اعفاء المدرب عمو بابا قبل تصفيات موسكو الاولمبية 1980/ تعليقات

بقلم عمانوئيل انوية
اعفاء المدرب عمو بابا قبل تصفيات موسكو الاولمبية 1980 – نتائج وعقوبات بالحرمان

نالافور يو / كووورة
2019/11/21

من أرشيف الكرة العراقية :

  • اعفاء عمو بابا من مهمة تدريب المنتخب الاولمبي بصورة مفاجئة واعادتة الى وظيفته في مديرية شباب محافظة ديالى !!!
  • تسمية لجنة من المدربين للاشراف على تدريب المنتخب الاولمبي بتصفيات موسكو الاولمبية 1980 تتألف من السادة :
    واثق ناجي – زيا اسحق – محمد ثامر – باسل مهدي وباشراف السيد شوقي عبود أمين سر الاتحاد …
  • نتائج تصفيات دورة موسكو الاولمبية 1980 التي جرت في بغداد

* الاتحاد يصدر مجموعة من القرارات بالحرمان بعد التصفيات الاولمبية

نتائج الفرق العراقية 1980
لعب الفريق العراقي المباريات التالية في عام 1980 : ( بقيادة المدرب عمو بابا ويساعده باسل مهدي )
15/شباط 1- فوز المنتخب العراقي الاولمبي على نادي بولتكنيكا الروماني 1 – 0 هادي احمد
17/شباط 2- خسارة المنتخب العراقي الاولمبي أمام نادي بولتكنيكا الروماني 1 – 2 حسين سعيد
22/شباط 3- فوز المنتخب العراقي الاولمبي على نادي بولكلوبن الدانماركي 2 – 1 حسين سعيد – فيصل عزيز


المنتخب الاولمبي العراقي قبل مباراته مع نادي بولكلوبن الدانماركي التي جرت في ملعب الشعب بتاريخ
22 / 2/ 1980 وانتهت بفوز الاولمبي العراقي بنتيجة 2 – 1 بهدفي حسين سعيد وفيصل عزيز
الواقفون من اليمين : رعد حمودي – إبراهيم علي – عدنان درجال – حسين سعيد – حسن فرحان – ناظم شاكر
الجالسون من اليمين – فيصل عزيز – علاء احمد – عادل خضير – علي حسين محمود – هادي احمد

بعد هذه المباراة .. تم إعفاء المدرب عمو بابا من تدريب الفريق .. واستلم مهمة التدريب لجنة خاصة

نشرت جريدة الثورة الصادرة صباح يوم 25/2/1980 ما يلي :
سمى اتحاد كرة القدم المركزي لجنة من السادة المدربين واثق ناجي- زيا اسحق – محمد ثامر – باسل مهدي وباشراف
السيد شوقي عبود أمين سر الاتحاد للأشراف على إعداد وتدريب المنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم وجاءت هذه التسمية
بعد أن تقرر إعفاء السيد عمو بابا مدرب المنتخب السابق من عمله مساء يوم أمس وإعادته الى وظيفته السابقة في مديرية
شباب محافظة ديالى وإناطة مهمة تدريب منتخب المحافظة به وكانت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية قد صادقت على قرار
الاتحاد المتضمن إعفاء عمو بابا من عمله .
وأكد الاتحاد بان هذا القرار سيوفر أجواء أفضل للمنتخب العراقي وكذلك سيعمل على إتاحة الفرصة أمام الكفاءات الوطنية
لتسهم في تدريب فريقنا وفي كافة المستويات وخاصة أن مثل هذه الكفاءات نالت قسطا وافرا من التأهيل مما يجعلها في موقع
المسؤولية في المستقبل .
تصفيات دورة موسكو الاولمبية 1980
بقيادة لجنة خاصة ( واثق ناجي – زيا اسحق – محمد ثامر – باسل مهدي )

جرت التصفيات في بغداد للفترة من 16 – 31 آذار 1980 وشارك فيها كل من العراق – الكويت – سوريا – الأردن – اليمن الديمقراطية
وتجري المباريات بطريقة الدوري لمرحلة واحدة ، وينتقل بطل المجموعة الى النهائيات في موسكو .
16/اذار – فوز المنتخب العراقي الاولمبي على منتخب الأردن الاولمبي 4 – 0
هادي احمد2 ( د 18 و 52 ) – مهدي جاسم د 62 – حسين سعيد د 75

