سامي هاويل Sami Hawel
مع احترامي للقلة القليلة المخلصة، إن سبب الخراب والفوضى والتشرذم القومي اليوم هم جيل النادي الثقافي ألاثوري.
19 / 01 / 2020
http://nala4u.com
تنويه (http://nala4u.com) ; معذرة للاخ سامي هاويل وللقراء الاعزاء وخاصة للاخوة الذين شاركوا وساهموا في كتابة التعليقات..نود ان ننوه..بحذف بعض التعليقات التي (لا تغني ولا تسمن )..سئم الاشوريين من البعض الذين مازلوا مصرين على فواجع واخطاء اسيادهم وعدم الاقرار والاعتراف بها عن ما ارتكبه بحق الامة الاشورية.
التعليقات
Joni Yonadam Odeesho – خورا وانا متفق معك…
هاي بالزاوية التسعين…
Rommel Youkhanna – قلتها دائما وأبدا وسأقولها إلى الأبد وأنا على يقين الكثير الكثير والمخلصين كما تفضل جناب الأخ سامي يؤيدون كلامي هذا ان نادي الثقافي الاثوري هو ( بؤر الفساد) قوميًا عشائريًا دينيًا في كل الميادين واينما وجد في العالم …لان كل ماحدث ويحدث في امتنا تسمع في اليوم التالي هناك اجتماع لبحث مايحدث والمجتمعين هم على عدد الأصابع أو ربما اكثر …واكيد مع جزيل التقدير والاحترام للمخلصين ….
Raad Bazi Isaac Isaac – أستاذ سامي هاول المحترم
الاتهام بدون ادلة لايليق بمقامك ككاتب تعيش في دولة حرة .
ثم هل ممكن ان نستفيد من تجارب اللذين كانوا خانعين في بيوتهم في تلك الفتره الزمنية؟
أو نستفيد من خبرة اللذين هاجروا إلى دول المهجر في زمن البعث .
Joni Yonadam Odeesho – رابي رعد العزيز
هو لم يشمل الكل في منشوره؟
Sami Hawel – ليويا أسحق المحترم، بالتأكيد سيكون أتهام في غير محله إن لم تكن هناك أدلة، ولكنني أرغب بمنح الفرصة للمشاركين لإبداء آرائهم، على سبيل المثال حضرتك لو أمكن أن تثبت لنا عكس ما أقوله. محبتي١
Youram Younan – اخ سامي ممكن ان توضح وتشرح لنا سبيب قولك كانت الفوضى والتشرذم القومي ذلك الجيل ؟١
Rafy Yaro – جيل نادي الثقافي خرج الكثير من الخيريين للامه الاشوريه امثال داوود ايشا سامي ياقو٢
Rafy Yaro – سبب الخراب والفوضى والتشرذم هم الذين متمسكين بالكرسي يا ازيزا
Sami Hawel – خورا يورم، لندع المتداخلين ليبدوا رأيهم في الموضوع، بعدها ربما ستكون مداخلتي على شكل مقال. شكرا
Shlaimoon Albodakh – جيل النادي الثقافي الاشوري كان جيلا مثقفا واعيا ومخلصا لقضيتنا القومية كانوا من الطبقة المثقفة الذين ضحوا بالكثير من اجل القضية القومية ولهم الدور الاساسي في التوعية القومية لابناء امتنا الاشورية من خلال منشوراتهم ونشاطاتهم القومية التي كانوا يقومون بها في النادي تحياتي
Ashur Giwargis – ليست لدي المعلومات الكافية حول النادي المذكور ولكنني متأكد بأن الفوضى والتشرذم سببه بالدرجة الأولى مؤسساتنا السياسية التي تقنعت بالهوية الاشورية وعملت ضدها، وهناك فوضى فكرية بدأت على يد ما نسميهم “رواد الحركة القومية” بحيث أغلبهم لم يعرف معنى الآشورية لا بل بعض الأسماء الكبيرة كانت أبواقا للأعداء ولكن لم يتم نشر كتاباتها المعادية… وملف “الفوضى والتشرذم” كبير جدا بحيث لا يمكن اختصاره بمنشور وتعليقات.
