلّاجة
سؤال: لماذا توجد زجاجات فارغة في ثلاجة شقراء؟
جواب: إنّها لضيوف غير ظمأى…
(٢١) زواج ناجح
شابّ يسأل أباه، الخبير العالمي في الزواج، ما سرُّ نجاح زواجه. يجيبه الوالد: ”ننام في سريرين منفردين، نسافر بسارتين، نأكل على انفراد، نقضي الإجازة عاى حدة … باختصا: نحن نقوم بكلّ شيء لنبقى معا.“
(٢٢) لصّ مسنّ
سؤال: ”ما الفرق بين مسنّ ولصّ“؟
جواب: ” المسنّ يأتي بالأيّام واللصّ يجيء في الليالي“ (انتبه للتلاعب في ”يأتي بالأيّام“ بالعبرية).
(٢٣) أرجُل الطاولة
المعلّم: ”أنزِل رجليك عن الطاولة، أنت لستَ في البيت!“
التلميذ: ”معذرة، إنّى أضع رجليّ على الطاولة في البيت أيضا!“
المعلّم: ”وماذا تقول لك أمُّك عن هذا؟“
التلميذ: ”أنزِل رجليك عن الطاولة، إنّك لستُ في المدرسة!“
(٢٤) مصيدة فئران ورقية
ذات يوم اكتشف أحد البخلاء أنّ فأرًا يتجوّل في بيته فذهب إلى جاره واقترض مصيدة فئران. ولوكنه بخيلًا وضع بدلًا من قطعة جبنة طعمًا للفأر راح وقصّ من الصحيفة صورة ملوّنة للجبنة ووضعها في المصيدة. في اليوم التالي، تفقّد المصيدة ورأى صورة فأر…