20/اذار – فوز المنتخب العراقي الاولمبي على منتخب سوريا الاولمبي 1 – 0 نزار اشرف

26/اذار – تعادل المنتخب العراقي الاولمبي مع منتخب الكويت الاولمبي 0 – 0

28/اذار – فوز المنتخب العراقي الاولمبي على منتخب اليمن الديمقراطية الاولمبي 3 – 0
حسين سعيد 2 ( د 3 و 82 ) – عادل خضير ( د 61 )

وبذلك تصدر العراق والكويت المجموعة ولذا وجب خوض مباراة فاصلة لتحديد بطل المجموعة
31/اذار – خسارة المنتخب العراقي الاولمبي أمام منتخب الكويت الاولمبي 2 – 3 نزار اشرف 2 ( د 6 و44 )
مثل المنتخب العراقي الاولمبي في هذه المباراة الفاصلة :
رعد حمودي* – عدنان رجال – واثق اسود – حسن فرحان – إبراهيم علي – عادل خضير – علاء احمد –
هادي احمد – ضرغام الحيدري – نزار اشرف ( مهدي جاسم د 67 ) – حسين سعيد .
( لم يشار اللاعب ناظم شاكر في هذه المباراة بسبب حرمانة من قبل الاتحاد العراقي لتركة مقر اقامة الفريق بدون استئذان

وبذلك تصدرت الكويت المجموعة وانتقلت للعب في نهائيات دورة موسكو الاولمبية .

ملاحظات عن التصفيات:
• في المباراة الفاصلة تقدم الفريق العراقي 2 – 0 حتى الدقيقة 69 من المباراة ، وبالدقيقة 67 قام مدرب الفريق أخراج المهاجم نزار اشرف
وإدخال مهدي جاسم وبعدها خلال 13 دقيقة سجل الكويت 3 أهداف متتالية عن طريق جاسم يعقوب 2 بالدقيقتين 69 ج و 82 وناصر الغانم د 79 ليخرج الكويت فائزا 3 – 2 .

• عدم مشاركة اللاعب ناظم شاكر في المباراة الفاصلة فقط والتي أدت الى ضعف وتفكك الدفاع العراقي واتضح فيما بعد بان عدم مشاركته كانت بسبب معاقبته
من قبل الاتحاد لسوء تصرفه في المعسكر المخصص للفريق ( ترك الفندق المخصص للفريق بدون استئذان ) .

• مثل منتخب العراق الاولمبي في التصفيات كل من اللاعبين : رعد حمودي* 1 – كاظم شبيب 20 – كريم محمد علاوي – إبراهيم علي 12 – واثق اسود 13 –
عدنان درجال 2 – ناظم شاكر 4 – حسن فرحان** 5 – علاء احمد 6 – هادي احمد 9 – عادل خضير 7– ضرغام الحيدري 15 – جليل حنون 17 – نزار اشرف 14
– مهدي جاسم 8 – مهدي عبد الصاحب 11 – حسين سعيد 10 – محمود حسين … والمدرب واثق ناجي ولجنة خاصة
( وتألفت اللجنة من: شوقي عبود – واثق ناجي– محمد ثامر – زيا إسحاق – باسل مهدي … وقد منحت اللجنة صلاحياتها للمدرب واثق ناجي ).
•اصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم العقوبات التالية بعد انتهاء التصفيات :
1.حرمان اللاعب ناظم شاكر من تمثيل المنتخب لمدة سنتين وحرمانه لمدة سنة من المشاركة في أي نشاط للاتحاد .
2.حرمان اللاعب رعد حمودي من اللعب لبقية الموسم وإعفائه من حمل شارة الكابتن لاعتدائه على حكم المباراة الفاصلة الماليزي.
3.إعفاء المدرب واثق ناجي من مهمة تدريب المنتخب لاعتدائه على حكم المباراة الفاصلة الماليزي .
هذا ما كتب في الصحف المحلية في حينه

المنتخب الاولمبي العراقي المشارك في تصفيات اولمبياد دورة موسكو الاولمبية والتي جرت في بغداد
قبل مباراته مع منتخب سوريا الاولمبي التي جرت في ملعب الشعب بتاريخ 20 / 3 / 1980
وانتهت بفوز المنتخب العراقي 1 – 0 بهدف اللاعب نزار اشرف .
الواقفون من اليمين : حسن فرحان *– كاظم شبيب – مهدي جاسم – علاء احمد – إبراهيم علي –
مهدي عبد الصاحب – عادل خضير – هادي احمد – حسين سعيد – عدنان درجال – ناظم شاكر