Aiwas Oshana – صدقوني يا اخوان كلنا مسؤولين عن خراب هذه الأمة لماذا نتهم احد الأجيال ونبرىء أنفسنا بصراحة لم نقدم اَي شيء لهذه الأمة لان المصلحة الخاصة كانت ومازالت فوق كل شيء ولم نفكر أبدًا ما يحدث من بعدنا يعني الوصية استلمناها مدمرة وسلمناها مهشمة ….. صدقوني كلنا مذنبون … انا كآشوري احب كل الأجيال واحترمهم و احترم آرأكم جميعا مع حبي واحترامي للجميع.
Sami Hawel – شكرا لجميع الأخوة المشاركين في إبداء رأيهم، كان بودي أن اكتب مقالا بهذا الصدد ولكن لتجنب تجزئة المداخلات لذا سوف أشرح لكم الأسباب التي قادتني للتصور بأن جيل النادي الثقافي الآثوري لعبوا دورا كبيرا في خلق الفوضى والتشرذم والخراب في البيت القومي الآشوري، طبعا أؤكد بأنني لا أشمل العديد من القوميين الحقيقيين وفي مقدمتهم الشهداء يوسب ويوبرت ويوخنا. ولم أتهم النادي بحد ذاته كما تصور الأخ خوشابا سولاقا، بل رواده، صحيح أنني أؤمن بأن ما يدور داخل البيت الآشوري هو مسؤولية تضامنية وجميعنا نتحمل وزر ما يحدث ولكن، ما جعلني أشير الى رواد النادي الثقافي الآثوري هو الحقيقة التي نعيشها اليوم، كيف؟؟.. جميع الشخصيات الفعالة في الأحزاب السياسية الآشورية لنقل ( العراقية المنشأ) هي من رواد النادي الثقافي الآثوري، على سبيل المثال: السبب الرئيسي في الصراع بين الحركة الديمقراطية الآشورية والحزب الوطني الآشوري منشئه خلافات شخصية بين قيادة التنظيمين منذ أن كانوا رواداً في النادي الثقافي الآثوري، وقد ألقى صراعهم هذا بظلاله على مجمل التنظيمين مما خلق صراع لسنوات أنجر فيه بالإضافة الى أعضاء التنظيمين كم كبير من مؤازريهم مناصريهم ولأكثر من عقدين وما خلفه من تراجع في الأداء وإضاعة الفرص في الوقت الذي كنا بأمس الحاجة الى اللحمة والعمل الجبهوي. إن رواد من النادي الثقافي الآثوري هم من أججوا صراع التسميات في مؤتمر 2003 وروجوا للتسميات المركبة والثلاثية وأدخلوا الأمة الآشورية في معضلة لازلنا نعاني، وسوف تستمر معاناتنا من جراء تصرفهم المشين. واليوم هناك منهم من لا يؤمن بأنه آشوري ومنهم من يحارب من يتمسك بآشوريته، وهناك منهم من يسمي النص الآشوري بـ ( النص السوريثي؟). وهناك منهم من دخلوا في صراع مقالاتي في موقع عينكاوا يخون أحدهم الآخر، وأعتقد الأخ الكاتب خوشابا سولاقا على بينة من هذا الموضوع خاصة عندما تصاعدت حدة الخلاف وشارك في الردود على شكل مقالات السيدين نمرود بيتو وأبرم شبيرا بخصوص الأحداث في النادي الثقافي الآثوري. أكتفي حاليا بهذا القدر، وقبل أن أختم مداخلتي أود القول وأؤكد بأن اليوم معظم الشخصيات المؤثرة داخل المؤسسات الآشورية السياسية والإنسانية والأجتماعية والكنسية البارزة هم من رواد النادي الثقافي الآثوري، وكلنا على بينة من الصراع والتشتت الذي تعيشه المؤسسة الآشورية بشكل خاص وما له من مردود على الشارع القومي بشكل عام.