المنتخب الاولمبي العراقي المشارك في تصفيات اولمبياد دورة موسكو الاولمبية والتي جرت في بغداد قبل
مباراته مع منتخب الكويت التي جرت في ملعب الشعب بتاريخ 26 / 3 / 1980 وانتهت بالتعادل 0 – 0 .
الواقفون من اليمين : ناظم شاكر– حسين سعيد – إبراهيم علي – حسن فرحان – رعد حمودي– عدنان درجال
الجالسون من اليمين : نزار اشرف – مهدي جاسم – علاء احمد – عادل خضير – هادي احمد

المشاركة في دورة موسكو الاولمبية بعد المقاطعة

بعد أن انسحبت عدة فرق متأهلة الى نهائيات دورة موسكو الاولمبية قررت اللجنة المنظمة للدورة أن يلعب العراق بدل أحدى الدول الأسيوية المنسحبة

لكونه ثاني المجموعة ، وبعد أجراء القرعة سيلعب الفريق العراقي في المجموعة الرابعة والتي تظم كل من ( كوستاريكا – فنلندا – يوغسلافيا ) .

تعليقات

skyblue10

في النهائيات عاد عمو بابا ليقود المنتخب ..

والمباراة الأخيرة أمام يوغسلافيا أقوى المنتخبات المشاركة والمرشح القوي لنيل اللقب

والمهمة المستحيلة العراق يحتاج الى فوز 3-0 على الأقل ليتأهل للدور الثاني ..

المفاجأة عمو بابا لم يفقد الأمل!

هاجم بضراوة على المنتخب اليوغسلافي وأحرز هدفين في أكبر مفاجآت البطولة

وفي الشوط الثاني وبينما النتيجة 2-0 أضاع حسين سعيد هدف لا يضيع من فرصة ولا بالأحلام!

بعد أضاعة الفرصة أحرزت يوغسلافيا 4 أهداف في آخر ربع ساعة فخرج العراق خاسرا المباراة 4 – 2

وتمت أقالة عمو بابا بنفس اليوم وهجوم أعلامي كاسح عليه في اليوم الثاني رغم ان الجميع

قبل المباراة توقع خسارة ثقيلة ولم يكن أحد يفكر بالفوز على يوغسلافيا سوى عمو بابا نفسه.

مع الشكر والتقدير لموضوعك الجميل

عمانوئيل انوية

الى الكابتن ناظم شاكر  لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك ، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟    اعزائي اعضاء المنتدى  جاءت فكرة كتابة هذا الموضوع  بعد مشاهدة احد البرامج الرياضية التلفزيونية والتي كان الكابتن ناظم شاكر احد ضيوف البرنامج  وقال ما قال عن اعتذار اللاعب جستن ميرم بالالتحاق بالمنتخب في مباريتي ( هونك كونك و كمبوديا )   وتكلم الكابتن ناظم شاكر وتحدث كثيرا عن ان المنتخب فوق كل شيء وارتداء فانيلة المنتخب شرف كبير لكل اللاعبين  هنا تذكرت حادثة جرت قبل 40 سنة تقريبا في تصفيات دورة الالعاب الاولمبية في موسكو 1980  كان بطلها الكابتن ناظم شاكر نفسه في الليلية قبل المباراة الفاصلة بين العراق والكويت   ترك  الكابتن ناظم شاكر الفندق الذي يسكن فيه المنتخب ليلا  بدون استئذان  وعندما انكشف امره عوقب من قبل الاتحاد ولم يشارك بالمباراة الفاصلة باليوم التالي التي خسرها اللاولمبي العراقي وفقد بطاقة التاهل  والان الكابتن ناظم شاكر يتحدث عن الاخرين متناسيا فعلته قبل 40 سنة تقريبا  ولو قارنا بين الحدثين  لوجدنا الفرق بينهما كبيراً جدا كبعد الارض عن السماء 

حيدر البلدي

في النهائيات عاد عمو بابا ليقود المنتخب ..

والمباراة الأخيرة أمام يوغسلافيا أقوى المنتخبات المشاركة والمرشح القوي لنيل اللقب

والمهمة المستحيلة العراق يحتاج الى فوز 3-0 على الأقل ليتأهل للدور الثاني ..

المفاجأة عمو بابا لم يفقد الأمل!

هاجم بضراوة على المنتخب اليوغسلافي وأحرز هدفين في أكبر مفاجآت البطولة

وفي الشوط الثاني وبينما النتيجة 2-0 أضاع حسين سعيد هدف لا يضيع من فرصة ولا بالأحلام!

بعد أضاعة الفرصة أحرزت يوغسلافيا 4 أهداف في آخر ربع ساعة فخرج العراق خاسرا المباراة 4 – 2

وتمت أقالة عمو بابا بنفس اليوم وهجوم أعلامي كاسح عليه في اليوم الثاني رغم ان الجميع

قبل المباراة توقع خسارة ثقيلة ولم يكن أحد يفكر بالفوز على يوغسلافيا سوى عمو بابا نفسه.

مع الشكر والتقدير لموضوعك الجميل

ظل القلم

ناظم شاكر مثال للاعب والمدرب المتمرد
ولا أريد أن أذكر أمثلة لأن بعضها لا يجوز ذكرها
هذه المباراة دائما يحدثني عنها أخي الكبير
كان يعشق هادي أحمد ويصر انه أفضل لاعب وسط بتاريخ الكرة العراقية.

احسنت اخي 

ناظم ترك المعسكر و كان معروف بعدم انضباطه .. و الحادثة تلك معروفة و كان الشارع يتندر بها و لن اذكرها احتراما للقراء.

و اعتقد اللقاء الذي تتحدث عنه انا شاهدت جزء منه و هو يقول سنغلب البحرين لان ذولة ولد الملحة!

عقليات لا تصلح لقيادة غير الفرق المحلية و لا تختلف عن نزار اشرف و صالح راضي و رحيم حميد

fnar altaee2

رحم الله شيخ المدربين عمو بابا الرجل الذى خدم الكره العراقيه لاعبا ومدربا وعاشقا للكره والعراق بشكل لايوصف

أبو رقية

في النهائيات عاد عمو بابا ليقود المنتخب ..

والمباراة الأخيرة أمام يوغسلافيا أقوى المنتخبات المشاركة والمرشح القوي لنيل اللقب

والمهمة المستحيلة العراق يحتاج الى فوز 3-0 على الأقل ليتأهل للدور الثاني ..

المفاجأة عمو بابا لم يفقد الأمل!

هاجم بضراوة على المنتخب اليوغسلافي وأحرز هدفين في أكبر مفاجآت البطولة

وفي الشوط الثاني وبينما النتيجة 2-0 أضاع حسين سعيد هدف لا يضيع من فرصة ولا بالأحلام!

بعد أضاعة الفرصة أحرزت يوغسلافيا 4 أهداف في آخر ربع ساعة فخرج العراق خاسرا المباراة 4 – 2

وتمت أقالة عمو بابا بنفس اليوم وهجوم أعلامي كاسح عليه في اليوم الثاني رغم ان الجميع

قبل المباراة توقع خسارة ثقيلة ولم يكن أحد يفكر بالفوز على يوغسلافيا سوى عمو بابا نفسه.