Rimon Kanonl – رابي سامي المحترم
إنَّ من قصدتهم استهزئوا واستصغروا كل من ناقشهم بخصوص تشويه الاسم الاشوري سواءً في كتاباتهم عن التاريخ او اللغة والمصيبة انجرّ خلفهم كل من كان شيوعياً او لاعقائدياً او من لم يهتم سابقاً بالشأن القومي الاشوري واراد ان يثبت وجوده وازاد الطين بلّة !
تقبل مودتي
Hurmiz Matti- السبب الوحيد في تشتت الأمة هو قيادة الحركة الديكتاتورية لا سبب اخر أبدًا .
Yelda Ashury- شلاما اخي سامي….
هل لديك معلومات عن أعضاء النادي الثقافي الأشوري في بغداد…حيث لا تستطيع أن تتحكم بأنهم كانوا سيئين وهذا تجني بحقهم وانا كنت أحد أعضاء النادي ورابي خوشابا سولاقه كان سكرتير النادي حينذاك ومءات الأعضاء الجيدين صح كان هناك بعض الأعضاء كانوا مرتبطين بالنظام السابق…ولكن البقيه كانوا الطليعه في زرع الوعي القومي بين أبناء شعبنا في بغداد والمحافظات الأخرى .وقسم منهم نال الشهاده واخص بالذكر الشهيد يوسف توما ويوبرت وآخرون….
Raad Bazi Isaac Isaac
– ثق صديقي Yelda Ashury حتى معظم اعضاء النادي من المنتمين لحزب البعث كانوا من العناصر فوق الجيده جداً وافضل من القومي الاشوري الذي سلمنا لسلطات الامن العامة وبالاسماء ..
Yelda Ashury – صح رفيقي العزيز Raad Bazi Isaac Isaac ?
Sami Bello- خاورا يقييرا Sami Hawel : اذا لم نقر بان النادي الثقافي الاثوري كان منارا وهاجا لنشر الوعي القومي، فاننا لن نكون منصفين في حكمنا. ورغم عدم انتمائي الى هذا التجمع القومي كوني لم اكن من سكنة بغداد في حينه، ولكن كنت ضمن مجموعة خيرة ونشطة في مجال العمل القومي في جامعة الموصل، وكانت الأخبار التي تصلنا عن نشاطات النادي الثقافي الاثوري في مجال التوعية القومية مثار إعجابنا. ولكن بحسب اعتقادي ومن قراتي للنشاطات القومية الاشورية خلال الأربعين سنة الماضية فان سبب للتشظي في ساحتنا القومية التي اشرت اليها يعود الى عدم وضوح الرؤية لدى معظم رواد هذا النادي، وتغلب العاطفة على النهج العقلاني ودراسة التجارب الرصينة للمجاميع القومية والاثنية للشعوب الأخرى للاستفادة منها، والنقطة المهمة الأخرى التي ساهمت في هذا التشظي لدى رواد هذا النادي هو بعد ان ترسخت اقدام من زرعهم حزب البعث بين أعضاء هذا النادي. ولكي لا نجانب الحقيقة اريد ان أضيف الى ان أسباب التشظي التي ذكرتها أعلاه تنطبق على معظم مؤسساتنا وتجمعاتنا القومية وليس النادي الثقافي الاثوري فقط…… لك دائما تحياتي ومحبتي
Sami Hawel – رابي سامي شكرا لمداخلتك الموفقة، وأنا أتفق مع ما ذكرته تماماً، مثلما ترى في منشوري فأنا لم أقلل مما قدمه النادي الثقافي الآثوري في مجال الآدب واللغة والفن، بالإضافة الى نشر الوعي القومي وتأجيج جذوته بين أبناء الشعب الآشوري، ولكن رواده المنخرطين في مجال العمل القومي السياسي فقد أخفقوا بشكل كبير، عدا كوكبة الشهداء الذين أعدمهم نظام البعث المقبور، وأنا هنا أتحدث عن هؤلاء الرواد المخفقين والذين لازالوا في الواجهة لحد الآن، أما لماذا عرّفتهم برواد النادي الثقافي الآثوري فالأسباب هي: 1- كما ذكرت في مداخلتي السابقة كانوا السبب الأوحد في خلق الصراع بين التيارات السياسية التي كانوا فعالين فيها كالحركة والأترانايا على سبيل المثال، وأسباب الخلاف تعود الى حقبة النادي وما كان يدور بينهم حينها، تصور ولهذه اللحظة ورغم ما تعانيه القضية الآشورية لازالوا مختلفين وأكاد اجزم بأن الأسباب هي نفسها. 2- بين فترة وأخرى سمعنا أحاديث بعضهم وقرأنا للبعض الآخر مقالات يهاجم احدهم الآخر متهمين بعضهم بالعمالة والخيانة. 3- المرة الوحيدة التي أتفقوا وتوحدوا فيها كانت مؤتمر التسمية المشؤوم في تشرين الآول 2003 حيث مسخوا هويتنا الآشورية وتسببوا في ضياع القضية الآشورية وأختزالها في إطار ديني، ولازالوا مستمرين بالعمل في الإطار الديني!!!. هؤلاء الذين لعبوا هذا الدور غالبيتهم القصوى هم من رواد النادي الثقافي الآثوري، 4- وصل الأمر ببعضهم ليتنكروا لآشوريتهم ويعلنوا بأعلى أصواتهم ومن على المنابر الإعلامية بأنهم سوريايي وليس آشوريين؟ وهنا أتسائل! تُرى هل هؤلاء هم رواد النادي الثقافي الآثوري الذين ناضلوا ونشروا الوعي القومي الآشوري؟ أم هناك غيرهم؟ ونحن بأنتظار أن ينبري أخرين ليعرفونا على حقيقة العمل القومي في هذا النادي، لأننا لم نشهد غير هؤلاء على الساحة القومية. وأتمنى أن يتداخل الأخوة الكرام من أعضاء النادي بموضوعية ويناقشوا بمهنية وليس مجرد الأمتعاظ مما ننشره، فغايتنا ليست التقليل من شأن أي فرد أو مؤسسة، لأننا نعلم جيدا محدودية الساحة وصعوبة النشاط القومي في حقبة دكتاتورية صدام ولكن ما يثير شكوكنا هو نشاطهم وتصرفاتهم ما بعده والى اليوم؟؟. بالنهاية كنت قد قررت أن أكتب مقال بهذا الشان قبل بضعة سنوات ولكن على ما يبدولا حاجة لذلك، وغايتي من هذا المنشور هي محاولة للبحث عن مكامن الخلل في الساحة القومية لا أكثر.تقبل تحياتي وأحترامي رابي يقييرا.
Ninos Boulos Odicho – Of course man , they are like Radio , only talking , when you talk to anyone of them , he makes you believe , that he is the only one who knows Politic and the rest not, in fact he is the only one whose nothing living in the real LIFE
Fyadoor Hanna – رابي سامي تحياتي شعبنا الآشوري اليوم بحاجة ماسة للبحث عن الحلول لتنظيم الصفوف وترتيب البيت وتوحيد الكلمة بثوابت وطنية وقومية بدلا من الانجرار وراء الخلافات والصراعات السياسية والشخصية مما يزيد شعبنا في الطين بلا فعلينا جميعاً البحث عن الحلول الشافية لمعاناتنا. مع احترامي لكل الآراء.
Sami Hawel – الأخ العزيز فيدور حنا المحترم، تأكد ليست غايتي الأنجرار وراء نقاشات عقيمة وصراعات مقرفة، بل أنني أحاول البحث عن اسباب أخفاقاتنا القومية كعامل بحث عن الحلول كما تفضلت، وأنا أرى أن أحدها هو الموضوع المطروح، ولتجنب التكرار أتمنى أن تطلع على ردودي لمداخلات الأخوة المشاركين، لك محبتي وتقديري.١
Hani Andrews – استاذي وصديقي المحترم سامي,, ان البحث عن اسباب تراجع الحِراك القومي الآشوري (رغم اهميته) هو هروب الى الامام يؤكد انزلاق قضيتنا القومية الى حافة الهاوية, واعتقد بانه اخر شي يجب ان نفكر به الان. وانا على يقين بان مبدأ (الجميع الفاعل يتقاسم الفشل) قاعدة يرتضيها الفرقاء لانقاذ ماتبقى (إن كان قد تبقى شيئا). وعلى امثالك من الغيورين الآشوريين البحث عمن لايزال ملتصقا بهويته القومية قبل ان تشوهها تربية المدارس الحزبية. حسنا فعلت انك لم تهدر وقتك الثمين بالكتابة عن هذا الموضوع. تقديري واحترامي تقبل.