مع الشكر والتقدير لموضوعك الجميل

نيسكينز

موضوع رائع يضاف الى الارشيف الرياضي ، والروعة ليست بغريبة عن مبدع مثل الاستاذ عمانوئيل الغالي فقد سبق وان اتحفنا بمواضيع غنية وجميلة يصعب عدها .
منتخب الكويت كان مرعبا في ذلك الوقت خصوصا بكادره التدريبي البرازيلي بقيادة بطل كأس العالم فيما بعد كارلوس البرتو ، ولا زلت احترم هذا المنتخب مهما كان مستواه لانك لا تعلم متى يكون في القمة ، رغم الظروف التي مرت على الرياضة الكويتية وبالاخص لعبة كرة القدم ؟ كانت مباراتنا الفاصلة معه كابوسا مر على العراقيين في ليلة مظلمة تلبدت فيها غيوم الحزن على الجميع . يروي جاسم يعقوب انه صاح (بنالتي يا حكم ) فأثر بصياحه على الحكم الذي احتسب ركلة جزاء غير صحيحة ، كان العراق متقدما 2-0 ، الى ان ارتكب المدرب المرحوم واثق ناجي خطئا لا يزال يقع فيه مدربينا المحليين لغاية اليوم ، حين اخرج لاعب مهاجم وادخل لاعب وسط بحكم التقدم في النتيجة 2-0 مهدي جاسم بديلا عن نزار اشرف ، ونزار لم يكن يشكو من الام البطن كما اشيع في وقتها ، حيث قيل انه ادعى هذه الاصابة عندما استضافه مؤيد البدري في برنامج الرياضة في اسبوع مع المدرب بعد المباراة ، ويبدو ان اتفاقا قد حصل بين اللاعب والمدرب قبل الظهور على الشاشة لتقديم هذا العذر الذي يخلّصهما معا من المسؤولية ، بحيث يوحي السبب الى ان التبديل كان اضطراريا . من احرز هدف تعادل الكويت 2-2 كان بديلا وهو ناصر الغانم وشارك بدلا عن المصاب سعد الحوطي ، ناصر الذي اعتزل اللعب نهائيا بعد تلك المباراة بـ 12 سنة في مباراة تكريمية جمعت منتخبي الكويت وسوريا ، هو لحد هذه اللحظة عندما يسأل عن اجمل واغلى اهدافه يذكر هذا الهدف بالتحديد ، كيف لا وهو هدف بضربة رأس من خارج منطقة الجزاء . ثم جاءت الفرحة التي لم يصدقها احد في البداية (العراق في موسكو بديلا عن ماليزيا المنسحب) . كان الاتحاد في وقتها برئاسة هشام عطا عجاج ، واستبدل بمؤيد البدري قبل نهائيات موسكو بنحو شهر واحد فقط ، ولم يتطرق احد حسب علمي عن السبب الحقيقي لاعفاء عمو بابا قبل التصفيات ، فيما كان سبب استبعاد ناظم شاكرعن المباراة معروفا للجميع وبالتفصيل . تحياتي مع الود والتقدير

الانيق البغدادي

موضوع رائع يضاف الى الكنوز الأرشيفية المتميزة ، تصفيات موسكو الأولمبية لها وقع خاص و مؤلم في تاريخنا الرياضي بسبب الخسارة الدراماتيكية امام الغريم التقليدي آنذاك و هو منتخب الكويت الذي كان في عصره الذهبي بوجود الكادر التدريبي البرازيلي بقيادة كارلوس ألبرتو و النجوم الكبار الطرابلسي و محبوب جمعة و معيوف و الحوطي و فتحي كميل و الدخيل و المرعب جاسم يعقوب ، الكويت تأهلت الى موسكو الأولمبية ثم احرزت أمم أسيا عام 1980 و بعدها تأهلت الى كأس العالم في اسبانيا عام 1982 ، و كنا قد هزمنا الكويت مرتين قبل التصفيات ، الاولى في كأس الخليج الخامسة في بغداد و بنتيجة 3-1 و الثانية في كأس العالم العسكري في الكويت و بنتيجة 2-0 ، تصفيات موسكو تؤكد ان كرة القدم لا تكسب فقط داخل الملعب و إنما تحتاج الى جهد و حنكة ادارية لا تقل أهمية عن عما يحدث داخل المستطيل الأخضر و كالعادة ان اتحادنا لم يوفق في التخطيط لتجاوز تلك التصفيات و ارتكب اخطاء قاتلة أدت الى خسارة المنتخب آنذاك و هنا تبرز بعض الأسئلة التي أتمنى على الإخوان الارشيفيين الرد عليها
1- لماذا تمت اقالة عمو بابا قبل التصفيات و هو الذي قاد المنتخب للفوز بكأس الخليج و بعدها كأس العالم العسكرية
2- لماذا لم يتم احتساب فارق الأهداف لتحديد المتصدر فمنتخبنا كان لديه 8 أهداف و عليه صفر و الكويت كان لها 7 أهداف و عليها 1
3- اما كان الأجدى تأجيل عقوبة ناظم شاكر الى ما بعد مباراة الكويت حتى لا يؤثر ذلك على الفريق و معنويات اللاعبين و قد كان واضحا ان فريقنا لم يعد نفسيا للمباراة مما ادى الى الانهيار بعد ضربة الجزاء
اخيرا رغم ان منتخبنا تأهل الى النهائيات بهبة اولمبية الا ان تلك المبارة مازال صداها يرن في ذاكرتنا و يؤكد ضعف العمل الإداري في منظومتنا الكروية ، سلمت يداك كابتن عمانؤيل و عذرا على الاطالة

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الارشيف, المقالات واللقاءات, رياضة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.