George Chanko – التقيت مع البعض من النادي الاثوري الثقافي ولذا اقول Iagree with you
Sargon Ashuraya – إن سبب الخراب والفوضى والتشرذم القومي اليوم هو بسبب جهل الاشوري للمفهوم القومي وماهية الاشورية وماهية ان يكون المرء قومياً وكيف يعيش قوميته
خذ هذا كله وضعه في مؤسسات وترى نتيجة كما اليوم .
المشكلة التي نحن فيها اليوم تبدا من بيوتنا واليقافة القومية المغلوطة فيها٢
Aho Hanna – الكل ينتقد الكل والكل لا يعمل فقط يجتهد لإلصاق التهم في الوقت الذي هو لم يقدم غرام واحد من العمل والتضحية لقضيته القومية ولشعبه المظلوم والمضطهد انا ارى هذه هي الفوضى بعينها والخروج عن المنطق والمعقول فبدلا من التهجم يوميا على هذا وذاك وهذه المؤسسة او تلك ليقوم كل واحد منا بالبدأ بنقد ذاته أولًا وتطويرها والعمل على ملئ الفراغ وتقديم البديل الأفضل بدلًا عن الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر انا ارى كل من يتهجم على مؤسساتنا القومية أيًا كانت انه يجهل شعبنا وواقعه وظروفه والقوة المنظمة والساحقة للعدو الفاشي الذي كان له من الأجهزة الأمنية المتدربة على اعلى المستويات عالميا ولهم القدرة دائما على التدخل والتخريب لذا ارجوا من اخوتي المحترمون جميعا التفكير كثيرا قبل الكتابة والمزايدة على من سبقنا وضحى اكثر منا جميعا رغم الأخطاء والتقصير الغير المقصود مع استثناء بعض العناصر المندسة بمؤسساتنا التي لعبت دورًا تخريبيًا ومشوهًا، تفضلوا لنتحد لنعمل لنمضي قدمًا معًا نحو الأمام وان لا نضيع وقتنا الثمين فقط بالكتابة دون العمل ، واللافت انه حتى لان الكثيرين من الذين يكتبون وينتقدون لا يعرفون من نحن ومن هو شعبنا الاشوري بل يحصرونه بعشيرة او طائفة دينية مسيحية ما وكذلك وطننا آشور بزاوية صغيرة معينة ولو سألهم احد عن عدد ابناء شعبنا يقيسه بعدد نقرات عشيرته او طائفته وووالخ لكم جميعا مني اجل تحياتي
Sami Hawel – عزيزي آهو حنا، وهل مثلا بمداخلتك هذه وضعت خطة لتحرير نينوى؟، ما كتبته أنا أعيه جيداً ولكن دخولك في الموضوع وحديثك عن مثاقل النضال من الغرامات لم يكن في محله خاصة أننا لم نلتقي ونتعارف من قبل، مع ذلك لنتفق مع طرحك نحن لم نفعل شيئاً للقضية الآشورية، تفضل حضرتك وقدم ما لك لكي نتعلم، عندما نحاول البحث عن مكامن الخلل والأسباب التي أوصلتنا الى هذا الحاضر المزري جدا فهذا لا يعني أننا نهاجم أشخاص ومؤسسات، أقول لحضرتك إذا لم تقف أحيانا لتقرء الماضي وتوصله بالحاضر وتقيم العمل من خلال النتائج فهذا تخبط سيقودك الى التيه في طرقات العمل القومي وربما يصبح نشاطك ذات مزايا سلبية تنعكس على قضيتك بشكل مباشر. محبتي١
Isam Almaleh – خورا سامي، اتفق معاك في كل ما طرحته من خلال المنشور وشرحك للأسباب التي دعمت طرحك، ولم يبقى إلا القول؛ إذا كانت ثمرة جهود وثقافة رواد النادي الثقافي الاثوري و غيرها من المؤسسات والاحزاب قد أوصلت وضع الشعب الاشوري إلى هذا الحضيض، فألى من يوجه العتب والنقد؟ ملاحظة موجهة إلى الاخوة الذين لم يحاولوا تفهم طرحك.
Sami Hawel – بالضبط خورا يقييرا عصام، هذا هو السؤال الذي نبحث عن إجابته في حوارات المشاركين، والمصيبة خورا لو بحثنا في قيادات كنائسنا سنجد بعضهم متعشعش هناك أيضاً.١
Sami Hawel – الأخوة المشاركين، مداخلاتكم جميعها محل أحترام وتقدير، ما أود قوله هو حذاري من الأنجرار وراء أطروحة “المقدس” الغير قابل للمساس، فالمقدس ينحصر في إطار الهوية الآشورية وقضيتها، ولا يمكن السماح بحشر أمور أخرى في ذلك الإطار، ولا مجال لأستثناء أية شخصية أو أي عمل في هذا الخصوص.
Shlimon Khoshaba – ܐܬܘܪ̄ܝܐ ܒܫܡܐ ܐܝܼܡܲܢ ܡܫܪܝܬܘܢ ܡܚܟܘܝܐ ܘܒܟܬܒ̣ܐ ܒܠܫܢܟ̣ܘܢ ܐܘܡܬܢܝܐ؟؟؟؟؟؟١
William Oshana – اخي في الامة الاشورية ان ايجابيات النادي الثقافي الاثوري الكثيرة في خدمة الامة الاشورية لا يمكن انكارها رغم وجود بعض السلبيات التي تحدث في هكذا مؤسسات الكبيرة باهدافها وعدد اعضائها والمستوى الثقافي والمعرفي لهم .كون جميعهم كانوا من خريجي الاعدادية فما فوق وصولا الى الدكتوراه حيث كان النادي مركزا ثقافيا مرموقا وملتقى الطلبة الاشوريين حاملي الفكر القومي بوعي وباخلاص وما مجلة المثقف الاثوري الا نتاجا لفكر اعضاء النادي واحياء الشعور القومي واللغوي وكذلك البرامج الثقافية النموذجية ومهرجانات الطلبة الجامعيين والعروض المسرحية الهادفة . والحلقات النقاشية في كل ما يخص الامة وامالها بدون ان يكون هناك على مواءد هذه الحلقات والنشاطات كاس العرق . هذا غيض من فيض بما كان في النادي الثقافي الاثوري اللذي رفض النظام البعثي منح فرع له في مدينة الموصل خوفا منه لانتقال شرارة الفكر القومي بالقرب من اجدادهم رحم الله المتوفين من اعضاء هذا النادي واطال في عمر الباقين لتكملة المسيرة التي بدؤها في النادي الثقافي الاثوري ولتعش الامة الاشورية بابنائها.
Sami Hawel – الأخ العزيز وليم، لم ينكر احدا أيجابيات النادي الثقافي الآثوري، رغم ان منشوري واضح جدا ولكن لست أدري لماذا هذه الحساسية من مجرد الأقتراب من النادي، حسنا لنوضح الأمور أكثر سؤجه لك سؤالا، هل لك أن تعدد لنا من هم أعضاء النادي الثقافي الأثوري الفاعلين على الساحة القومية اليوم؟ أيضا أود سؤالك عن الأعضاء الذين أنخرطوا في العمل القومي السياسي، عدا الشهداء الثلاثة هل لك ان تعدد لي الأعضاء الباقين المنخرطين في التنظيمات السياسية وماذا قدموا للأمة الآشورية؟ بعد ردك يمكننا أن نكون قد أقتربنا من وضوح الصورة بشكل كامل. لك التحية .
https://www.facebook.com/sami.hawel
17 / 01 / 2020